شراع الصداقة

صراع مع الحب 528433015


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراع الصداقة

صراع مع الحب 528433015

شراع الصداقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شراع الصداقة

بكل عباراتـ التهانيـ... بكل الحب والامانيـ...بكل احساس ووجدانيـ...كل عام وانتمـ بخير صراع مع الحب 381243271 الثلج هدية الشتاء ... والشمس هدية الصيف .... والزهور هدية الربيع .. وأنت يا منتدانا هدية العمر صراع مع الحب 691270272

+9
●ĎoЙ ЌàЌà●
♬ مَـلَآﮔ أْلْقَمَرْ ♬
nana
♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
اميرة الكل
نســر البرشا
ĂĻžÂ3ęỄM6ҳǻ
RAdOi
^حلا^
13 مشترك

    صراع مع الحب

    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الإثنين 04 أبريل 2011, 5:54 pm

    بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ


    الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ

    الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ



    القصة: صراع مع الحب

    الكاتبة: غريبة كربلاء
    ...........
    انا شخصيااااااا كتير بحب هالروايه وحبيت اجيبلكم اياها ان شاء الله تعجبكم متلي

    .....
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الإثنين 04 أبريل 2011, 5:55 pm

    تتحرك قدماي ببطأ.. أريد ان اصل ولا اريد.. أنا خائفة من مقابتله.. 5 سنوات وهو من نصيبي خائفة ان التقي به..

    خمس سنوات وانا في عمر الزهور, بنيت حياتي معه, تخيلت كيف ستكون, كيف سأتكلم معه, وكيف سأعترف له عن كل ما بداخلي.. كنت في عمر ال12 حين تقدم والده الي..
    كانت اللحضة الحاسمة, أعلم بأن خلف هذه الجدران الشخص الذي سيكون نصفي الاخر وشريك حياتي..
    قبل ان تطرق والدتي الباب, أفتتحت على وسعها وخرجت منها امرأة في الاربعينات من عمرها, هذه هي زوجة خالي وأم شريك حياتي, التي عانقت والدتي عناق طويل, بعدها بدأ البكاء والنحيب, دموع الفرح والاشتياق بسبب الفراق الذي دام 12 عام..
    ومن ثم ذهبت والدتي لتضم والدتها التي كانت تقف على مقربة منا وهي مصدومة لرؤية ابنتها التي كانت تنتظرها ليالاً عدة, تعد نجوم الليل تنتظر أن ترى وجهها به.. كان عناق الام وابنتها موقف لا تستطيع كلماتي ان تنصاغ لتبين لكم الصورة الحقيقة لتلك المقابلة, تخيلوا انتم فراق دام 12 عام؟ ومن ثم ذهبت والدتي لتعانق اخاها او بالاحرى والدها الذي رباها على يديه, وكانت الدموع هي سيدة الموقف..


    عانقتهم انا بدوري وكانت دموعي تحرق خدي مع اني لا اتذكر من محياهم شيئا, فهم رحلوا عنا وأنا بعمر لا يتجاوز الخمس سنوات.. ولكنهم يبقوا عائلة خالي الوحيد..

    في تلك اللحضة سمعت صوت وقع اقدام من مكان مرتفع جمد اطراف قدمي وسرت في جسدي رعشة لا اعلم لماذا, هل هذا هو اللقاء الذي انتظرته 5 سنوات؟ هل هذا اللقاء الذي خططوا له.. رفعت رأسي ببطأ لاراه يهب بالنزول من اعلى الدرج وهو ينهال على والدتي بعبارات الترحيب, هذا هو نعم هو لان قلبي أخبرني بذلك, كانت مرسومة على شفتيه أبتسامة عذبة حزينة, لا اعلم لماذا اطلق عليها حزينة ولكنها خيلت لي كذلك..

    حين وصل الدرجة الاولى وأصبحت قدماه على الارض, أي انه على نفس الارض التي اقف عليها كانت لدي رغبة في ان اركض اليه واضمه, ولكني اعلم بأن هذا لن يحدث الان.. أستغفرت الله من فكرتي هذه..

    آتى بالقرب من والدتي, ضمها الى صدره, وقبلها على جبينها وعلى خديها وكانت عيناه تتلألأ بالدموع, تحدثى قليلاً, ولم افهم من حديثهما شيئاً فقد استغليت الفرصة لكي أنظر الى وجهه..
    تحرك ببطأ وها هو يقف امامي, كانت عيناي قد اشتبكت بعينيه ولكن حين أصبح أمامي طأطأت رأسي بحياء معهود مني..

    نائل: كيف حالكِ يا أبنة عمتي, وحمداً لله على سلامتكم, كنا بأنتظار وصولكم منذ زمن؟
    عجباً كيف استطاع ان ينطق بكل هذه الكلمات بدون ان يسحب نفسه.. لم اعر الموضوع اهتمام ورددت عليه..
    نسرين: أنا والحمد لله بخير, سلمكَ الله, وهذه ارادة المولى عز وجل ان نصل اليكم في هذا اليوم وليس من قبل ست سنوات..
    أبتسم في وجهي ثم تمتم نائل: الحمد لله على كل شئ..


    ذهب عني, علمت بعدها بأن أنفاسي كانت محبوسة لاني اطلقت تنهيدة, حمداً لله الكل كان منهمك في السؤال عن احوال والدتي وعن امورنا في بلدنا والا كانوا سيسمعوا تنهيدتي..
    بعد عدة دقائق كنا جالسين, دخلت فتاتين الى البيت الكبير, كانا يتحدثا بصوت مرتفع وكأن نقاش حاد كان يدور بينهن وحين أصبحن في الصالة التي نجلس بها توقفا عن الحديث وكأن الكلام قد هرب منهن.. أستعانتي بذاكرتي افادتني فهذه المتوسطة بالعمر هي حنان في ال14 من عمرها والاخرة هي جنان في ال13.. حين دخولهن والدهشة على وجوههن بدأوا بنثر الحلويات على رؤوسنا بمناسبة وصولنا من السفر وبمناسبة لقائنا بعد 12 عام .. لا اعلم اهي عادة لدينا نحن العرب نثر الحلويات ام ماذا؟
    بنات خالي كانوا متشوقين للحديث معي, كنت اشعر بذلك من ننظراتهن المتلهفة والخجلة, شعوري كان في محله لانهم تقدموا الي وجلسوا بالقرب مني وبدأوا بسؤالي عن سفرتي التي اوصلتني واخيراً اليهن وعن احوالي وعن مديتنا..

    عدة دقائق مرت علينا ونحن لم نتوقف عن الحديث, دخلت ابنة خالي رانية عمرها ال17 عام اكبر مني بشهرين التي تذكرتها على الفور فهذه هي توأمي التي ياما تكلمت معها على الهاتف عن كل شئ رغم البعد الذي بيننا.. كانت تلحقها نادية ال18 عام.. الم تتعجبوا كل فرد من عائلة خالي لديه اسم مشابه والفرق بينهم سنة فقط..
    أخذى حقيهما في الترحيب والبكاء, لا الومهن.. جلسن بالقرب مني بعد ان دفعت رانية حنان وجنان عن طريقها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة.
    قال نائل بحماس الذي كان يجلس على حافة الكرسي الذي تجلس عليه جدتي: سأتصل بوائل اقسم بالله بأنه لن يصدق..
    وائل هذا الاسم اتذكره؟ هذا الذي تكلمني والدتي عنه دائماً لم اره عجباً, اين هو.. وائل عمره 20 سنة, نائل يصغره بسنة فقط, وائل هو اكثر شخص في العائلة تحبه والدتي وهو ايضاً, ذلك لانها هي من ربته في بداية خطواته, وتعلق بها اكثر من والدته واتى اليوم الذي هاجروا فيه.. ولم تره منذ ذلك الحين الا بالصور.. لا اطيل عليكم..
    ابو وائل (علي) اي خالي: اتصل به يا بني وبشره فهو اكثر منا شوقاً لعمته.. يتنظرها منذ زمن.
    كانت هذه الكلمات فعالة مما جعلت والدتي تنظر الى الهاتف الذي امسك به نائل بلهفة تنتظر صوته من الجهة الاخرى..
    وائل صوت دافئ يبعث الطمأنينة في القلب: الووو
    نائل: السلام عليكم وائل هيا اصحى من النوم يا اخي.. مفاجأة تنتظرك في البيت.. اقسم بالله لن تصدق.
    وائل وصوته يبين به النوم والملل: منذ متى وانت صاحب المفاجأت؟ هيا قل ما لديك, ماذا هناك في البيت؟
    نائل بصوت مرح: سأقووول, عمتي قد وصلت الينااا.. تعال بسرعة فهي بأنتظارك..
    وائل بعد صمت دام ثواني معدودة لم تيردد واغلق الهاتف في وجهه فهو ليس مستعد لان يسمع هذه الاكذوبة من الصبح.. عمتي التي انتظرتها كل هذه سنوات تأتي الان هاه.
    الهاتف له ميزة بأن الجميع يستطيع سماع ما يقوله الطرف الاخر (سبيكر).. أتصل نائل مرة اخرى بأخاه.
    نائل بقليل من الغضب الذي بان على صوته: وائل قبل ان تغلق اقسم لكَ برب العرش عمتي هنااا ونسرين أيضاً.. رفع عينيه الي وهو يقول اسمي فاصتدمت عيناه بعيناي فأنزلت رأسي بسرعة.. وهو اكمل: صدقني ولو مرة في حياتك يا اخي..
    وائل بعدم تصديق: اعطيني اياها لاحدثها؟
    اول كلمة نطقت بها والدتي بهمس وفي صوتها نبرة مخنوقة: بني
    وائل ونبرته تغيرت تماماً عن نبرة صوته السابقة, كأنه كان يهدد بالبكاء, ثواني ثم قال: أنا قادم يا امي.

    اغلقوا الهاتف وكلنا غرقنا بصمت لم يدم طويلاً بسبب اقتحام اجمل شخص رأيته في العائلة كان رامي الطفل الاصغر لعائلة خالي عمره 8 سنوات.. كان قادم من المدرسة ووجهه محمر بسبب التعب, هكذا تبين لي من خلال مسكه لحقيبته وسحبها ورائه كأنه متسول..

    اطلقنا ضحكة جميعنا عليه.. من مفاجأته تركت حقيبته على نصف الطريق بين الصالة الاولى والثانية وتقدم ببطئ وهو ينظر تارة الي و تارة لوالدتي ومن ثم قال وكأنه تذكر أين شاهدنا من قبل (في الصور طبعاً) عمتي ونسرين اليس كذلك؟
    والدتي وهي تفتح يدها اليه, لتعجله بالقدوم الى حضنهها الدافئ, ركض اليها وضمها, والدتي قبلته بدورها.. ثم افلت نفسه بعد ان اخذ حقه من والدتي وتقدم الي ببطئ وحضنني فجأة وقبل خدي, شعرت في تلك اللحضة كم حنونة ومتماكسة هي عائلة خالي الحبيب..

    دقائق من تواجد هذا الفتى الذي غير جو البيت بأكمله وتعالت الضحكات فيه سمعنا صوت رجولي..

    - أحم.. احم نحن وصلنا؟



    يتبع....
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الإثنين 04 أبريل 2011, 5:55 pm

    بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ

    الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ

    الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ



    الجزء الثاني



    دقائق من تواجد هذا الفتى الذي غير جو البيت بأكمله وتعالت الضحكات فيه سمعنا صوت رجولي..



    - أحم.. احم نحن وصلنا؟



    وقفت والدتي فجأة لترحب بأبنها الذي يا ما تكلمت عنه أمامي وعن حبها له, وكيف علمته ان يخطو بداية خطواته..



    تعانقا عناق طويل, سمعت منهم بكاء صامت, لم تستطع دموعي ان تختبأ اكثر
    فكان موقف لا استطيع وصفه.. قبل والدتي على جبينها وعلى خديها..



    ثم التفت يبحث عني بين الحاضرين, يا اللهي في عينيه استطعت ان ارى دموع لم
    تجد الفرصة لكي تهبط بعد..



    طأطأت رأسي خجلاً, لكن ليس كالخجل الذي انتابني حين وقفت امام نائل..



    قال لي بلهجة ممازحة: اولاً انا لا اعض, وثانياً هلا دعيتيني انظر لوجهك ولا
    تلعبي دور الخجولة معي بالله عليكِ..



    ضحك الجميع بسبب مزحته الاولى معي وأنا رفعت رأسي ببطئ, رأيت شاباً يافعاً
    بالجمال..لم يكن كجمال اخيه المتواضع..



    وائل عيونه لون بني فاتح ولديه شوارب خفيفة جداً, أنفه حاد مما يجعل الناظر
    يأخذ عنه فكره



    بأنه متكبر.. ولكن لاخيه نائل عيون سود غامقة ولديه شوارب مما اعطته هيبة
    اكثر, وأنفه



    يشابه أنف وائل ولكن ليس بذات الحدة..



    - تفحصتيني جيداً والان هل لديكِ فتاة لي؟



    ضحك الجميع وانا اشتعل وجهي ناراً, لاني توترت, لم اكن اعلم بأني كنت انظر
    اليه بتمعن..



    أعتقد بانه شعرَ بتوتري وخجلي الذي بان على وجهي.



    مصححاً خطأه قال: كيف حالكِ يا ابنه عمتي وحمداً لله على سلامتكِ..



    نسرين بصوت متقطع: ببـ.. بـخير شكراً لك وسلمكَ الله..



    شعرت بضحكة تخرج منه على توتري.. جلسوا جميعهم, طلبوا مني بنات خالي ان
    اصعد



    معهم الى فوق, الى حيث غرفتهم.. لم اعارض طبعاً.. فرصة للهروب من نظرات وائل..



    حين صعدت درجتين نظرت الى الحاضرين, جميعهم كانوا مشغولين بوالدتي ولكني شعرت



    بعيون شخص ما تلاحقني الى ان وصلت أخر درجة, يا اللهي كدت اقع.. ما به؟



    أبتسم ابتسامة ملتوية وأدار وجهه عني بعد ان علم بأني أنظر اليه.. ما بكَ يا وائل؟



    حين وصلنا غرفة بنات خالي سحبتني رانية وهي تقول لي: انظري لهذه..



    وقعت عيني على صورة رجل يقف قرب سيارته, رفعت رأسي متسائلة ولكني
    علمت من ابتسامتها الخجلة بأنه خطيبها.. أردت التأكد



    سألت: أهو أحمد..؟



    اومأت رانية برأسها ايجاباً على سؤالي.



    سحبتني نادية وهي تقول: انظري هذه صورة قريني.. وأبتسمت ابتسامة وسيعة..



    علمت بأن رانية خجولة اكثر من نادية.. كانوا بنات خالي يكلمونني بفرح وكأني واحدة



    منهن, وكأني الاخت الجديدة التي انضمت اليهم اليوم.. لم اشعر بالغربة معهن الى هذه اللحضة..



    ثم قالت رانية كلام اخجلني حقاً: هههههه وانتي قريباً ستكونين لوائل وتتعبينا بالكلام عنه.. وغمزت لي..



    نادية وهي تدفع اختها من قربي لكي تكون هي الاقرب قالت: لا اعتقد نائل
    سيكون افضل لها, الا تعلمي بأنها محيرة له من قبل خمس سنوات..؟



    بدأوا بالشجار وانا في الوسط مذهولة من هذا الحوار الذي لن يوصلهن الى أي
    مدى حول زوجي المستقبلي.. وكأن مستقبلي ورأيي شيئان لا وجود لهما..



    قلت لهم بنبرة ساخرة: لا هذا ولا ذاك والان دعونا من الحديث حول الزواج
    وهمومه واخبروني عن الدراسة؟



    بدأنا بالتكلم حول الدراسة وما هي القوانين في هذا البلد الذي دخلت اليه
    حديثاًَ, وهن في اي مراحل الان..



    بعدها دخلت علينا حنان وجنان, جلسوا معنا, ومن ثم نادت علينا عمتي زوجة
    خالي لتخبرنا بأن الاكل قد جهز ويجب علينا الصلاة ثم النزول..



    نزلنا جميعنا لنتوضئ ولم احتك بأي احد..



    صلينا وبدلت ثيابي, لبست تنورة سوداء اللون, وقميص وردي مع حجاب
    وردي مرصع بورود فيهم لمعة.. نظروا الي بنات خالي,



    صفرت رانية وقالت: وااااااااااو ستوقفين عقل وائل فهو لا يحتمل الجمال وسوف
    يعترف بأنك جميلة امام الجميع ههههههههه..



    نادية: لا بل نائل فهو يقدر الجمال ههههههه ويعطيه حقه ههههههههه.



    قلت بنبرة ضاحكة: أأغيرهم, ام تلزموا الصمت ولا تأتوا بأسم وائل ونائل أمامي,
    فقد تعبت والله منهم هههههههههههههههههههه.



    نزلنا جميعنا وانا كنت في الوسط احدث رانية عن خطة الغد فقد عرضت علي الخروج


    لاحدى الاسواق القريبة منهم, اعجبتني الفكرة فأنا بحاجة لكثير من الاشياء واردت ايضاً


    ان استكشف عن هذه الدولة التي والله العالم كم من السنوات التي سأقضيها بها..



    حين وصلنا الى مائدة الطعام نظرت لجهة نائل حيث كانت تجلس بالقرب منه على جهته



    اليمين بُعد كرسيين اخته حنان وبوسطهم جلست اخته نادية وعلى جهته اليسار كانت



    تجلس والدتهم..



    كان ينظر الي ولكن حين وقعت عيني عليه انزل رأسه بسرعة..



    قام وائل من مكانه الذي كان امام نائل وقال: ما شاء الله, ما هذا يا ابنة عمتي,
    ما هذا كله؟



    اهذا كله من أجلي, أرجوكِ لا توقفي عقلي وتجعليني اترك كل جمال الاجنبيات
    وأقع في حبك وأجلس تحت شباكِ هههههههههههههههههههه.



    ضحكوا جميعهم وانا أحمر وجهي وشعرت به يشتعل, نظرت من جهة نائل وجدته ينظر لاخيه



    وعلى وجهه شبح أبتسامة, وحين نظر الي وجدني انظر اليه, انزل رأسه بسرعة وكأنه يهرب



    من نظراتي ولكن لماذا؟ شعرت بحزنه وهو ينزل رأسه هارباً من نظراتي..



    يا ترى ماذا تخبئ وراء وجهكَ البريئ وحزن عينيكَ يا نائل؟





    وائل وهو يقرب من وجهي ليعيدني الى ارض الواقع بصوت مرتفع قال: والان اميرتي هل ستضلين واقفة الى الغد؟



    نسرين وهي تستخدم اسلوبه الذي استخدمه مسبقاً: لست صماء هذا اولاً,
    وثانياً شكراً على اطرائك, وهلا دعيتني أمر؟



    مرأت من جنبه اردت الجلوس بالقرب من رانية ولكنه استوقفني بكلماته: لن تجلسي بمكان



    اخر سوى مكاني علي الطلاق هههههههههههه. حلفتكِ؟



    ضحكوا جميعهم وانا ايضاً, جاريته وذهبت لاجلس بمكانه فسحب الكرسي ودفعه حين



    اردت ان اجلس وكأني اميرة, كان الجميع يراقب ما يحدث وهم يضحكون على جنون هذا



    الشاب سوى نائل الذي لم يرفم رأسه ابداً, تعجبت منه لاني اعلم بأنه سيكون خطيبي قريباً,



    وحركات اخيه تجعل اي شخص يغار منه.. لم اعر للموضوع اهتماماً كبير..



    كان الكرسي الذي جلست عليه امامه مباشرة, فكل فرد في العائلة يجلس امام شبيه لاسمه



    والقريب من عمره, بدأنا نأكل وكنت أسرق النظرات بجهة نائل, لكنه لم يكن معنا,



    كان في عالم ثاني غير عالمنا, تعجبت من امره, تمنيت لو أني استطيع ان احتل افكاره وأرى بماذا يفكر,



    ولكن قطع علي امنياتي هذه صوت وائل وهو يناديني: هي أنتِ هل أصبحتي صماء على أخر



    عمركِ؟ أنا اكلمكِ منذ فترة, على من تنظرين؟



    أنتبهت اليه ونظرت اليه مستنكرة, لكن وائل كان يعلم بأني كنت اتفحص نائل,



    لانه غمز لي بعينيه وأشر لي برأسه الى جهة نائل..



    نظرت اليه بحدة معناه اصمت ولا تقل شئياً..



    ضحك وأستطرد قائلاً: قلتي لي يا نسرين في أي صف أنتي؟ وماذا درستي؟



    نسرين بغضب مفتعل بسبب هذا الوائل قالت بأندفاع: أنا في السنة الاخيرة وحين انتهي منها سأدخل



    الجامعة ان شاء الله تعالى, وقد اخذت دروس اضافية لتعلم الانجليزية لانها
    ستفيدني.. هل من شئياً اخر؟ وابتسمت ابتسامة كاذبة!



    قال وائل وعبارات وجهه يعلوها الاهتمام: أذن تتكلمين اللغة الانجليزية الان؟



    نسرين بأبتسامتها الكاذبة: نعم واتقنها ايضاً..



    وائل وهو يرد الابتسامة بأبتسامة مماثلة: علميني بالله عليك, فأنا لا اعرف سوى
    ما أسمك وكيف حالك, ولا ثانكس على واجب..



    ضحكوا على كلامه لان نبرته كانت ممزوجة رجاء مع ضحكة..



    قال خالي موجهاً كلامه الي في نفس اللحضة رن هاتف نائل بنغمة مسج: يا أبنتي لا تنزعجي



    من وائل فهو دائماً هكذا, كل كلامه مزح, حتى حين يتكلم بجدية لا تعرفين حقاً اذا كان يعني ما يقوله..



    كانت في الواقع نظرتي الى نائل الذي تغير وجهه 180 درجة وأبتسم ابتسامة حين قرأ



    المسج لم ارها على وجهه حتى حين دخلنا منزلهم, اهكذا يفعل بكَ مسج واحد يا نائل؟



    قلت موجهة كلامي لعمي وانا بحيرة من أمري من نائل: لا يا خالي لم انزعج ابداً,
    جميل ان يرسم المرء البسمة والضحكة على شفتي الانسان..



    رفع نائل نظره الي في تلك اللحضة, حاولت ان اشيح بوجهي عنه عجباً لم يرفع
    عينيه عن عيني هذه المرة لكنه قام من على الطاولة وقال موجهاً كلامه الينا: أستأذن منكم جميعاً سأخرج..

    واستدار موجهاً كلامه لوالده: لدي موعد مع صديقاً لي, فأسمح لي يا ابي..



    ابو وائل: لم تكمل اكلك بعد يا بني, ولكنك مسموح, أهتم بنفسكَ..



    نائل وهو يبتسم لوالده: ان شاء الله..



    استدار متوجهاً فوق حيث غرفته, حين ادرت وجهي لاكلم رانية التي تجلس
    بالقرب مني رأيت وائل ينظر الي بتمعن ولكنه سرعان ما كلم اخته نادية التي كانت تجلس بالقرب منه..



    يا اللهي لا افهم السر بين وائل ونائل.. لماذا كل واحد فيهم له نظرات عجيبة ومحيرة؟



    ماذا بينهم؟







    يتبع....


    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الإثنين 04 أبريل 2011, 5:56 pm

    بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ

    الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ



    الجزء الثالث



    يا اللهي لا افهم السر بين وائل ونائل.. لماذا كل واحد فيهم له نظرات عجيبة ومحيرة؟

    ماذا بينهم؟

    حدث كل هذا وكان شخص يراقب كل تصرفاتنا وحركاتنا.. اصتدمت عيني بعينيها..

    رانية, نعم, كانت رانية من تراقب الوضع وفي عينيها بحور من الاحزان,

    والسبب او السر وراء هذا الحزن هو بسبب وائل ونائل, وانا يجب ان اعرفه..

    ان شاء الله قريباً, لا يجب ان استعجل ابداً فكل شئ سأعرفه منها..

    اهتدى بالي قليلاً بعد ان عرفت ماذا يجب علي ان افعل..
    كنا نأكل طعامنا وكان الجميع يشارك في الحديث, لم اكن اشارك سوى بـ نعم

    او لا, او ابتسامة, فـ بعد ان خرج نائل وهو يرتدي ملابس انيقة وشكله كان
    رائع..
    لا اعلم شعرت بشئ من وراء ابتسامته المشرقة قبل ان يخرج, أحسست بضيق

    يغلفني, لم استطع ان امنع نفسي اكثر فسألت رانية التي تجلس بقربي فهي اقرب شخص لنائل:-
    نسرين: الى اين ذهب نائل؟

    لم تتوقع سؤالاً كهذا مني قالت: ها؟ لا اعلم اعتقد لديه موعد مع صديقه سامي..

    أحسست بأنها تكذب علي قلت لها: ههههههه ايفرحه اللقاء بسامي, اكثر من

    تواجدهِ مع عمته التي أتت اليوم فقط؟
    رانية وهي تنزل رأسها وتلعب بأضافرها بشكل مضحك: هذا هو نائل, لا احد

    يستطيع منعه من اللقاء بسامي فهذا صديق طفولته..
    رفعت رأسها وقالت: لا أحد يستطيع الوقوف بوجهه..
    أردت ان اغلق الموضوع لاني شعرت بأنه يضايقها: اها, الله يحفظهم لبعضهم البعض..

    رانية وهي تبتسم براحة: ان شاء الله تعالى..

    بعد أن اكملنا طعامنا, هبت رانية ونادية وأمي يساعدن عمتي التي بدأت اناديها بخالتي, لانه افضل برأيي..

    قمت انا ايضاً بدوري اساعدهم, فشاء القدر ورفعت صحن وائل من امامه,

    اعتقد بانه انتهى من اكله.. ضربني على يدي, خجلت كثيراً من تصرفه هذا وغضبت ايضاً..
    لكن سرعان ما تلاشى كل شئ حين قال لي بصوت طفولي وهو يهب بالوقوف:

    ألم املي عينيك؟ أنا رجل طولي 180 سنتيميتر, ألا املي عينيكِ؟ وبدأ وكأنه

    يريد ان يبكي, أنا جائع, اترفعين الصحن من امامي بالله عليكِ ماذا فعلت

    لكِ.. كل هذا وانا واقفة انظر اليه بأستهبال, اقسم بأنه ذكرني بمسرحية لا

    اذكر اسمها لعادل امام في تلك اللحضة هههههههههه.. يقول فيها (دنه غلبان)

    هههههههههه
    فقالت خالتي: اترك نسرين في حالها, ليست متعودة على مزاحكَ بعد, وانت لم

    تعطيها مجال, كل دقيقة تدخلها في قصة درامية جديدة من تأليفك, هيا

    اتركها.. وهي تدفعه من امامي قالت: واذهب الى عملك.. الأن..
    قال لي وائل وهو يقرب مني بشكل جعلني ابتعد عنه الى الوراء بسرعة: عفواً يا

    ابنة عمتي, اكمل ما تبقى غداً, لاني ان لم اذهب فستضربني والدتي, وهذا بالتأكيد لن يرضيكِ؟
    قلت بصوت متزن وهادئ جداً وكلماتي تخرج من بين اسناني: لا بل يرضيني ويفرحني..

    وركضت من امامه, لاني خفت ان يقوم بمزحة اخرى ولا احتمل.. واخرج كل غضبي من نائل به..

    حين دخلت المطبخ, رأيت نادية ورانية منهمكات في غسل الصحون التي

    تواجدت في كل مكان حولهما.. وكل واحدة منهن كانت تشتم الثانية, بسبب كرههن لغسل الصحون..
    فقلت لهن وانا اضحك على شكلهم: هل انتن بحاجة الى مساعدة مني؟

    رانية وهي تبتعد عن الصحون ويديها تحيط بها رغوة الصابون قالت: أنا طبعاً محتاجة لها, فتعالـ..

    نادية وهي تقطع جملة اختها وعلى وجهها عبارات غاضبة جدية: عيب عليكِ

    والله, اتريدين من أبنه عمتنا أن تغسل الصحون في اول يوم لها في بيتنا؟ ثم درات

    وجهها الي وقالت ضاحكة وهي تضرب يد اختها: دعي يومان يمروا وبعد ذلك

    ان شاء الله وجبة الغداء عليها هههههههههههه..
    ضحكت انا وشاركتني رانية, في تلك الاثناء دخلت علينا خالتي وقالت:

    اتركوا كل شئ واعطوا فرصة لابنة عمتكم لكي تتعرف عليكم, ولا تروني شطارتكم الان..
    لم يصدقا, غسلت نادية ورانية اياديهم بسرعة وقبلوا والدتهم بفرح ,ثم سحبوني

    من يدي متوجهات الى فوق.. جلست على سرير رانية.. فقالت نادية وهي

    تنظر الي من خلال المرآه امامها وهي تلف شعرها الطويل الناعم الى فوق وتضع

    بوسطه قلم عادي: ما رأيك يا نسرين لو خرجنا اليوم الى سوق قريب منا

    جداً.. لنشتري بعض الاغراض لكِ.. فالبرد قارص هنا ولا اعتقد ملابسكِ

    هذه ستجعلك تعيشين طويلاً ههههههههههه..
    رانية وهي متضايقة: هييييييي انتِ.. وهي تقلد على اختها, تعيشين طويلاً..

    العمر كله لها يا رب.. لا تفاولي عليها ولا ضربتك بالذي في يدي..
    كان في يد رانية دب صغير منحوت لونه أبيض .. شكله قوي جداً وكان رائع وملفت للنظر..

    فأطلقت ضحكة عالية وقلت لرانية: ههههههههههههههههه يا عزيزتي كانت تمزح

    فقط ما بالك..؟ لا تخافي علي.. أنا قطة ولدي سبع ارواح اذا لم تعرفي بعد..

    نادية وهي تضحك ايضاً على اختها وتوجه الكلام الي: ههههههههههههههههه

    أصدقتي بأنها ستضربني بالذي في يدها؟ هذه هدية من الحبيب الغالي.. قالت

    الحبيب الغالي بصوت شاعري جداً..
    نظرت لرانية التي اصبح وجهها يعطي اشارات مرور وانا ماسكة ضحكتي بقوة: هههههه يا عيني على الحبيب الغالي..

    رانية ويعلوا وجهها احمرار الحياء: تباً لكِ يا نادية, الم اقل لكِ لا تقولي الحبيب

    الغالي من بعد ذلك اليوم؟
    ووجهت كلامها لي هذه المرة: وانتِ لم تصدقي خبر وشاركتيها ها؟ وانا التي

    اقف هنا ادافع عنكِ..
    حركت يدها امام وجوهنا وكأنها لا تريد رؤيتنا وقالت: ليس لي دخل بكم, لا تكلمانني..

    وابتعدت عنا وفتحت احدى الادراج ووضعت به الدب الصغير, ثم توجهت

    لسريرها ونامت وغطت نفسها كلياً..
    كنت اراقب الوضع وكيف تغيرت رانية فجأة وانا مصابة بالدهشة, نظرت الى

    نادية التي كانت ماسكة ضحكتها وقلت: غضبت؟
    نادية وهي تطلق ضحكتها بصوت عالي: ههههههههههههههه هي هكذا دائماً,

    ولكن قلبها طيب وستقوم الان.. كانت توجه كلامها لاختها..
    رانية من تحت الغطاء, وصوتها يبان وكأنها تبكي قالت: اذهبي الى الجحيم لا تكلمينني..

    نادية وكأنها مدهوشة بصوت ضاحك وجهت كلامها الي: أكلمتها أنا؟

    شعرت بأن الموقف لم يعد يطاق توجهت لرانية وجلست على سريرها وربت

    على الغطاء بحينة ثم قلت: أتغضبين منا وانا اول يوم اتواجد به معكم؟ هكذا سأزعل منكِ..
    رانية رفعت الغطاء بسرعة, تفاجأت.. كانت تبكي والدموع كانت محايطة

    بوجهها الدائري البريئ قالت: قولي لها بأن لا تقول الحبيب الغالي, لا تعرفي

    كيف خجلت ذلك اليوم حين كان احمد عندنا..
    نظرت الى نادية متسائلة والتي كانت تنظر لاختها بحنية قالت: انتِ غاليتي خجولة

    اكثر من الازم, لا يوجد شئ اذا عرف زوجكِ المستقبلي بأنكِ تطلقين عليه اسم الحبيب الغالي..
    راينة وهي ممسكة بيدي قالت: لا اريده ان يعلم بذلك ماذا سيقول عني؟ ولكنه

    علم الان بعد ان اعطيته دفتر مذكراتي؟ واعتقد بانكِ ارتحتي من فعلتكِ هذه..

    نادية وهي متضايقة: اوهوووووو يا رانية, اعطيته دفتركِ وقرأه ماذا الان؟ كل

    يوم تخبريني بهذا الموال! واعتذرت لكِ الف مرة.. يا اختي انااااااا اسفة, والله

    اسفة.. ثم ادارت وجهها وعلمت بانها بدأت بالبكاء لان كتفها بدء يهتز..
    نظرت الى رانية معاتبة والتي بدأت بالبكاء بعد اختها وانا في الوسط مذهولة يا اللهي ماذا افعل..

    قلت بصوت عالي: اقسم بالله ان لم تتوقفوا عن البكاء الان سأنزل ولن احادثكن بعد الان..

    وتوجهت الى الباب حين لم اجد اي حركة تصدر من اي واحدة منهن..

    لكن حين وضعت قبضة يدي على الباب قفزت رانية من سريرها ونادية ركضت

    الي وامسكن بيدي وقالن بوجه مبتسم وعليه دموع: نتأسف منكِ..
    رانية: اسفة والله.. لن افعلها ثانية..

    نادية وهي مبتسمة: انا ايضاً ولكني لم احتمل هههههههه, يا اختي بعض الاوقات

    يعجبنا ان نبكي هههههههههههه.. هكذا نحن تعودي علينا..

    في الواقع ابتسمت لهن, قلوبهن طيبة جداً, فقلت: لا تعاودن الكرة مرة

    اخرى بعد الان.. كنت سأشارككم البكاء ولكني تحملت (مسوية قوية)..

    لعنة الله على بليسكم هههههههههههههه
    نادية ورانية عانقوني بقوة.. نسوا كل شئ بثواني وعدنا نتكلم..



    يتبع....



    أنتهى الجزء الثالث أرجوا ان ينال على اعجابكم..

    ولكن لدي بعض الاسئلة حول القصة..



    ما هو السر الذي بين نائل ووائل؟؟

    لماذا رانية تحمل في عينيها بحور من الاحزان؟؟

    الى اين تعتقدون نائل قد ذهب؟

    من هو هذا سامي, وهل ذهب نائل للقائه فعلاً؟

    سامي الذي ظهر في هذا الجزء سيكون لديه دور في القصة..

    الى اي مدى سيصل وائل بمضايقة نسرين؟



    اراكم في الجزء الرابع واحداث جديدة.
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الإثنين 04 أبريل 2011, 6:00 pm

    بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ

    الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ




    وهذا هو الجزء.. أتمنى لكم قراءة ممتعة





    الجزء الرابع

    حين حل الظلام على الارض وضوء القمر نشر خيوطه في السماء مودعاً ضوء الشمس..

    ذهبت الى غرفة جدتي لكي اصلي.. اشعر بالراحة في غرفتها وحين ادخلها الطمأنينة تسكن قلبي..

    كانت جدتي كبيرة في همها وآللامها ولكن ليس بعمرها, و قد اخذ منها الزمن ما اخذ..

    كانت في ال65 من عمرها, و يبين عليها تعب السنين والغربة..

    أكملت صلاتي ونظراتي الى جدتي التي كانت تنظر الى السماء عبر نافذتها وتدعي الباري عز وجل بكلمات مترجية, لم استطع ترجمتها, والدموع تذرف من عينيها بهدوء..

    لم احتمل النظر اليها هكذا, فتقدمت ببطئ وانا ازحف على اركبي الى حضنها الدافئ, وضعت رأسي على حجرها لعلمي بأنها قد انتهت من صلاتها قبل فترة قصيرة..

    لم تمانع جدتي, وانزلت رأسها لتنظر الي ودمعة يتيمة منها وقعت على خدي فلم امسحها.. كانت مبتسمة بين دموعها..

    همسات في داخلي.. جدتي ليتني استطيع ان افرحكِ.. ليتني استطيع ان اجمع شملكِ ببقية بناتكِ.. ليتني استطيع مسح دموعكِ..

    اذا لم استطع مساعدة شخص احبه كثيراً.. وخصوصاً لو كان قريباً مني.. أكره نفسي, فهذا هو الشعور بالعجز.. وانا اكره..

    وكأن جدتي قرأت ما يجول في داخلي .. مسحت فوق حجابي واكملت دعائها..

    وبينما هي تدعوا رفعت نظري للسماء.. السماء والنجوم تتلألأ فيها, كانت وكأنها تطلب مني ان ادعوا بأي شئ من الباري.. فأبوابه مفتوحة حين وقت الغروب.. وفي الواقع ابوابه عز وجل مفتوحة على الدوام..

    لم امنع نفسي وتحركت شفتي بالدعاء الذي ادعوا به دائماً في صلاتي, والمحبب الى قلبي, وهو للامام علي عليه الصلاة والسلام.. كنت قد حفظت بعضاً منه:

    (اللهي ما عصيتك أذا عصيتك وانا بمكانك جاهل ولا لعقوبتك متعرض.. ولكن غرني سترك المرخى.. اللهي ما لي كلما طال عمري كثرت خطاياي اما آن لي ان استحي من ربي)

    ********************

    وهذا هو الدعاء كامل
    (ياربي وعزتك ما اردت بمعصيتك مخالفتك ولا عصيتك اذا عصيتك وانا بمكانك جاهل ولا لعقوبتك متعرض ولا لنظرك مستخف ولكن سولت لي نفسي واعانني على ذلك شقوتي وغرني سترك المرخى علي فعصيتك بجهلي وخالفتك بفعلي فمن عذابك الآن من يستنقذني او بحبل من اعتصم ان قطعت حبلك عني واسوئتاه من الوقوف بين يديك غدآ اذا قيل للمخفين جوزوا وقيل للمثقلين حطوا امع المخفين اجوز ام مع المثقلين احط ويلي كلما كبرت سني كثرت ذنوبي ويلي كلما طال عمري كثرت معاصي الى متى اتوب والى متى اعود اما آن لي ان استحي من ربي)

    *********************
    لا اعرف كيف نمت في غرفة جدتي, قد يكون بسبب تعب السفرة التي دامت 7 ساعات متواصلة في الطائرة..

    صحيت في اليوم التالي على صوت رانية ونادية وهُنيلتفن حول الغرفة ويغُنن اغنية للاطفال, حين يريدنَ منه ان يصحى من نومه.. متأكدة بأنها من تأليفهن هههههههههه..

    بعدت الغطاء عن وجهي وانا انظر اليهن بأنزعاج وقلت بصوت يملئه النعاس: اهكذا توقضون أحد؟

    رانية وهي تقترب مني وبصوت عالي: أصـــحـي.. أصــحـي يـــــا صــغـيـرة.. لا تــكـونـي كــسـولـة..

    نادية بصوتها الضاحك: يلا يلا يا صغيرة.. أصــحـي.. يــا دــبـة.. ههههههههههه..

    اكره شئ لي في الحياة هو ان يوقضني احد من نومي.. ولكن الصحوة على يد هذين الفتاتين جعلتني اغير نظريتي هذه..

    بعدت الغطاء عني وتفاجأت بأني كنت قد غيرت ملابسي الى بجامة نوم..

    همممم كيف..؟ فسألتهن: كيف نمت هنا؟ ومن غير ملابسي..

    اطلقت نادية ضحكة وقالت: في الواقع كنتي مضحكة جداً ليلة البارحة, نمتي على حجر جدتي وأتينا لنفيقكِ.. ولم تستطع ان تكمل كلامها واكملت ضحكتها..

    فقالت رانية ضاحكة: لم تقبلي وكنتي تبعدينا ولا اعتقد بأنكِ كنتي تعلمين ما كنتي تفعلين..

    لهذا جلبت والدتكِ احدى بجاماتكِ.. ذهبتي الى غرفتنا وانتي مغمضة ولبستيهم وانتي مغمضة ايضاً هههههههههههههههههههههه

    نظرت اليهن بقليل من الحرج والتعجب لاني لا اتذكر شيئاً من الذي حصل..

    ولكني اعلم حين اكون نائمة وأحد يفيقني, اقول كلام او افعل شئ لا اتذكره في اليوم التالي.. الا اذا ذكرني احداً به..

    نزلنا الى الطابق الاول حيث خالي, زوجته, جدتي, ووالدتي كانوا جالسين على طاولة الطعام يتكلمون..حين رأوني ابتسموا..

    فقال خالي: تعالي يا ابنة الغالية واجلسي بجنبي.. ذهبت اليه وانا مطأطأة برأسي خجلاً من هذا الرجل الطيب الذي لم اراه 12 عاام..

    كان ممسك بسجارة ضعيفة بين اصابعهِ.. وقد انهى نصفها.. قبلني بين عيوني واحاطني بيده, التي لم تكن تحمل السيجارة..

    نادية وهي تنظر الينا بأستنكار ادارت وجهها الى رانية وقالت بصوت مسموع: أشعر وكأني بدأت أغار هههههههههههههه

    رانية وهي تنظر اليها: بالله عليكِ كيف هو هذا الشعور؟ ههههههههههههههههه

    خالي وهو ينظر اليهن بحنان الاب: انتم بناتي وهذه ابنتي التي انظمت اليكن البارحة.. فلا فرق بينكم وبينها..

    ام علي (جدتي): الله يحفظكم جميعاً.. ورفعت يداها ببطئ الى فوق, بنية الدعاء..

    ابو وائل وام وائل + والدتي + رانية ونادية: آمــيــن يــا رب..

    تكلمنا قليلاً ومن ثم ذهبنا الى المطبخ لنعمل وجبة الفطور, أكلنا ومن ثم صعدنا الى فوق وكان وقت الظهيرة قد حل.. لاننا فقنا متأخرين..

    فقلت متسائلة: اين الجميع؟ لا اجد سوانا في البيت؟

    رانية شارحة: وائل قد يكون في بيته, وبالتأكيد نائم.. نائل تجدينه في غرفته نائم ايضاً..

    حنان + جنان في العطل لا يجلسن في البيت, فمن الصباح الباكر يذهبن الى صديقاتهن..

    اما عن رامي فتجدينه مع دراجته يعلب في الملعب القريب من هنا..

    نسرين: ههههههههه ما شاء الله كل واحد منكم لديه Activity خاصة به.. ماذا عنكن؟ سكت ثم تذكرت: ولكن لماذا وائل لديه بيت لوحده؟

    رانية انزلت رأسها ونادية ايضاً ولم يجيبن على سؤالي.. شعرت بأن سؤالي يضايقهن فلم اعده.. فتكلمت نادية..

    نادية: ههههههه هذي هي الحياة في الغربة, لا يوجد اقارب كثيرون, وحتى لو تواجدوا, فالبتاكيد بمنطقة بعيدة عنا.. والذهاب اليهم عناء.. لهذا جلوسنا في البيت افضل..

    رانية والآسى على وجهها: وايضاً الاصدقاء, فليس كل صديقاً صديق..

    تعجبت من نادية وهي تحول الموضوع الى الغربة ولم تجب على سؤالي قلت: في الحقيقة الغربة مؤلمة.. ولكن ان شاء الله كل مغترب يعود الى بلاده سالم غانم..

    نادية + راينة: يــــا رب

    نادية وهي تعود الى شخصيتها المرحة: ما رأيك يا نسرين لو خرجنا اليوم؟

    نسرين: نعم لقد اتفقنا انا و رانية ان نخرج بعد الغداء قبل قليل.. والفكرة تروقني,

    ولكن لم تقولان لي.. وانا ادير بوجهي الى رانية: الى اين؟؟

    نادية بحزناً مصطنع وهي تغير نبرة صوتها: ماذا؟ تتفقون وحدكم وانا خارج هذه الاتفاقيات.. حسناً!!.. ثم ادارت وجهها.. تمثل الزعل..

    التفت حولها, قبلتها على خدها وقلت: ان لم تكوني الاولى في الذهاب معنا, اذاً من سينير طريقنا؟

    ضحكت نادية وقالت: ههههههههههه كهرباء ولا اعلم بنفسي ولكن ايتها المفترية, تعرفين كيف تجاملين ههههههههه ..

    ضحكت بدوري وقلت بصدق: هههههههههه في الواقع اعتبر المجاملة نوع من انواع النفاق, ولكننا نحتاجها في بعض الاوقات..

    ثم قلت: ولكني لم اجاملكِ فمن دونكِ لا استطيع الخروج..

    رانية: اعتقد بانني خرجت من الموضوع والا ماذا برأيكم؟

    نسرين: وانتِ ايتها الغالية شمعتنا والان كفاكم دلعاً لا استطيع الاصلاح بينكن انتن الاثنتين.. قلتها ثم التفت امثل الزعل مثلهن هههههههههههه..

    تقدموا الي و عانقوني بقوة وفرح.. اسعدت كثيراً بهذه الحنية, والتماسك العالئلي الجميل..

    عانقتهم بشدة وكأني لا اريد منهم ان يختفوا او يتبخروا كما اختفوا الغاليين على قلبي من قبل..

    ومن الان سيكونون اخواتي, وجزء مني الى اخر نفس لي بهذه الدنيا..

    اخترنا ملابسنا وانا ارتديت تنورة كاوبوي زرقاء كلون السماء, وقميص ابيض وحجاب ازرق تحيط به ورود بيضاء..

    احب اللون الابيض ولكن الاسود هو المفضل لدي وهو ايضاً يروق لي فيجعل من وجهي اكثر بريقاً..

    هكذا كان يقول لي والدي (رحمه الله) حين كنت ارتدي اللون الاسود.. فكنت اعجب بذوقه..

    رانية ارتدت تنورة سوداء وقميص ابيض فوقه ارتدت جاكيت طويل اسود..

    نادية ارتدت تنورة عادية فيها اللوان متخالطة مع بعضها ولكن اللون الاحمر كان الاكثر فيها..

    وارتدت بلوزة تغطي الرقبة كاملاً حمراء اللون وحجاب لونه ابيض, مما جعلها تبدوا رائعة وكذلك رانية..

    نادية اجمل ما فيها نظرتها.. لديها عيون كبيرة, عسلية غامقة.. لديها شفاه كبيرة محددة..

    وانفها صغير لا يليق مع عيناها وشفتاها.. شعرها يصل الى ركبتيها لون اسود على رمادي..

    وطولها ما يقارب ال 165 سنتيميتر.. جسمها ليس متناسق مع طولها فهي ضعيفة جداً..



    رانية اجمل ما فيها غمازتها حين تبتسم واكثر حين تضحك, عيونها كشكل دائري ولون رمادي رائع يحيط به اللون الاسود..

    انفها صغير, يليق مع شفتاها الصغيرتان.. شعرها اقصر من شعر نادية بقليل, لونه كسواد الليل..

    وطولها 163 سنتينيتر ولكنها ممتلئة قليلاً مع ذلك فبدانتها متناسقة مع طولها..



    نسرين اجمل ما فيها عيناها اللون العسلي الفاتح.. ونظرتها التي تشعر الناظر وكأنها ستخترقه..

    انفها حاد وصغير.. وشعرها اقصر بكثير من شعر نادية ورانية, لونه يتراوح ما بين الاسود والبني..

    شفتيها ممتلئتان ولكن يليقان مع مواصفات وجهها.. طولها 157 سنتيميتر تقريباً..

    أي انها قصيرة بالنسبة لعائلة خالها.. وهي ليست ضعيفة وأيضاً ليست بدينة.. جسمها متناسق جداً..



    نظروا الي بنات خالي بعد ان اكملنا ترتيب انفسنا..

    فقالت رانية وعلامات التفكير على وجهها: عزيزتي نسرين لا تستطيعين الخروج هكذا..

    قلت متفاجأة: لماذا؟ فلبسي مشابه للبسكم..!

    نادية تنظر الى اختها تحاول ان تفهم ما الذي يجول في خاطرها..

    رانية: نعم اعلم ولكن البرد قارص في الخارج, ويتوجب عليكِ ان ترتدي جاكيت وبما انكِ كنتي في بلداً حار ليس لديك واحد بالتأكيد..

    فمدت يدها الى خزانتها واخرجت جاكيت ومدته الي ثم قالت: هذا هدية مني اليكِ عزيزتي..

    مددت يدها لتريني جاكيت ازرق اللون مع جيوب كاوبوي.. كان رائع وجديد, لان علامة السعر موجودة عليه.. لم اقبل واعدته اليها..

    نسرين: لا غاليتي رانية, دعيني استعار أحد جاكيتاتكِ ولكن ليس جاكيت جديد اشتريته لنفسكِ..

    نظرت الي رانية نظرة لائمة: ما الفرق بيني وبينكِ؟ انتي اختي يا نسرين.. فلا تغضبيني منكِ..

    بالله عليكِ لو كان لديكِ جاكيت جديد وانا ليس لدي واحد, هل ستعطيني اياه ام لا؟

    نادية: لا اعتقد ههههههههههه فهذه الفتاة بخيلة.. وهي تأشر علي..

    قلت بسرعة: نعم سأعطيه لكِ.. ولكني سرعان ما تراجعت لاني لا اريد أخذه منها, فالبتأكيد هو يعجبها..

    ولكن بالرغم من رفضي اجبروني ان أأخذه.. وفي قلبي توعدت بأن اشتري لها اجمل منه..

    ارتديته, كان جميل جداً مع ملابسي..

    اخذت حقيبتي البيضاء, ورانية السوداء ونادية الحمراء مع اللون الابيض وخرجنا من الغرفة..

    في ذلكَ الاثناء كان فتى يطل على غرفة جدتي المتلاصقة لغرفة نادية ورانية وهو يكلمها بصوت عالي ويضحك..

    حين سمع اصوات ضحكاتنا التفت برأسه الى الاتجاه الذي كنا قادمين منه فوقعت عينيه علي..

    كان وائل....................



    يتبع.......
    RAdOi
    RAdOi
    صديق برونزي
    صديق برونزي


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 2203
    ♥| نقـاآطــي: : : 2572
    ♥|تاريخ الميلاد : 17/12/2000
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 15/07/2010
    ♥|الموقع : فوق الغيوم
    ♥|العمل/الترفيه : طالب
    المزاجرايق فرحان مستمتع ولحمد لله

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف RAdOi الإثنين 04 أبريل 2011, 6:51 pm

    يسلموووووو حلاااااااااااااااا
    ĂĻžÂ3ęỄM6ҳǻ
    ĂĻžÂ3ęỄM6ҳǻ
    مؤسس الموقع
    مؤسس الموقع


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 3064
    ♥| نقـاآطــي: : : 3570
    ♥|تاريخ الميلاد : 03/08/1996
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010
    ♥|الموقع : الملعب
    ♥|العمل/الترفيه : لاعب
    المزاجرااايق

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ĂĻžÂ3ęỄM6ҳǻ الثلاثاء 05 أبريل 2011, 10:31 pm

    صراع مع الحب 991684
    RAdOi
    RAdOi
    صديق برونزي
    صديق برونزي


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 2203
    ♥| نقـاآطــي: : : 2572
    ♥|تاريخ الميلاد : 17/12/2000
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 15/07/2010
    ♥|الموقع : فوق الغيوم
    ♥|العمل/الترفيه : طالب
    المزاجرايق فرحان مستمتع ولحمد لله

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف RAdOi الثلاثاء 12 أبريل 2011, 6:29 pm

    يلا بنستنى الجزء الجديد يا حلا
    ما شاء الله انا مو عارف كم رواية انتي قارئه
    نســر البرشا
    نســر البرشا
    مشرف
    مشرف


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 1602
    ♥| نقـاآطــي: : : 1929
    ♥|تاريخ الميلاد : 29/06/2002
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 13/07/2010
    ♥|الموقع : احلق فوق البرشا
    ♥|العمل/الترفيه : انا عضو من شراع الصداقة
    المزاجمكيف

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف نســر البرشا الخميس 14 أبريل 2011, 12:11 am

    يسلموووووووووو
    اميرة الكل
    اميرة الكل
    صديق مجتهد
    صديق مجتهد


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 93
    ♥| نقـاآطــي: : : 151
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 07/02/2011

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف اميرة الكل الخميس 14 أبريل 2011, 12:56 am

    يسلموووووووو روايه فعلا حلوه وبصراحه شكلها رح تكون احلى من الي قبليها
    ههه ما شاء الله عنجد كلام محمد شكلك مقضيه حياتك قرائه
    نســر البرشا
    نســر البرشا
    مشرف
    مشرف


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 1602
    ♥| نقـاآطــي: : : 1929
    ♥|تاريخ الميلاد : 29/06/2002
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 13/07/2010
    ♥|الموقع : احلق فوق البرشا
    ♥|العمل/الترفيه : انا عضو من شراع الصداقة
    المزاجمكيف

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف نســر البرشا الخميس 14 أبريل 2011, 3:42 am

    ههه قارئه ممتازه هع
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    مشرف
    مشرف


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 3018
    ♥| نقـاآطــي: : : 4242
    ♥|تاريخ الميلاد : 10/10/1994
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 28/10/2010
    ♥|الموقع : خلف السطور
    المزاج***********

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠ الخميس 14 أبريل 2011, 4:16 am

    يسلموووووووووو كتير يا حلا ع المجهود الرائع بالقسم
    صراع مع الحب رواية حلوة كتير
    بس للأسف كاتبتها لسى ما انهت الرواية صح؟
    آخر جزء قرأته هو الجزء الـ 38
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الجمعة 15 أبريل 2011, 6:02 pm

    يسلمووو على مرررووووركم جميييعا


    اها صح يا فادي مو مكتمله لسى

    وانا كمان متلك اخر جزء قراته هوه 38
    بس انا بحب هالروايه مع انها مش كامله
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الجمعة 15 أبريل 2011, 6:04 pm



    الجزء الخامس




    في ذلكَ الاثناء كان فتى يطل على غرفة جدتي المتلاصقة لغرفة نادية ورانية وهو

    يكلمها بصوت عالي ويضحك..


    حين سمع اصوات ضحكاتنا التفت برأسه الى الاتجاه الذي كنا قادمين منه فوقعت عينيه علي..


    كان وائل....................


    كان ينظر الي وكأن هذه هي المرة الاولى التي يرى فيها فتاة بحياته..


    أخته نادية وعلامات الغضب على وجهها, بدأت تلوح بيدها امام وجهه, ليفيق من ما هو عليه او يوقف فلمه الجديد..


    توترت كثيراً وبدأت انظر من حولي.. تمنيت لو الارض تنشق وتبعلني في تلك اللحظة.. في الواقع نظراته بدأت تزعجني كثيراً..


    نادية ضربته بخفة على وجهه ثم تمتمت قائلة بصوت يشبه الفحيح: وائل بالله عليك ماذا بك؟


    وائل ونظراته معلقة بي, والابتسامة تشق طريقها الى وجهه الجميل: دعوني ارى ابداع الخالق..


    ثم التفت الى اخواته: ماذا بكن انتن؟ لقد قلت لكن كم مرة انتن جميلات والان لماذا لا استطيع ان اقول لاختي الثالثة بأنها جميلة ايضاً؟


    وسرعان ما اصبح امامي وبهمس يحمل المزاح فيه وهو يأشر على اخواته وينظر

    الي : هؤلاء القردة الذين يقفون هناك ها, لا شأن لكِ بهن, واهتمي بنفسكِ

    beauty..


    ولكن قولوا لي, وهو يدير وجهه اليهن: الى اين انتن ذاهبات مع كل هذه

    الاناقة, وفي اليوم الثاني من تواجد عمتي.. اكيد نسرين تعبة ولا تستطيع المشي؟


    رانية: أولاً 7 ساعات هي جالسة في الطيارة, اعتقد بأنها تحتاج الى تحريك

    أرجلها.. وثانياً يا حضرة الاستاذ وائل ليس لكَ دخل في امورنا, ما دام الوالد الله يحفظه راضي عنا..


    نادية: والان هل نستطيع ان نخرج من البيت بسلام؟


    وائل: مع اني اشعر بأني "تهزقت".. ولكن اقنعتيني يا رانية.. ثم اكمل: هل تحبون ان اوصلكم؟


    نادية: شكراً لكَ.. كم اصبحت كريم فجأة.. اللهم اهدي الجميع..


    وائل بمزح: قلت اوصلكم وهل نطقت بكلمة سيارة؟ قصدت ان اوصلكم الى

    باب البيت.. والان حتى هذه لا تستحقونها.. فأغربوا عن وجهي بسرعة...


    نادية+رانية: شافاكَ الله..


    تحركن من امامه ونزلن السلم.. اردت ان امشي من امامه لكنه لم يدعني فكل طريق اسلكه يقف امامي..


    في الاخير طفح الكيل فرصصت بأسنانني ومن بينهم قلت: ابتعد عن طريقي ولا قسماً بالله سأنادي خالي ليتفاهم معك..


    وائل وهو يبتعد: هههههههههههه بسم الله, من الان تهدديني بأبي, اللهم استر..


    ترك لي المجال, فـ نزلت بسرعة كدت اقع خوفاً من ان يلحقنا ويبدأ لعبة

    جديدة.. قبل ان نضع ارجلنا على حافة الباب, أتانا صوته مرة اخرى..


    ولكن هذه المرة كان بجدية لانها بانت على وجهه: ان تعرض لكم احد في

    الطريق الهاتف معكِ يا رانية وانتِ ايضاً يا نادية.. اما انتِ يا نسرين سأجلب لكِ واحد فيما بعد..


    ثم التفت الى اخواته واكمل: اتصلوا بي ان حدث اي شئ.. ولا تتأخروا, قبل ان يحل الظلام اريدكم هنا.. اسمعتم؟


    اومأنا برؤوسنا ايجاباً وخرجنا الى عالم رائع.. كان الجو بارد جداً حتى أنني بدأت أرتجف..


    رأينا خالي جالس في الحديقة وبين اصابعه سيجارته المعتادة.. نادى علينا, ثم

    اخرج من جيبه مبلغ مالي واعطى لكل واحدة منا بعضاً منه..


    لم اكن اعلم كم قيمته لان هذه المرة الاولى التي ارى فيها هذا المال..


    خجلت ان أخذه منه, شعر خالي بذلكَ فـ قال: انتِ واحدة من بناتي يا نسرين..
    وان رفضتي ان تأخذي المال مني مرة اخرى فـ معناها انتِ من قطع صلة الرحم بيننا, و ليس فقط المال, بل كل شئ يا ابنتي..


    أدمعت عيني وتذكرت الشخص الذي اتمنى لو يكون معي الان ليرى طيبة خالي

    هذه.. عانقت خالي كي لا يرى دموعي وسرعان ما جففهم الزمن..


    ودعناه.. و رحنا نسلك الطريق مبتعدين عن البيت لكن سمعنا صوت خالي ينادي من ورائنا: انتم هل اخبرتم احد بخروجكم؟


    نادية: نعم يا والدي سألت والدتي و وافقت واعتقد ايضاً بأنها ستلحقنا بعد قليل..


    ثم ادارت وجهها ألي وسألتني: هل اخبرتي والدتكِ عزيزتي نسرين؟


    نسرين: نعم, حين نزلت لكي اتوضئ اخبرتها..


    ابو وائل: ارحتم قلبي والان تستطيعون الذهاب مع اني في الواقع غاضب منكم ومن والدتكم.. لما لم تخبروني..؟


    مدت رأسها ام وائل من نافذة المطبخ فـ هي تطل على الحديقة: اعتذر منكَ يا

    ابا وائل.. لم اعتقد بأنك ستمانع ولكن كان يجب علي ان اسألك.. فأعذرني..


    أبو وائل: هذه المرة مسماحة من اجل نسرين (وأبتسم) تستطيعون الذهاب الان.. في حفظ الرحمن..


    ذهبنا وكانت خطواتنا سريعة خوفاً من اي احد قد ينادينا.. وصلنا للسوق بعد مشي 10 دقائق..


    ذهبن بي الى محل انيق وبسيط لملابس النساء.. اشتريت تنورتين اعجبني وبلوزتين يلائمنهم..


    اشترت رانية مثل الذي لدي ولكن اللوان مختلفة.. نادية اشترت تنورة واحدة وجاكيت طويل اعجبها..


    أعطيتهم مالي .. افهموني كم يساوي.. وعرفت من ذلك بأنه بقي لي الكثير

    منه.. خرجنا من المحل وتوجهنا الى محل اكسسوارات..


    نسرين بأبتسامة: عزيزاتي اعتذر ان تأخرت هنا.. فـ انا من محبي هذه المحلات

    واتأخر فيهم لان الذي اختاره يجب يدخل عقلي اولا ومن ثم استطيع الاقتناع به..


    رانية: لا داعي للاعتذار فالحال مثل بعضه هههههههههههههه..


    نسرين: هههههههه حسناً ذلكَ جيد..


    كان المحل كبير جداً لذلك قلت: لا تغيبن عن انظاري.. لاني ارتعب ان بقيت في مكان لا اعرفه..


    رانية+نادية: اوكي..


    كنت اتمشى في المحل ورأيت من بعيد شئ جذب نظري رحت اليه بسرعة,

    كلنت قلادة ويوجد فيها حرف A..


    أتت الفتاة التي تعمل في المحل, لان البلوزة التي ترتديها كان مكتوب عليه اسم

    المحل فتكلمت معي بلغة غير مفهومة..


    علمت بأنها لغتهم فقلت لها: I'm sorry I cannot speak your language, so can you speak English?


    الترجمة: عذراً لا استطيع التحدث بلغتكِ لذلك هل تتحدثين الانجليزية؟


    الفتاة ابتسمت ثم قالت: Yeah, a little bit, but not that much..


    الترجمة: نعم, القليل, ولكن ليس الى ذلك الحد..


    أبستمت لها بدوري واسترجعت نظري الى القلادة..


    الفتاة: May I help you?


    الترجمة: هل استطيع مساعدتكِ؟


    نسرين: Yes please, I want this necklace, but with another letter?


    الترجمة: نعم ارجوكِ, فـ أنا اريد هذه القلادة مع حرفاً اخر؟


    الفتاة: Okay, which letter you order?


    الترجمة: اوكي, اي حرف تطلبين؟


    نسرين: N, please?


    الترجمة: نون, ارجوكِ؟


    الفتاة: Okay, Just a minute..


    الترجمة: اوكي, فقط لحظة..


    نسرين بأبتسامة: Take your time..


    الترجمة: خذي وقتكِ..


    ذهبت الفتاة.. أتت بعد عدة دقائق وهي تحمل في يديها حرف النون ولكن

    بأشكال مختلفة ورائعة.. بعض منهم لم يكونوا فضة.. لهذا لم اعرهم اهتمام, لاني احب الفضة فقط..


    رأيت واحد من الاشكال قلب وفي وسطه حرف النون مائل.. ويلتف حوله حبيبات تعطي لمعان للقلب..


    قلت لها على الفور: I'll have this one..


    الترجمة: اريد هذه..


    الفتاة: Okay, and it cost ......!


    الترجمة: اوكي, وهي تساوي.......!


    كان السعر غالي حسب مالهم ولكني لم اهتم, بما اني اعجبت بها, سأخذها.. لهذا اعطيتها النقود..


    وعادت الفتاة بعد قليل بالفاتورة وحقيبة صغيرة كتب عليها عنوان المحل ورسم عليها مجوهرات مختلفة.. اخذت الحقيبة وشكرتها..


    لكنها نادتني قائلة: Excuse me..


    الترجمة: عفواً


    التفت اليها فـ أكملت: You've 8 days for changing or returning..


    الترجمة: لديكِ 8 ايام لاستبدالها او ارجاعها..


    نسرين بأبتسامة شكر: Oh, alright, I will make sure I remember that, Thanks alot..


    الترجمة: اوه, حسناً, سأتأكد بأني اتذكر ذلك.. الشكر الكثير..


    الفتاة: Not at all, you are welcome..


    الترجمة: لا ابداً.. عفواً..


    نسرين وهي ترفع يدها: Okay bye


    الترجمة: اوكي, باي..


    الفتاة: Good bye..


    الترجمة: مع السلامة.
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الجمعة 15 أبريل 2011, 6:05 pm

    رحت ابحث عن بنات خالي وجدت رانية جالسة على ارجلها تنظر لعلبة فضية


    اللون شكلها جميل جداً, كانت لرجل, يضع فيها سجائره..



    أتيت من ورائها بهدوء, ارعبتها بوضع يدي على خصرها..



    قفزت من مكانها بفزع وكأن افعى لدغتها.. ضحكت بصوت هادئ..


    وضعت يدي على فمي ومسكت بيدها وسحبتها..



    وهي الى الان مصدومة من فعلتي هذه قالت: ارجوكِ لا تفعلي هكذا مرة


    اخرى, لان منذ صغري افزعني وائل والى الان انا اخاف من كل شئ..



    شعرت بالندم من فعلتي فقلت لها: أنا اسفة جداً والله لم اكن اقصد..



    رانية ضاحكة: لا تبكي.. عدت على خير ولم اجن بعد هههههههههه..



    حقاً كدت ابكي, فـ فعلتي برانية كانت سخيفة وهي المسكينة لا تستحق..


    حقدت على نفسي و على وائل..



    رانية: انسي الامر الان وقولي لي, اي واحدة أخذ..؟ وهي تأشر على العلب الصغيرة..



    تناسيت الموضوع ونظرت بتمعن ثم قلت لها: هممم لا اعلم ما هي حالة خطيبكِ


    لذلك لا استطيع الاختيار لان كل علبة يوجد عليه رسمة شارحة لنا حالة صاحبها..



    رانية وهي تنظر الي مستنكرة: اولاً هي ليست لخطيبي وثانياً كيف عرفتي بأن كل رسمة على العلبة تعني حالة صاحبها؟



    نسرين شارحة: لقد قمت بعمل برنامج مدرسي عن هكذا اشياء وعرفت الكثير منه..



    رانية: حسناً اريد علبة عن حالة نائل..



    نسرين مصدومة: ماذا؟؟ نائل؟؟



    رانية: نعم نائل.. ما بكِ متعجبة هكذا؟ اعجيب ان اشتري لاخي هدية بمناسبة عيد ميلاده..



    نسرين تداركت الموقف: لا لا لم اقصد شئ صدقيني..



    رانية بنظرة حيرتني: و هل ستختارين واحدة له اذن؟



    نسرين بعدم ارتياح من نظرات رانية المتفحصة: مع اني لا اعرف حالته ولكن نعم سأختار اليه واحدة من اجلك..



    وقعت عيني على احدة اللعب كان مرسوم عليها طائر وارجله مقيدة بالسلاسل وفمه مفتوح وكأنه يصرخ للنجدة..



    كان هذا الشئ الوحيد الذي صرت افكر فيه.. بأن هذه اللعبة يجب ان تكون له فقط..



    نعم لنائل.. لانها تذكرني بحزن عينيه, بآلمه المكبوت الذي من اول نظرة شعرت به..



    -والان اين ذهبتي بتفكيركِ؟؟



    كان هذا صوت رانية تكملني..



    فعدت الى الواقع بأبتسامة قلت لها: معكِ هنا ولكن احترت ماذا اختار..



    أشرت على العلبة التي رسم عليها الطائر المقيد واكملت: ما رأيكِ بهذه؟



    رانية بتفكير: اشعر وكأنها حزينة..



    نسرين: لا ادري.. ولكنها اعجبتني لنائل..



    رانية: حسناً, سأخذها..



    وضعتها في سلتها الصغيرة ثم قالت: اي واحدة سنختار لوائل؟



    نسرين: هل عيد ميلادهما مع بعض؟



    رانية: عيد ميلاد نائل قبل وائل بـ 9 ايام لهذا اهلي يقومون بجمعهما ليكون في يوم واحد..



    نسرين: اها حسناً..



    صرت ابحث عن واحدة لوائل فوجدت واحدة اعجبتني كثيراً له.. كان قد


    رسم عليها اسد يقف على جبل وفي نظراته شموخ وقوة..



    استدرت وقلت لرانية: هذه لوائل.. ما رأيك؟



    رانية: رائعة.. وغمزت لي.. وهل تعتقدين بانها كحالته, او طبعه؟



    نسرين: هكذا اراها وابتسمت..



    بعد قليل وجدنا نادية وهي مشغولة بالبحث بين مداليات رجالية على شكل جماجم وهياكل عظمية..



    حين اقتربت منها همست في اذنها: هل تريدين ان ترعبي احداً بهم ههههههه؟



    ضحكت هي وقالت: لا.. ولكن وائل يحب هكذا اشياء وعيد ميلاده قد اقترب هو ونائل..



    فجأة سحبتني رانية الى مجموعة من الساعات الرجالية وقالت بأسف: اعذريني يا


    نسرين سوف ارجع العلبتين الذين اخترتهم, اريد ان اشتري ساعتين..



    والعلب الذين اخترناهم هدايا بسيطة.. واريد هداياي ان تكون غالية وقيمة..



    نظرت اليها وقلت: لا داعي للاعتذار عزيزتي وسأخذ انا العلبتين كهدية..


    وفي اعتقادي غاليتي حتى لو كانت الهدية بسيطة الاهم هو ان الشخص قدرني وأهداني..



    رانية بأسف: حسناً كما تريدين.. خذيهما..



    اشترت رانية ساعتين.. كانوا ايضاً من اختياري ونادية اشترت قداحة ومدالية لوائل مرسوم عليها جماجم كما يحب هو..



    واشترت لنائل صندوق صغير بداخله علبة عطور رجالية, كانت رائعة..



    رانية تحدثت بلغتهم وافهمتني نادية بانها تريد منها ان تزينهم لانهم هدايا عيد


    ميلاد.. خرجنا من المحل لنتفاجئ بأن الظلام بدء يسدل استاره على الارض..



    نادية: دعونا فقط نشتري البطاقات التي سنكتب عليها التهنئة ونعود للبيت لان ابي ووائل سيغضبان..



    رانية بخوف: لا اعلم ان كانت والدتي وعمتي قد آتوا..



    نسرين: انا متأكدة بانهم آتوا ورحلوا ونحن في هذا المحل..



    ادخلوني في مجمع وذهبنا الى جهة البطاقات.. اخذت كل واحدة منهن بطاقتين


    من نوعيتين فسألتهن: ولماذا تأخذون نفس البطاقة ومنها اثنتين؟



    رانية: ههههههههههههه نحن نخطئ الف مرة حين نكتب على البطاقة لذلك نأخذ بطاقة اضافية, فـ هذا افضل..



    انا اشتريت اثنتين فقط.. واحدة لهدية وائل وواحدة لنائل..



    اشتريناهم وخرجنا من المحل وقد حل الظلام.. اسرعنا بخطواتنا وكنا على


    وشك العبور فـ تفاجئنا بصوت رجل يطل من سيارته علينا وينادي بصوت


    عالي: انتن.. نـــــادية..



    كان وائل ووجهه محمر.. خفت حقاً.. بدأت اكلم رانية: انه غاضب ما الذي سيفعله؟



    سحبتني رانية بسرعة: لا اعلم اللهم استر..



    كانت امامنا نادية تمشي بخطوات سريعة اليه حين وصلت بدأت تكلم وائل بهدوء..



    سمعتها تقول: هذه اول واخر مرة صدقني..



    ولكنه كان يكلمها بصوت مرتفع مما جعل بعض المارين ينظرون الينا..



    بدأت دموعي تهدد بهبوط الدموع ولكني حاولت جاهدة ان لا اجعل دمعة تسقط..



    حين وصلنا انا ورانية صعدنا في الخلف, بدء كلامه مع رانية التي شعرت بيدها

    ترتجف في يدي, مما جعلت يدي ايضاً ترتجف..



    نادية كانت تجلس على الكرسي الامامي مطأطأة برأسها لارض السيارة..



    وصل الي وقال: من تعتقدين نفسكِ؟ بأنكِ ابنة عمتي ولا استطيع التحدث معكِ


    كما اتحدث مع اخواتي ها؟ تكلمي من علمكِ ان تبقي خارج البيت الى حين الساعة العاشرة..



    قلت برعب مصححة: بل انها التاسعة والنصف..



    وائل: اصمتي ولا تسمعيني صوتكِ.. كيف تتجرأين على الكلام..

    اتعلمين هذه اول مرة يبقن اخواتي فيها في الخارج الى هذا الوقت.. و بالتأكيد
    بسببكِ انتِ انسة نسرين..



    بدأت عيوني تذرف الدموع التي حاولت جاهدة ان احبسهم.. وائل اخافني


    وجرحني ايضاً.. كان صوته عالي واصبعه يمر من امامي وكل كلامه غير صحيح..



    شعرت بالذل وبـ الا حول ولا قوة.. لهذا بكيت..



    ولانه لا يملك قلب حتى حين رأى دموعي اكمل: تعترفين بخطأكِ بهذه


    الدموع.. لهذا تبكين.. اذن ابكي وكفري عن خطأكِ, ولعلمكِ فـ أنتِ


    معاقبة اسبوع لن تخرجين من البيت لا مع رانية ونادية ولا امي وامكِ.. مفهوم؟



    لم اجبه وكنت شديدة الحقد عليه, كنت غاضبة جداً ولو اكمل لكنت انفجرت

    به.. لكن غضبي وحرقتي خرجت بدموعي..



    وصلنا الى البيت الذي كنت اعتقد بأنه ابعد من ما كنت اتصور وان طريقه اصبح طريقين..



    نزلت نادية بسرعة.. حتى انها لم تنتظرنا, فتحت الباب نسرين التي كانت تبكي

    بهدوء لبكائي ونزلت ايضاً.. مشت هي متوجهة للبيت



    نزلت ورائها لالحقها بسرعة ولكن آتاني صوت شككت بأنه لوائل الذي كان


    يكلمني قبل قليل: اصعدي في المقعد الامامي..



    نسرين بصوت متقطع: لا لا لا أريـ ـ ـد..



    وائل: الم اقل لكِ اصعدي؟ واعتلى صوته لهذا لم اجروء على اصراري


    بالرفض.. فـ صعدت في المقعد الامامي..




    انطلق هو لا اعلم الى اين........










    يتبع...........
    nana
    nana
    مشرفة قسم شراع الصور
    مشرفة قسم شراع الصور


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 1396
    ♥| نقـاآطــي: : : 1812
    ♥|تاريخ الميلاد : 14/09/1998
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010
    ♥|الموقع : على الأرض
    ♥|العمل/الترفيه : طالبه
    المزاج*&^ مكيـــــــــــــــــــــــفة

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف nana الأحد 17 أبريل 2011, 1:23 am

    يسلمووووووووو حلا راااائعه هالروايه بنتظر الجزء القادم
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الأربعاء 20 أبريل 2011, 8:14 pm


    الجزء السادس





    نزلت ورائها لالحقها بسرعة ولكن آتاني صوت شككت بأنه لوائل الذي كان يكلمني قبل قليل: اصعدي في المقعد الامامي..

    نسرين بصوت متقطع: لا لا لا أريـ ـ ـد..
    وائل: الم اقل لكِ اصعدي؟ واعتلى صوته لهذا لم اجروء على اصراري بالرفض.. فـ صعدت في المقعد الامامي..




    انطلق هو لا اعلم الى اين......


    كنت أرى طريق على الطرفين محلات مضاءة بالانوار.. كانت دموعي تهبط ببطئ وهدوء..
    كل واحد منا صامت.. والصمت هو سيد الموقف.. كلن منا تائه بأفكاره..
    فجاءة استدار بسيارته وأوقفها.. ثم التفت الي وقال بنرة هادئة: أنزلي؟
    نظرت من حولي, لا ارى سوى ظلام و اشجار يابسة بسبب البرد, وقليل من الثلج المتبقي يغطي المكان..
    بدأت ارتجف وقلت بصوت مرعوب: لا اريـ ـد أأ أن أنـ ـزل..
    قال بصوت غاضب: اعتقد بأني قلت أنزلي؟ لماذا تحبين ان اعيد كلامي مرتين؟ هيا أنــزلــي..
    شعرت وكأنه غاضب ويجب علي ان اسايره لاني في الحقيقة بدأت أخافه.. بدأت اخاف وائل هذا..
    نزلت وحوطت يدي بكتفي من شدة البرد.. نزل هوَ بعد ان اطفئ سيارته..
    بدأ يمشي أمامي, تاركن اياي وحدي.. خفت ان اتحرك.. لكنه دخل ما بين الاشجار وشعرت به يبتعد.. ويختفي امام ناظري
    أحسست وكأن المكان بدء يضيق من حولي وسمعت اصوات, لهذا مشيت الى حيث توجه هو بخطوات سريعة لعلي الحقه..
    ثم رأيت ضوء بعد ان دخلت ما بين الاشجار وأتضحت لي الرؤيا حين رفعت رأسي, كان ضوء القمر..
    أنزلت رأسي ببطئ لارى اجمل مكان لدي.. البحر.. نعم لقد اتى بي وائل الى البحر..
    رأيته يقف بعيداً قريب من ماء البحر وهو متكتف ومن ثم وضع يده على شعره واعاده الى الوراء بسبب الهواء..
    التفت يميناً و شمالاً, رأيت بعض الناس جالسة.. تعجبت, الهذا الوقت يجلسون هنا وبهذا البرد؟
    جلس وائل على الرمال دون ان يعبئ شيئاً التفت الى الوراء وقال: سنتأخر.. لهذا أفضل لو تجلسي..
    نتأخر ولما؟ ولكني لم اسأله وجلست بعيدة عنه على صخرة صغيرة.. بعد ان نضفتها من الثلج بيدي..
    ضحك بأستهزاء وقال: لا تخافي.. لن اعضكِ..
    نظرت اليه بغضب وأدرت بوجهي الى البحر أتأمله.. ولكني شعرت بنظراته تخترقني وتزعجني..
    بعد عدة دقائق مللت صمته.. كنت اكلم نفسي, أن بقيتي صامتى يا نسرين فسيبقى صامت هو ايضاً الى الغد..
    والدتي ما الذي ستفعله الان؟ حين ترى بأن بنات خالي عادوا بدوني..
    بعد صمت دام طويلاً قلت بصوت راكز ولكنه متقطع بسبب البرد: الى متى سنبقى هنا؟
    ولماذا آتيت بي الى البحر؟ لا اعتقد بأني طلبت منكَ ذلك..
    وائل: الم يعجبكِ المكان؟ الم تتوقفي عن البكاء حين شاهدته؟ الم تهدأي..
    قلت بدون تفكير وببراءة: بلى ولكـ
    قطع جملتي وقال: أذن اصمتي..
    نسرين بغضب: ولماذا تعاملني هكذا؟ وكأني ارتكبت جريمة بحقك..؟
    وائل: لقد اخطأتي وفي قانوني من يخطئ لا يسامح بسهولة..!
    نسرين والعبرة بدأت تتسلل الى صوتها: وما خطأي أنا؟ لقد اكملت كل شئ في السوق ولم اطلب ان اذهب اي مكان.. ولم افعل اي شئ.. أنت من يزعجني منذ دخولي بيتكم..
    وبدأت بالبكاء..

    *************************
    ما الذي اقوله لها.. هل اقول لها لماذا ازعجها لتبتعد عني للابد.. هل اخبرها بكل شئ؟
    دموعها ستحرقني.. لا تحمل رؤيتها هكذا.. ولكن من خوفي عليها.. ماذا افعل.. ماذا افعل.......؟؟

    *************************
    وائل بأسى على بكاء نسرين ولكن كلمها بحزم: نعم ولكنكِ كنتِ معهن يا نسرين..
    ومن الواجب ان تقولي هيا لنعود, ولكن الوضع اعجبكِ ان تذهبي من محل الى محل بدون ان تهتمي او تنصحين اخواتي, ان كانن هن السبب..
    سمع جهشي بالبكاء فسألني: والان لماذا تبكين؟
    نسرين بغضب: لم ارى احداً يكلمني بهذه الطريقة ابداً في حياتي حتى والــد وسكتت وبدموعها اكملت الاسم..
    وائل بصوت هادئ جداً غير صوته الذي كان يكلمني به قبل ثوان: رحمه الله..
    وقف وائل وبدأ يمشي متقرباً الى البحر: أعذريني, لم اقصد ان اكلمكِ بعصبية ولكن يا نسرين انا قلت لكم عودوا قبل ان يحل الظلام ولكنكم تأخرتم كثيراً..
    حتى ان والدتي ووالدتكِ عادا من السوق وكانوا قلقين عليكم..
    بحثوا في المكان المتفق عليه ولم يجدوكم.. هذا ما زاد غضبي ورحت أبحث عنكم ورأيتكم في اللحضة التي خرجتم بها من محل الاكسسوارات..
    وذهبتم الى ذلك المجمع الذي يوجد فيه شباب العياذ بالله منهم..
    ولم تكترثوا لاحد.. لهذا لمتكِ اكثر من اخواتي لانكِ ابنة عمتي واخاف عليكِ اكثر منهن.. خصوصاً وانتِ جديدة في بلد الغرب..
    نسرين وهي تهدأ من نوبة البكاء لديها: لم اكن اعلم.. وهن قالوا لي فقط نشتري البطاقات ونعود..
    وائل: الم تستطيعي نصحهن؟ لماذا لم تقولي لهن في يوماً لاحق يا نسرين؟
    نسرين بندم: لا اعلم.. وكما سمعت فأن هذا البلد آمن..
    وائل وهو يضحك بأستهزاء: وهل تسمين بلاد الغرب آمنة بالله عليكِ؟ أنتِ جديدة هنا يا عزيزتي..
    غير نبرته الى الاهتمام: ولا تعلمين بأي شئ.. لهذا اريد منكِ ان تتوخي الحذر في كل خطوة تخطينها وتفكري الف مرة..
    والا ستندمين يوماً وستقولين بأن وائل كان معه حق..
    أنا لا اخيفك.. قال ذلكَ لان وجهي أختطف لونه وبدأت ارتجف, في الواقع كان بسبب البرد اكثر من كلماته..
    مع اني شعرت بكلامه كبير ويحمل الصدق في كل حرف منه.. تمعنت به..
    تقدم نحوي وأعطاني الجاكيت الذي كان يرتديه.. نظر الي ثوان..
    ابتسم في وجهي وادار وجهه الى البحر و بعد عدة دقائق اكمل بصوت هادئ: أتعلمين يا ابنة العم هذه اول مرة اقول فيها هذا الكلام لاحد..
    غاليتي اتصدقين بأني احمل هموم الدنيا على كتفي ولم اذرف دمعة واحدة في هذه البلاد اي بلاد الغرب..
    بدأ يركل بالرمال الذي امامة وهو يتحدث: كل مرة اغضب فيها او اكون متضايق أأتي الى البحر, لاشتكي له واحمله ما لدي من هموم واعود الى بيتي باسم الوجه عليل القلب..
    لهذا اريدكِ من اليوم ان لا تذرفي دمعة واحدة على اي شئ هنا..
    هذه البلاد لا ترحم دموعكِ.. قد تقولين بأنكِ خرجتِ فقط لعدة ساعات ولامكِ وائل واعطاكِ محاضرة..
    كأختي رانية او نادية ولكني اقول لكِ هذا الكلام في بداية خطواتكِ هنا في هذه البلاد لكي لا تقعين في الخطأ..
    وأي خطأً كان حتى لو بسيط.. لا اريدكِ ان تقفي يوماً وتقولي لم ينصحني احد..
    لهذا الان انا انصحكِ في اول يوم لكِ هنا لكي لا تكون لديكِ حجة في يوماً ما..
    التفت الي وقال مبتسماً: افهمتي الان سبب غضبي؟
    كل الذي كنت احمله على وائل.. الغضب والحقد تغير الى محبة أنبت في قلبي..
    من خلال هذه الكلمات التي نطق بها هو.. وايضاً الخوف من المستقبل..
    أبتسمت اليه وقلت: أنا اعتذر عن خطأي الغير مقصود واوعدكَ بأنه لن يتكرر..
    واشكركَ على نصائحكَ القيمة لي سأحاول دائماً ان اتذكرهم..
    اعاد ببصره الى البحر وقال: قبلت اعتذاركِ والشكر لله عزيزتي هذا من واجبي.. التفت الي وقال بصدق: وانا ايضا اعتذر منكِ بسبب حدتي معكِ وان شاء الله لن يتكرر هذا كله..
    نسرين: ان شاء الله.. وتسللت بنظري الى القمر ثم البحر بعد ان هدأت نفسي وروحي..
    بعد عدة دقائق ضرب وائل على جبهته: لقد نسينا انفسنا الساعة توحي الى الحادية عشر..
    نسرين بقلق: يا اللهي والدتي.. خالي.. سيكونون قلقين علي..
    وائل بنظرة مضحكة: وانا في اعتقادكِ لن يقلقوا علي؟ (أبن البطة السوداء ههههههههههه)
    نسرين بـ ضحكة هادئة: أنه خطأك هذه المرة..
    وائل وهو يتوجه من حيث اتينا: هيا لنذهب والعقوبة حول الاسبوع بدون خروج قد رفعت عنكِ.. لاني اعلم بأن اخواتي لن يتحملوا وانتِ ايضاً..
    ضحكت بصوت هادئ على طيبته ومشيت ورائه.. ركبنا في السيارة وانطلق هو بسرعة متوجهين الى البيت.. حين وصلنا نزلت من السيارة..
    نادى علي وائل.. تقربت من نافذتهِ لاسمع ما يمليه علي.. بدأت احترمه كثيراً..
    وائل: لا تذكري الحديث الذي دار بيننا.. وقولي بأننا ذهبنا في جولة بالسيارة.. لا اريد احد ان يعرف عن البحر ارجوكِ..
    حين اردت ان اسأل.. قال باللغة الانجليزية:It's our small secret for now!! وابتسم بنعومة..
    الترجمة: هذا سرنا الصغير للان..
    نسرين: ..And it will be forever. أعدت له ابتسامته بأبتسامتي الباهتة بسبب بكائي قبل ساعة تقريباً..
    الترجمة: وسيبقى الى الابد..
    توجهت الى البيت وكنت خائفة من مواجهتهم جميعاً.. فتحت باب البيت ودخلت, وائل قال بأنه سيلحقني بعد ان يطفئ سيارته..
    حين دخلت رأيت الجميع جالسين ومطأطأين رؤوسهم.. خجلت من نظرة العتاب التي في عين امي..
    ام نسرين: اين كنتي؟ ولماذا تأخرتي لتجعلي الكلام ينهال عليكِ؟
    نسرين وهي تنزل رأسها: كنت مع وائل, ذهبنا في جولة واعتذرت له بسبـ..
    وقطع علي جملتي صوت وائل من ورائي يتحدث: ستكون هذه اول واخر مرة تتأخرون فيها جميعكم.. انتِ يا نادية وانتِ يا رانية وانتِ ايضاً يا نسرين..
    كان يتكلم من ورائي..
    نسرين ونظراتها الى الارض: ان شاء الله.. وبأشارة من رؤوسنا نادى خالي ابو وائل على وائل واخذه الى غرفته..
    وائل: ماذا هناكَ يا ابي؟
    ابو وائل بغضب: الم تخجل من نفسك؟ الم تفكر بالله؟
    وائل مصدوم: ماذا فعلت؟
    ابو وائل: الا تعلم بأن الخلوة مع فتاة اجنبية عنكَ يعتبر حرام وانتَ اخذتها لوحدها؟
    وائل بتنهيدة: اولاً يا ابي انا اعلم وحين اخذت نسرين نزلنا في مكان كان يحيط به الناس.. وثانياً يا الغالي انها نسرين ابنة عمتي..
    ابو وائل بلوم: حتى لو كانت, كنتم في السيارة اثنين وثالثكما الشيطان..
    الم تخف ربكَ.. الم تسمع الحديث (ما اجتمع ذكر وانثى الا وكان الشيطان ثالثهما)؟
    وائل بغضب بسيط: يا والدي المعذرة.. ولكن كيف تعتقد باني سأذيها, والله العظيم انني لمتها وتصالحنا لاني جرحتها بالكلام وعدت بها للبيت..
    ادار بوجهه كي لا تفضحه مشاعره واكمل: ابي هذه نسرين ليست اي فتاة عادية..
    كيف تعتقد بحق السماء اني سأذيها..؟ انها نسرين.. وبدأ يفرك رقبته بعصبية ونرفزة..
    ابو وائل: هذه اول واخر مرة تكون معها لوحدك.. الا تعلم بأنها ستصبح زوجة اخاكَ قريباً.. ولو علم نائل بالذي حدث اليوم ستكون كارثة؟
    وائل وقد اصبحت عصبيته جنون التفت لوالده بقوة: اعلم بكل هذا.. اعلم..
    انا دائماً من يكون الغلطان في هذا البيت والكوارث تأتي من تحت رأسي؟
    التفت عن وجه والده, دمعة خانت عينه واكمل: زوجوها ذلكَ الفتى ذو القلب الطيب وأرموا لومكم علي..
    وايضاً اعلم يا ابي بأنه لا يهمني ان علم نائل.. ولا اعتقد بأن لديه ذرة احساس او قلب ليشعر بأي شئ من حوله, او يفهم مشاعر الاخرين..
    خرج من غرفة والديه بسرعة ولم يأبه لاحد موجود في الصالة وصعد الى فوق وهو يتعدى 4 درجات, متوجهاً الى غرفته المتشاركة مع نائل فيها من قبل..
    كنت جالسة بالقرب من والدتي وهي تلومني, كيف اصعد مع وائل وحدي..

    كنت اشعر بالذنب كثيراً وتمنيت لو لم اخرج اساساً.. اتمنى فقط لو تعدي هذه الليلة على خير.
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الأربعاء 20 أبريل 2011, 8:15 pm




    الجزء السابع

    وضعوا العشاء.. لم ينزل وائل وقدم نائل من الخارج.. كنت انظر اليهم جميعاً وهم يأكلون..
    وكأن شئ لم يحدث..
    لكني لم أكل, كنت اشعر بالذنب بسبب تأخري وبسبب ذهابي مع وائل واكثر شئ اشعرني بالذنب هو من اجل وائل, لان دموعي خانتني مما اوقعت وائل بالمشاكل..
    لانه اخذني الى البحر فقد لاهدئ من روعتي.. واكيد والده لامهُ لهذا هو لم ينزل ليتعشى معنا..
    ونائل آه من نائل كان في عالم اخر غير عالمنا.. يأكل بهدوء ولا يعير اهتماماً لاحد..
    أكملنا اكلنا فقالت خالتي, لا داعي لان نغسل الصحون ونذهب لنصلي لان موعد الصلاة قد حان..
    صعدنا الى فوق.. صلينا ونزلنا لنشاهد التلفاز.. كانوا جميعهم قد اكملوا صلاتهم وأبريق الشاي امامهم..
    حتى اني رأيت وائل ينزل ويذهب للحمام (اجلكم الله) يتوضئ ثم صعد بعد ذلك الى الغرفة مرة اخرى ولم ينزل..
    شاهدنا برامج التلفاز وكان خالي+زوجة خالي+والدتي+جدتي يتبادلان الحديث حول ايام زمان في بلادنا وايضاً حول الغربة وبعض الامور عن اقربائنا ومن تزوجت هذه ومن تزوجك ذاك..
    وكيف هي احوال بلادنا..
    حنان+جنان كانا بالقرب من التلفاز يتمعن في كل لقطة في احدى المسلسلات المدبلجة المكسيكية.. حين اشارت الساعة الى ال12 في منتصف الليل قالوا رانية+نادية لنصعد الى فوق وان لم ننام نكمل سهرتنا..
    دخلنا الغرفة و في تلك الاثناء دخلت علينا والدتي وقالت: قومي كي تنامي معي في غرفة جدتكِ فـ اليوم كان يوماً شاق لكِ.. ودعي بنات خالكِ يأخذن راحتهن ايضاً..
    اردت ان اتكلم فلم يدعني بنات خالي وبادرت رانية برجاء: ارجوكِ عمتي دعي نسرين تنام معنا.. أرجووكِ..؟لن نرتاح بدونها..
    نادية وهي تضع كفيها مع بعضهما بنية طلب حاجة: عمتي ارجوكِ؟ بلييييز؟ قولي نعم؟
    ام نسرين تلعب بأعصابهن: هههههههههههه لا..
    نادية+رانية طأطأن رؤوسهن بحزن فقالت والدتي: هههههههه اقصد نعم.. ولكن خذوا رأيها هي؟
    رانية+نادية نظرن الي نظرة تهديد فقلت بأستسلام: ههههههه لا يوجد مانع لدي..
    ضحكن بصوت عالي و عانقوني فقالت والدتي ونظرة الحنان لم تختفي من عينيها: اريد من الباري عز وجل ان ارى هذه المحبة دائماً بينكن..
    رانية+نادية+نسرين: يـــــــــا ربـــــــــــ
    خرجت والدتي وسرعان ما عادت بعد عدة دقائق بفراش و وسادة و بطانية لي.. اخذتهم رانية ووضعتهم بالقرب من سريرها..
    قبلتني والدتي وقالت لنا: تصبحون على خير بنات ولا تتأخرن في السهر فهو مضر للصحة..
    نسرين+رانية+نادية اومأن برؤوسهن بعلامة الايجاب وقالن: وانتي من اهل الخير..
    خرجت والدتي وكل من بنات خالي أوت الى فراشها ولكنهن لم ينامن فـ نادية اتكأت على كفها وهي تنظر الي ورانية ايضاً..
    فقالت نادية وهي تتثائب: في الواقع اشعر بالتعب الشديد فاليوم كان يوم شاق بالنسبة لنا..
    تذكرت الموقف الذي حدث معي ومع وائل ولكني حاولت ان انساه لاني الى الان متلومة على وائل فلم يأكل.. وكله بسببي..
    رانية تعيدني الى ارض الواقع اطفأت النور واشعلت واحد صغير بالقرب من سريرها شارحة لي السبب: انا اخاف من الظلام فأرجوا المعذرة ان ضايقكِ ولكن حين انام تستطيعين ان تطفأيه..
    نسرين: لا عزيزتي عادي..
    رانية وهي تغطي وجهها كلياً قالت: سأنام لاني تعبة تصبحون على خير..
    نادية+نسرين: وانتِ من اهله..
    نادية وهي تضع رأسها على الوسادة قالت: وانا ايضاً يا نسرين مع ان هذا ليس وقت نومي وخصوصاً غداً هو عطلة الاسبوع ولكن لا اعلم من اين آتى هذا النوم كله ههههههههههه..
    نسرين: هههههههههههه حتى انا ولكني كنت خجلة ان انام واترككم..
    نادية: حسناً اذن تصبحين على خير..
    رانية: وانتِ من اهله..
    حين شعرت بان بنات خالي في سبات عميق والضوء كان امام عيني لم استطع ان انام.. لاني لا انام الا على ظلام دامس.. وجدت سبب لأكتب في دفتري الصغير الذي لم اكتب فيه منذ فترة..
    دفتر خواطري ومذكراتي الذي احمله في حقيبتي اين ما ذهبت..
    فتحت دفتري على صفحة جديدة لاضع هذه الكلمات التي تشابكت في مخيلتي:

    أعايش الزمن قبل أن أحياه..
    أخطط الدروبَ التي سأمشيها..
    فتنفر الغزلان..
    تذبل عذارى الأشجار..
    ورْدُ الوجود بلا رائحة..
    وعيون الحقيقة مقفلة نائمة..
    تضحك الأَقدار مني..
    يشتعل في داخلي قنديل.. آراك أتياً..
    لتهمس سراً عجيباً:
    لا نملك الغد ولا اليوم..
    إنها هبات إلهية..
    غريب أمرك..
    كيف تنكرت لمعرفتي..
    بعد أن عرفتك؟!


    كانت هذه الكلمات تتجول في مخيلتي وكنت ابحث لهذه الخاطرة عن اسم فـ وجدته لها.. وأسميتها (أستغراب).. كتبت العنوان في اول سطر من الخاطرة.. مع ذلك فأنا لم اغلق الدفتر.. كنت افكر في نائل ولقائنا الاول..
    لم اكن اتوقع منه كل هذا الجفاء.. ولا اعلم ما سر ابتسامته الحزينة لي..
    نزلت دمعتي.. مسحتها بسرعة باكمام قميصي لاني لا اريد ان ابكي على شخص لا يستحق..
    ولكن احقاً نائل لا يستحق مني ان ابكي من اجله؟ وهو كما اعتقد سيصبح زوجي المستقبلي..
    كدت اصرخ على نفسي واقول: اصمتي.. لماذا دائماً تطلقين عليه زوجكِ المستقبلي وهو لم يبين لكِ ولو للحضة بانه يهتم بكِ وانكِ محيرة له.. او انكِ ستصبحين زوجته يوماً..
    انولدت في رأسي كلمات.. سارعت لأكتبهم في صفحة جديدة من دفتري الذي اشعر بهِ الوحيد الذي يتحمل أهاتي وآلامي ويسمح لي ان احمله ولو القليل من معاناتي و همي.. فـ كتبت هذه الكلمات في احدى ورقاته:

    لو كان بإمكاني أن أبكي..
    لأخضب وجهي بدموع شوقي..
    لفعلت..
    لكني أقفز فوق الألم..
    كاشفة للرياح صدري..
    لتأخذ اللواعح..
    وتمنحني الصبر..
    احمل حبك في قلبي يعذبني..
    كي لا أنسى أني أحيا..
    ولي قلب يدفعني لأرتفع..
    لمسات عطفك بعيدة عني..
    كأحلامي الطفولية..
    أساهرها, أداعبها من الفجر إلى الفجر..
    حيث أهدهد احزاني..
    ببعض الكلمات..
    قد تكون لي منك..


    أسميتها بدون تفكير (بكاء صامت) وضعت العنوان في اول سطر من الخاطرة.. اغلقت دفتري ووضعته تحت وسادتي..
    كدت اغلق عيني ولكني تفاجأت حين تسللت نظراتي الى النافذة امامي مباشرة..
    أرى بأن الفجر بدء يبزغ.. عجيب انها فقط الساعة الثالثة, لهذا لم أنم.. وحين شعرت بـ رانية تتقلب في فراشها ناديتها: رانية.. رانية؟
    رانية بصوت يملئه النعاس: همممم.. نعم..
    نسرين: الا تصلون صلاة الفجر؟ وكم الوقت هو موعد صلاة الفجر لديكم؟ لاني متعودة ان أصلي الفجر..
    رانية وهي تحاول ان تستيقظ بصعوبة: ولكن ليس انا ونادية.. ووالدي دائماً يتشاجر معنا بسبب ذلك..
    واعتقد بان صلاة الفجر في الساعة الثالثة والنصف..
    نسرين: أذن هيا انزلي معي لنتوضئ ونصلي معاً..
    رانية: الا تستطيعين ان تنزلي وحدكِ؟
    نسرين: بلى ولكن اريدكِ معي في الواقع اخاف ان انزل لوحدي لاني لست متعودة على بيتكم بعد..
    لهذا قامت رانية من فراشها وهي تتثائب.. ارتديت حجابي ولأننا اصدرنا اصوات استيقظت نادية..
    نظرت الينا بأستنكار وعيونها شبه مغلقة قالت: الى اين انتما ذاهبان؟
    رانية: سأنزل مع نسرين لنتوضئ ونأتي لنصلي صلاة الفجر..
    نادية وهي تستيقظ بشكل كامل: ماذا؟ ومن اين لكِ كل هذا الايمان فجأة استاذة رانية؟
    رانية وهي متضايقة: من الرحمن.. الديكِ مانع (وهي تقلد على نادية) استاذة نادية؟
    نسرين: هههههههههههههههه يا كثر ما تتشاجرى..
    نادية: هههههههه الهداية للجميع.. انتظروني فقد هداني الرحمن ايضاً.. سأنزل معكم..
    نزلنا جميعنا.. كان نائل و وائل جالسين على مائدة الطعام واياديهم على خديهم..
    حين تقدمنا منهم بادرت رانية ونادية: صباح الخير..
    وائل+نائل: صباح النور..
    نسرين: صباح الخير..
    رفع رأسه وائل وليس نائل وردوا علي ايضاً: صباح النور..
    وائل وهو يكلم اخواته: عجيب امركما رانية ونادية كيف استيقظتما وأبي لم يصعد الى غرفتكم ليوقظكم؟
    رانية: ايقظتني نسرين وقالت لي بانها متعودة لتصلي صلاة الفجر كل يوم لذلك نزلنا معها لنصلي نحن ايضاً..
    نادية تحاول ان تلطف الجو: عيب علينا تركها لوحدها..!
    وائل: ما شاء الله..
    وهو يوجه كلامه الي هذه المرة: ستنتظرين طويلاً فتفضلي بالجلوس..
    انتبهت لنفسي الى الان انا واقفة ههههههههههههه..
    حين جلست اردفت قائلة: ولكن لماذا سأنتظر طويلاً؟
    وائل: لان ابي في الحمام (اجلكم الله) وسيتأخر
    واطلق تنهيدة ثم اكمل: ويتوجب عليكِ الانتظار الى ان يأتي دوركِ..
    ضحكت بهدوء وانا ارى نظرة البؤوس في اعينهم ووجوهم مقلوبة..
    قمت وقلت لرانية التي كانت تجلس بالقرب مني بصوت واطئ: ساذهب واتوضئ في المطبخ..
    قال وائل الذي سمعني لا اعلم كيف بصوت يحمل قليل من الاستهزاء: أتصحين في الصباح ولا تغسلي وجهكِ؟
    قلت له بقليل من الغضب لانه أستفزني: ومن قال لكَ باني نمت اصلاً..
    ادرت بوجهي لكني شعرت بنائل وليس وائل ينظر الي ظهري ويخترقه.. الى ان وصلت المطبخ.. اغلقت الباب, خلعت حجابي وتوضأت.. حين انتهيت ارتديت حجابي وصعدت متجهة الى غرفة بنات خالي دون ان انظر لاحد في بداية السلم..
    ولكن شاء الحظ ان التفت في منتصفه لتصتدم عيني بـ عيني نائل الذي حين نظرت اليه صُدمَ وانزل رأسه بسرعة..
    فـ أرتسمت على شفتي أبتسامة لا اعلم مصدرها والتي شاء القدر ان يلتفت اليها وائل لان نائل انزل رأسة وانا كنت باقية انظر لجهة نائل..
    حين ادرت وجهي الى جهة وائل.. المرة الاولى التي ارى وائل فيها, يحمل في عينيه بحور من الاحزان وسرعان ما وصلت غرفة بنات خالي دخلت.. واغلقت الباب ورائي بأحكام ووقفت مستندة ظهري على الباب وانا اتنفس بسرعة..
    ما الذي يحدث؟ لما هذه النظرات الغامضة من عيني وائل ونائل؟ لماذا يجعلوني بحيرة من أمري؟ ما الذي يحملونه من اسرار في اعينهم وفي خلجانهم؟
    أوقفت تفكيري بصعوبة حين تذكرت بأن والدتي طلبت مني قبل ان ننام, ان اوقظها اذا استيقظت لتصلي الفجر..
    خرجت من غرفة بنات خالي, كان الممر ضيق, اي في استطاعتي ان ارى من جهتي اليمنى الاشخاص الذين يجلسون في الاسفل, رأيت رانية و نادية وهن جالسات ينتظرن خروج الوالد فـ وصلت غرفة جدتي وكانت امامي غرفة نائل+وائل وبابها مفتوح قليلاً استطعت ان ارى صورة لوائل ونائل وهما اصغر من هذا العمر..
    رفعت عيني عن غرفتهم وطرقت الباب على والدتي.. بعد عدة دقائق انفتحت الباب وطلت منها والدتي: صباح الخير ماما..
    ام نسرين: صباح النور..
    أستأذنت منها لاذهب واصلي.. نزلت والدتي, و بعد عدة دقائق صحى البيت بأكمله..
    أكملت صلاتي وأخرجت كتاب الادعية الذي احمله دائماً معي..
    قرأت الادعية التي تعودت ان اقرأهم وحين انتهيت أستندت على الحائط ونظراتي كانت متوجهة الى السماء مباشرةً..
    رأيت النجمتين الذين تعودت على رؤيتهم دائماً وفي اي مكان اذهب..
    كانوا دائماً امام عيني, نزلت من عيني دمعة تلتها الاخرى ومن ثم اصبحت عشرات الدمعات تتطافر من عيناي دون ان اسيطر عليهم..
    نسرين: لماذا ابتعدتم عني وعن امي؟ لماذا تركتمونا لوحدنا؟
    كنت اكلم نفسي, جلست على الارض ويداي احاطت ركبي.. كنت كالكرة الصغيرة متكورة على نفسي..
    انظر الى السماء شاكية..
    مرت الحادثة امام عيني.. فجأة انفتح الباب و كانت رانية, اسرعت أمسح دموعي ولكن للأسف لم الحق فلقد رأتني رانية..
    اقتربت مني بسرعة وقالت بقلق: ما بكِ؟
    نسرين بصوتها الباكي: لا شئ..
    رانية: لا فـ عيناكِ حمراء وأيضاً اثار الدموع بعدها عليهم.. أكنتي تبكين ولماذا؟
    نسرين بصوت عالي: قلت لكِ لا شئ..
    رانية و الصدمة على وجهها بسبب نبرة صوتي الحادة معها وردي القاسي.. ابتعدت مني الى الوراء وعيناها امتلئت بالدموع..
    ثم قالت بصوت متقطع: انا اسفة لم اقصد ان ازعجكِ ولكني حقاً خفت عليكِ.. وان اراكِ في هذه الحالة.. انظري الى عينيكِ كيف اصبح لونهم وكيف انكِ ترتجفين..
    نسرين: اعذريني رانية.. لم اقصد انـ ولم اكمل جملتي وركضت الى احضانها وضممتها الى صدري..
    شعرت بحنيتها تجاهي وخوفها علي فـ بكيت في حضنها كطفلة صغيرة..
    حتى ان اكتافي اصبح اهتزازهم يزعجني..
    نسرين: لماذا لا انسى لماذا؟ لماذا صورتهم مطبوعة في رأسي اينما ذهبت؟ لماذا لا استطيع نسيان الحادثة المريعة لماذا؟
    بدأ صوتي يخرج مني وكأنه صراخ حاد من اعماق قلبي..
    مما جعل رانية تبعدني عنها وتضع يدها على فمي..
    نظرت الى وجهها بعيون دامعة, جعل رؤيتي اليه شبه معدومة..
    كان وجهها قد اخضب بدموعها الصامتة..
    قالت لي بصوت مبحوح و بعد ان ابعدت يدها عن فمي: أنها مشيئة الله يا نسرين.. ترحمي عليهم.. وكل نفس ذائقة الموت.. هم السابقون ونحن الاحقون..
    نسرين: ونعم بالله.. اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم.. الله يرحمهم..
    ثم اكملت بعد ان مسحت دموعي: عذراً يا نسرين لم اشئ ان ادخلك في عالمي الحزين ولكن ليس بيدي فـ كل مرة اتذكرهم فيها لا استطيع ان اسيطر على نفسي..
    رانية بلوم: ما الذي تقولينه يا نسرين.؟ انا اختكِ وان لم تشارك اختكِ في حزنكِ اذن من سيشارككِ به..؟
    التفت بحزن واكملت: أنا اشعر بكِ يا نسرين.. لاننا في نفس العمر تقريباً, افكارنا وأحاسيسنا ومشاعرنا متقاربة.. لهذا اعلم حين تكونين حزينة او سعيدة..
    ادارت وجهها الي وقالت بصدق: واتمنى منكِ اختي العزيزة ان تفتحي قلبكِ لي ولا تعتبرين نفسكِ وحيدة.. فانتي لستي وابداً لن تكوني كذلك في يوم من الايام..
    نسرين مبتسمة لحنية رانية: اتعلمين يا رانية رحمة المولى عز وجل دائماً واسعة.. لقد اخذ مني اغلى الناس على قلبي ولكنه ايضاً بعث لي اغلى الناس..
    أمسكت بيدها واكملت: اشكرك على كل شئ يا رانية.. مع اني تعرفت عليكِ قبل ثلاثة ايام فقط ولكنكِ جعلتيني اشعر وكأني اعرفكِ منذ زمناً بعيد.. لا اعلم ان كنتي تشعرين بذلكَ ايضاً؟
    رانية مبتسمة: شعوراً متبادل غاليتي..
    دخلت علينا في تلك الاثناء نادية وهي في قمة غضبها.. تشتم وتلعن بـ وائل (مسكينة نادية)..
    رانية وهي تهمس لي: ضحية وائل دائماً..
    ضحكت بصوت هادئ كي لا تسمعني نادية.. وتفجر غضبها علي..


    يتبع.............
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الأربعاء 20 أبريل 2011, 8:16 pm



    الجزء الثامن

    دخلت علينا في تلك الاثناء نادية وهي في قمة غضبها.. تشتم وتلعن بـ وائل (مسكينة نادية)..
    رانية وهي تهمس لي: ضحية وائل دائماً..
    ضحكت بصوت هادئ كي لا تسمعني نادية.. وتفجر غضبها علي..



    تبأ لكَ ولمزحكَ يا وائل.. قلي لي مرة اخرى أعملي شيئاً وسترى ماذا سأفعل بك..


    وائل لم يكن موجود معنا.. لكنها كانت تكلم نفسها..



    وهي تقلد صوته بأستهزاء: "هيا قومي يا نادية وأعملي الشاي فأنه لذيذ من يديكِ..


    "هيا يا نادية عزيزتي لا تكوني كسولة و اتصلي في الطبيب, فأنا لا اتقن اللغة مثلكِ"..


    تبأ لكَ ولمزحــــــكَ..



    أهدأنا من روعتها وأجلسناها على سرير رانية لانه الاقرب وقلنا لها ان تخبرنا ماذا جرى..


    نادية مركزة بـ نظراتها على اعيننا قالت وهي تعقد حواجبها: أكنتن تقيمن مناحة هنا؟


    نظرنا لبعضنا انا ورانية واطلقنا ضحكة ثم سألتني رانية: أبنا شئ؟


    نسرين بأستنكار وهي تخبئ ضحكتها: لا.. لا اعتقد.. لا شئ..


    نسرين: لم تقولي ما بكِ؟ لماذا أنتِ غاضبة من وائل؟


    نادية وهي تتذكر الموضوع بسرعة عادت تشتمه ثم قالت: أنه جاحد وحقير مع انه اخي الكبير ولكن اليوم زاد عن حده ولم يعد يهمني.. أنظروا ماذا فعل..



    قال له والدي ان يتصل في الطبيب من اجل موعد لوالدي في الساعة الثامنة أي قبل ربع ساعة..


    فـ قال له وهي تقلد صوت وائل "أنا لا اتقن اللغة دع نادية تتصل"


    فقال والدي : "حسناً نادية اتصلي انتِ يا ابنتي" فقلت لوالدي: حسناً..


    وأدرت انوي الصعود الى فوق الا انه قال لوالدي "الا تريد شاي يا ابي.. فأن شاي نادية لا مثيل له"



    فـ ناداني والدي وقال: "أعملي الشاي يا ابنتي وانتظري الى حيث الساعة الثامنة سيكون أفضل".. فقمت وعملت لهم الشاي..


    فـ قال مرة اخرى هذا عديم الرحمة والعبرة في صوتها: "قومي غاليتي نادية واعملي لنا الفطور فـ ستقضين وقتكِ بعمله الى حين موعد الاتصال بالطبيب"..


    رصت على اسنانها ثم قالت: قمت وعملت الافطار للجميع ولم تتركني والددتي الا ان غسلت الصحون كلهم..


    وهذا كله لاني قلت له لا مزاج لي لكي اقوم واكوي ملابسك..


    ثم ادارت بوجهها تنظر تارة الي وتارة لرانية: اهذا مزاح ام انتقام بالله عليكم؟



    وحين دخل علي في المطبح قال لي "لا تقولي الان بأن لا مزاج لكِ لـ تكوي ملابسي والا سأجعلكِ تغسلين ملابس العائلة الكريمة كلها, وتذهبي الى السوق لتبتاعي ما نحتاجه وبعدها تطبخين لنا الغداء وتغسلي الصحون.. تعرفين بأن والدتي لا توافق على عمل ناقص؟ فـ ما رأيك؟"



    اكملت بأسى وبحرقة: ولم يسعني الا ان ارضخ لطلبه وأكوي تقريباً جميع ملابسه.. وفي كل مرة استعوذ من الشيطان الرجيم الف مرة, كي لا ارميه بـ المكوى الذي بيدي..



    بعدها نظرت الينا والضحكة تعود لعينيها: ولكني لم اتركه بسلام, فـ قمت بحرق أجمل قميص لديه من الكتف..


    تكتفت, ووضعت ساق على ساق واكملت: لنرى ما سيفعل حيال ذلك؟



    وضحكت ضحكة تعمدت ان تكون شريرة مما جعلتنا نحملق بها مندهشين ونشاركها الضحك..


    نسرين ضاحكة: ههههههههههههههه كيدهن عظيم..



    كانت الساعة التاسعة والنصف تقريباً.. لم نأوي الى فراشنا لنكمل نومنا..


    كنا نضحك واصواتنا عالية, فجأة سمعنا صوت خالتي ام وائل تنادي نادية..


    كانت الساعة العاشرة والنصف.. فـ طلت نادية برأسها من الممر وعادت ووجهها اشارة مرور.. اخذت اكواب على الطاولة ونزلت.. رانية تضحك بـ هادئ وحين خرجت نادية أطلقت ضحكة قوية هزت الغرفة..


    كنت جالسة على سريرها فـ تقربت منها وسألت بحيرة: ما بكِ تضحكين؟ وما بها نادية تغيرت فجأة؟


    رانية بصوتها الضاحك: ههههههههه أنه علاء قرينها بالتأكيد أتصل بها لذلك وجهها يعطي اشارات مرور.. فـ الان لن تسلم من تعليق اخواني واخواتي وهي جالسة في الاسفل تكلمه بالصالة ههههههههههههه..


    نسرين: هههههههههههههههههههههههههه


    اكملت رانية: هههههه ههههه هذا هو موعده في عطلة الاسبوع و العطل يتصل بها صباحاً.. لا اعلم يحلم بها ام ماذا.. مع انه يتصل بها في الايام العادية ولكن وقت المغرب.. هههههههههه (الاخ هندي) هههههههههه أمزح



    نسرين: ههههههههههه.. أعانهم الله ولكن رانية متى سيتزوجا؟


    رانية: لا اعلم.. في الواقع علاء يريد الزواج اليوم قبل الغد ولكن نادية من خوفها.. تعطينا اعذار كثيرة.. مرة تقول اريد عمتي اي والدتكِ ان تكون متواجدة في زفافها ومرة تقول اريد اكمال دراستي..


    لكن والداي اتفقا معها ومعه بأن الزواج الصيف هذا اي بعد 6 او 7 اشهر..


    نسرين بشهقة: يا اللهي قريباً جداً..


    رانية: هههههههههههههههه 6 او 7 اشهر ليس بـ قريب جداً..


    نسرين: هههههههههه اعلم ولكن بالتأكيد هو قريب بألنسبة لنادية ههههههههههه..


    رانية: ههههههه صدقتي.. وهي خائفة جداً.. تقول كيف بأستطاعتها ان تعيش مع رجل لوحدهما ههههههههههههههههههه..


    نسرين فتحت عينيها على اوسعهم: ههههههههههههه سيصبح زوجها ههههههههه يا اللهي عجيب امرها.. مع ان الجرأة تظهر عليها..


    رانية: هههههههه اوووه ليس مع علاء.. سترينَ حين يأتي في نصف عطلة رأس السنة بعد 30 يوم او اكثر حسب عمله ههههههههههههههه..


    اكملت: لا تصدقي حين يأتي ويجلسا مع بعضهما ليشاهدا التلفاز.. علاء من النوع الذي يسهر.. كذلك نادية.. لكن حين يكون موجود هو..


    الساعة العاشرة تبدء تتثائب ثم تقول تصبحون على خير هههههههههههههه تتركه لوحده وتصعد الى فوق تكمل سهرتها تفكر به..


    نسرين: هههههههه اذن فـ نقطة ضعف نادية هو علاء؟


    رانية: هههههههههههه نعم.. فـ هي معه انسانة اخرى.. تخجل منه كثيراً وخصوصاً اذا قال لها كلمة جميلة امامنا
    .. She melts هههههههههه..

    ثم اكملت بشاعرية: لا والاجمل من هذا كله فـ هو رومانسي جداً.. يرسل لها مسجات وخواطر من تأليفه.. سأسألها ان وافقت سأريكِ اياهم.. الصراحة روعة..


    نسرين: ههههههههههههههه والله ان نادية و علاء افلام.. لم اكن اعلم..






    رانية: ههههههه سَترين عزيزتي افلام كوميدية ورومانسية كثيرة هنا في هذا البيت ههههههههه..



    نسرين: هههههههههه.. نظرت اليها بطرف عيني شعرت بـ ماذا سأسألها فرمت الوسادة علي وضحكت قلت لها: شممتي رائحة السؤال.. وغمزت لها: هههههههههه قولي لي ماذا عن احمد؟


    رانية والارتباك على محياها: كح... احم... ماذا تريدين ان تعرفي؟


    نسرين بتفكير: هممممم كيف تعرفَ عليك؟ أعني بما انه ليس مثل علاء.. فـ علاء اقربائنا من بعيد.. وهو يعرف نادية منذ الصغر.. ولكن احمد غريب.. كيف تعرفتما على بعض؟


    رانية أبتسمت والهدوء احاط بها فجأة.. بدأت تلف بخاتم خطوبتها حول أصبعها .. قامت ووقفت امام النافذة..


    لمست بيديها الناعمتين الزجاج الذي يعكس الرطوبة من الخارج: لن تصدقي يا نسرين فهو طلب يدي عن حب..


    شهقت نسرين وأبتسمت لهذه المعلومة الجديدة.. لما لا يحبها وهي فتاة كاملة والكمال لله سبحانه: حقاً اخبريني كيف؟


    نظرت الي والابتسامة لم تفارق شفتيها.. ثم عادت تنظر الى الشارع من خلال النافذة فقلت لها وانا اقف وأتقرب منها: لستَ بـ قليل يا احمد ههههههههه أوقعت بأبنة خالي بشباكك.. لكَ تأثير عجيب عليها وضحكت..


    ضربتني رانية بخفة على يدي وهي تضحك ثم قالت: والده صديق والدي العزيز.. دعاهم والدي يوماَ على العشاء في بيتنا..


    آتى مع والده ووالدته واخته انوار التي تبلغ من العمر ال19 عاماً.. مع ان لديه اخت اخرى اسمها هممممم وهي تفكر قلت ضاحكة: هههههههه حتى اسمها لا تتذكرينه..


    قالت ضاحكة: اوس فأنه على طرف لساني.. نعم نعم تذكرت اسمها لمياء.. لكنها لم تأتي معهم لانها متزوجة.. وكانت حبلى ايضاً, وكما سمعت بأن بيتها بعيد..


    نسرين: كم عمره هو؟


    رانية: دخل في ال21 قبل شهرين تقريباً..


    نسرين: العمر كله له يا رب..


    رانية بحياء وهي تنزل رأسها: ولكِ عزيزتي..


    نسرين: ما هذا الخجل يا اللهي لا استطيع لا استطيع.. اكملي.. اكملي؟


    رانية: تعجبكِ الرومانسيات ها هههههههههههه.. المهم كنت في الـ 16 والنصف من عمري آتوا الى بيتنا اعجبتني انوار مع انها اكبر مني تقريباً بـ 3 سنوات.. كانت مواضيع انوار مشوقة وهي ايضاً بسيطة جداً, و محبوبة بشكل وجميلة..


    كنا نغسل الصحون انا ونادية وأنوار كانت تقف بـ قربنا.. كنا نتحدث لا اتذكر بـ ماذا..


    فـ نادت علي والدتي وقالت اذهبي الى غرفة الضيوف رتبيها بسرعة وضعي سجادتان لان ابو احمد واحمد يريدوا ان يصلوا..


    في الواقع تململت لأني سأرتبها لوحدي.. لاني رتبتها قبل ان يأتوا.. فـ ذهبت.. كنت جالسة ارتبها بعصبية وضعت السجادتان.. وانا اقف اريد الخروج رأيته امامي..


    وكأنها حقاً رأته امامها من خلال النافذة..


    ابعدت عنها بسرعة ونظرت الي ثم اغلقت عينيها واكملت: رأيته يقف وهو ينظر الي ببحيرة لا اعلم كم من الوقت مر علينا ونحن ننظر لبعضنا..

    هو ينظر الي بتعجب وانا انظر اليه بأستنكار.. فوقفتنا غلط X غلط..




    لم استطع التكلم فـ كنت خجلانة كثيراً.. اعتقد بأنه كان خارج من الحمام (اجلكم الله) لان وجهه ويديه يغطيهم الماء..




    فتحت عينيها ونظراتها كانت تائهة.. لم تستطع وضعهم بعيني خجلاً..



    اكملت: بعدها بدأت انظر من حولي.. تمنيت لو لم أتي انا لارتب الغرفة ولو لم اكن موجودة على الكرة الارضية اصلاً..


    نظرت الي وقالت: يا اللهي يا نسرين أبتسم الي بعذوبة وقال بصوت ساحر: ما اسمكِ؟



    عبارات وجهها كانت تتغير.. اكملت وهي تقطب بحواجبها: في الواقع سؤاله سخيف فأنا في مثل هذا الموقف وهو يسألني ما اسمكِ..


    اردت منه فقط ان يتحرك من امامي كي استطيع الخروج اقصد الهرب من نظراته..


    لم اجبه.. شعر بتوتري.. الحمد لله بأنه (حس على دمه ههههههههه) وأبعد عن الباب قليلاً..


    لا تصدقي يا نسرين قلت: الفرج واخيرا ورحت هاربة من امامه بسرعة الريح..


    لم اذهب الى المطبخ.. اتيت هنا الى غرفتي.. جلست على سريري وقلبي يضرب بسرعة عجيبة..


    ابتسمت ومن ثم بدأت دموعي تهطل, لا اعلم لماذا.. ولكني اعتقد بأني شعرت ان احمد هو نصيبي ونصفي الاخر الذي ساكمل معه الطريق..


    نسرين وهي تقف مبتسمة ومتعجبة من كلام رانية: ههههههههههه لقاء جميل و رومانسي.. لكنكِ لم تقولي لي كيف خطبكِ بعدها؟


    رانية: لا تستعجلي.. سأكمل لكِ الفلم الهندي.. هههههههههه


    ضحكت نسرين واكملت رانية: بعد تقريباً اسبوع من لقائنا آتوا الينا زيارة مفاجأة..


    حتى لمياء اتت معهم.. دخل والده وهو في الصالة الكبيرة مع والدي واخي وائل.. نائل لم يكن موجود..


    والنساء في الصالة الثانية.. لا اعلم اتينا انا ونادية و جلسنا لكن والدتي قالت في ذلك الحين


    "غاليتي نادية خذي رانية وانوار واصعدوا الى غرفتكما" تعجبنا من والدتي, طردة محترمة منها..


    لانها اول مرة تطلب منا تركها لوحدها.. لانها تحتاجنا كل 5 دقائق..


    صعدنا وكانت انوار تنظر الي كثيراً وتدرس شكلي, كمن لديه امتحان بي غداً ههههههههه..


    ذهبوا بعد ساعة تقريباً.. نادى علي والدي ووالدتي الى غرفتهما وهناك اخبروني لماذا اتوا بيت ابو احمد.. وهو لخطبتي لابنهما أحمد..


    قال والدي ضاحكاً في ذلك الوقت "ماذا فعلتِ بالشاب يا رانية؟


    وهو يوجه كلامه لوالدتي "والده يقول من حين رؤيتها وهو يقول لوالديه: "ان لم تكن من نصيبي فـ لن اتزوج ابداً"..


    نسرين بـ فلسفة ضاحكة: بتاتاً, البتة ههههههههههه


    رانية: هههههههههه حلفت لهم باني لم افعل شئ حتى انه سالني عن اسمي ولم اخبره به.. والدي قال بأنه يثق بي وهو يعلم بأني لن اخطأ..


    مع انه لم يكمل دراسته بعد وانا صغيرة ايضاً.. وافقت على الخطوبة, لانه شاب جيد وسمعتهم طيبة..


    واتفقوا على الخطبة ان تكون بعد شهر من ذلك الوقت..


    في الخطبة يا نسرين جعلني اتعود عليه.. يا اللهي مع اني كنت اخجل كثيراً منه واتلكأ حين اتكلم معه..


    لكن من خلال استدراجه لي بالحديث ومزحه.. تعودت عليه بسرعة.. لكني الى الان لا احادثه بالهاتف.. لانه خطيبي فقط ولم يصبح قريني بعد..


    أنزلت رأسها بحياء: سيكون بعد شهرين..


    نسرين تضحك على خجل رانية: ههههههه وااااو رانية.. رائع حقاً.. الف مبروك لكِ يا رب.. الله يتمم لكم على خير..


    رانية وهي تتقدم مني وتقبلني على خدي: تسلمين يا رب يوم لكِ..


    قبلتها بدوري ثم سألت: لم تقولي لي ماذا يدرس؟


    رانية: هندسة كمبيوتر.. فـ هذه الدراسة كل الشباب يدرسونها الان..


    نسرين: موفق بأذنهِ..


    رانية بخجل: الله يوفقكِ..


    نسرين بأهتمام: اتصدقين نسيت ان اسألكِ ماذا تدرسين انتِ؟ اعني ماذا تريدين ان تكوني؟


    رانية: انا اريد ان اصبح مصممة ديكور داخلي..


    نسرين: جميل.. ان شاء الله تتخرجين وتصممي لي بيتي المستقبلي ههههههه..


    رانية: ان شاء الله.. احلى تصميم والله لاجمل نسرين هههههه..



    قررنا ان ننزل.. نزلنا.. كانت نادية تجلس على كرسي وهي مكورة بـ حالها قرب الهاتف ويديها على السماعة بأحكام.. وتكلم بـ همس..


    ضحكت رانية وقالت موجهة كلامها لرانية: هم هكذا يتكلمون بالساعات.. ههههههههههه


    نسرين: ههههههههههه أنظري وكأنها تكلم شبح..


    تقدمنا منها فوضعت اصبعها امام فمها بـ علامة اصمتوا ولا تصدروا صوت..


    ضحكنا عليها وسمعناها تقول: اللون الفضي اجمل.. لا لا ليس الاخضر.. لا اريد ان تصبح غرفتي حديقة..


    ثم ضحكت بهدوء واكملت: مثلما تريد.. لا عادي.. انا قلت لكَ يعجبني الفضي, والامر يعود لك.. نعم لنرى.. هــا؟؟ وسكتت ووجهها اصبح اللوان..

    ضحكت رانية وهمست بأذني: سألها سؤال محرج او قال لها كلمة جميلة هههههههههه الم اقل لكِ




    She melts ههههههههههه..



    نسرين: ههههههههههههه اعانها الله.. في الواقع ليست نادية التي اعرفها مع علاء هههههههههه..




    رأينا نائل ينزل من فوق, والمنشفة على كتفه الايمن قال مبتسماً: صباح الخير..



    نسرين+رانية: صباح النور..


    نظر لجهة نادية, أبتسم لها بخبث.. نظرت اليه واشاحت بوجهها عنه الى الجهة الثانية ووجها اللون الاحمر غطاه كلياً.. ضحك ثم هز رأسه وذهب متجهاً الى الحمام (اجلكم الله)



    رانية نظرت الي وضحكت.. فهمت ما قصدته وضحكت ايضاً.. نظرت الينا نادية وعبارات وجهها مهددة وغاضبة..


    فـ كتمنا ضحكاتنا ولكننا لم نحتمل لذلك خرجنا الى الصالة الثانية وضحكنا بقوة..


    نظرت الينا حنان التي كانت تشاهد التلفاز هي وجنان وقالت: ما بكما على ماذا تضحكن؟


    رانية: ههههههه لا ههههههههه شئ..


    حنان: بليز اضحوني معكم..


    نظرت حنان الى جنان التي ترتدي نظاراتها الخفيفة بسبب ضعف نظرها وقالت تأضر برأسها على جنان: لان هذه العكرة لا تضحك الا بالمناسبات..


    جنان وهي تدير بوجهها الى حنان وتنزل نظاراتها عن عينها قليلاً: لا يوجد عكرة في البيت غيركِ حبيبتي..


    حنان: هاهاهاهاها كلن يرى الناس بـ عين طبعه..


    نسرين+رانية: ههههههههههههههههههههههه
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الأربعاء 20 أبريل 2011, 8:17 pm

    خرج نائل وتقدم منا وقال: سيأتي سامي بعد قليل لذلكَ ارتدوا حجاباتكم من الان.. كان يقصد اخواته لاني ارتدي حجابي دائماً امامهم..


    حنان بأنزعاج: اوهوووو سامي مجدداً.. اوووف..


    نظرنا اليها جميعنا بتعجب.. فـ سأل نائل بغضب: لماذا؟ أسرق مالكِ وانا لا اعلم؟


    حنان بملل وأنزعاج: لا ولكنه مزعج..


    نائل تقدم منها فـ وقفت نسرين بوجهه وقالت: صلي على محمد وآله..


    نائل: اللهم صل على محمد وعلى ال بيته, والان دعيني افهم منها لماذا تكره سامي.. ابتعدي وهو يدفع نسرين من امامه..


    حنان ونبرة العبرة داهمت صوتها: ماذا افهمكَ ها؟


    عيونها امتلئت بالدموع اكملت: دائماً يزعجني بنصائحه التي لا تنتهي.. وتعليقاته حول عدم ارتدائي الحجاب تضايقني..


    في الواقع جنان التي هي اصغر من حنان ترتدي الحجاب ولكن حنان لا.. تقول بانها تريد ان تقتنع به اولاً..


    هذه هي مشكلتها مع كل عائلتها والاشخاص المحيطين بها..



    حنان اجمل اخواتها.. عيونها كبيرة لونهما يتراوح ما بين الاخضر والاصفر.. شعرها طويل جداً لونه بني مع الاصفر.. شقارها يجذب لها الاعين وخصوصاً لانها عربية..



    نائل بغضب اقل من ذي قبل: تكرهينه لانه ينصحكِ.. اتعلمين سأجعلكِ ترتدين الحجاب غصباً عن انفكِ, فهمتي..؟


    اكمل طريقه ولكن سرعان ما التفت وقال موجهاً كلامه لحنان:اعطيناكِ مجال كثيراً.. لي حديث اخر معكِ..


    حنان وهي تبكي لم ترد عليه ولكنها غطت وجهها بيديها وبدأت تجهش بالبكاء.. تقدمت منها جنان, عانقتها واخذتها لـ غرفتهما..


    تعجبت من عصبية نائل لاول مرة اراه هكذا..


    ارتدت التقدم من حنان ولكن رانية منعتني: دعيها تشعر بالذنب والذل في هذا البيت لكي تقتنع بالحجاب..


    نسرين: ولكن هذا خطأ.. لانها لن تقتنع هكذا.. ولو ارتدت الحجاب مغصوبة سيكون عليها نقمة وليس نعمة..


    اكملت بـ شفقة على حنان: دعوها ترتديه وهي مقتنعة عزيزتي, يجب ان تكلموها بهدوء وتفهم.. اقنعوها..


    رانية والاسى في صوتها: حاولنا غاليتي كثيراً ولكن صديقاتها, مع انهن يرتدن الحجاب ولكنهن يقولن لها.. ان ارتدت الحجاب ستصبح بشعة..


    نسرين بتعجب: يا اللهي ولماذا تجعلوها تصادق هكذا اشكال؟


    رانية: قلنا لها ولكن حنان غير مبالية وهي عزيزتي ذكية جداً.. يمكن اكثر مني ومنكِ.. وفاهمة..


    اكملت بأسى: والداي ليسوا من النوع الذي يضرب.. الوحيدان الذان يضربانها في البيت هم وائل ونائل.. انها عنيدة.. عنيدة جداً..



    نسرين وهي متلومة على ابنة خالها قررت ان تكلمها بهدوء..


    فاجأتنا حنان وهي تخرج من غرفتها, تضحك.. متجهة الى باب البيت..


    نظرت الى رانية متعجبة فقالت بنفس النبرة اليائسة: الم اقل لكِ ليست مبالية..؟


    جلبن احجبتهم.. واحد لنادية ايضاً فهي الى الان تكلم علاء..



    **************************

    ها هي امامي.. يا ربي كم مرة قلت لها ان ترتدي الحجااب فهي جذابة بشكل.. استغر الله من كل ذنباً عظيم.. وهنا الشباب لن يرحموها.. كم مرة سأفهمها.. عنيييييييييدة..!
    دخل سامي من خلال الباب الخشبي الصغير الى حديقة بيت ابو وائل.. كانت حنان تفتح قفل دراجتها.. تريد الذهاب الى احدى صديقاتها..
    اهلها يعلمون مسبقاً بانها في العطل تذهب في الصباح الى صديقتها المفضلة مريم.. فتاة عربية تسكن بالقرب منهم.. حين التفت برأسها شهقت.. رأته يتقدم منها ويقف امامها مباشرة..
    بادر قبل ان تغادر لانه يعلم بأنها تبغضبه ولا تطيقه, قال مبتسماً: صباح الخير..
    حنان بتأفأف وهي تشيح بنظراتها الى فوق وتعيدها الى وجهه.. اي صباحاً هذا: صباح النور..
    تعدته وهي تسحب دراجتها لكنه استوقفها بكلماته التي لا يعلم كيف تسربت منه الى اذنيها وقلبه يتقطع مع كل كلمه تخرج من فمه: اعلم بأنكِ تكرهينني يا حنان ( وما اصعب هذه الكلمة على قلبه) ولكن صدقيني لو لم أَكنَ لكِ مشاعر خاصة واخاف عليكِ لما نصحتكِ.. واقولها للمرة الألف ستكونين اجمل لو ارتديتي الحجاب.. بعد عدة دقائق حين لم يسمع جوابها..
    التفت برأسه وووو يتبع............
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    مشرف
    مشرف


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 3018
    ♥| نقـاآطــي: : : 4242
    ♥|تاريخ الميلاد : 10/10/1994
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 28/10/2010
    ♥|الموقع : خلف السطور
    المزاج***********

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠ الخميس 21 أبريل 2011, 4:33 am

    برود نائل بيقتلني
    اتمنى اعرف شو اللي مخبيه عن الكل و ما في غير سامي بيعرفه
    اسئلة كثيرة محيراني .. شكلي رح أكمل الرواية انا بطريقتي الخاصة هع

    يسلموووووووو يا عهد ع المجهود
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الخميس 21 أبريل 2011, 5:19 am

    ههه فادي انا الفتلها نهاية وخلصت من زماان
    ...بس انا بتوقع انه نائل مريض بشي خطير او هيك
    لانه اذا بتتذكر لما كانوا بالباص رايحين على الرحله
    حكى لصديقه سامي شي تقريبا هيك معناه..
    ههه
    يسلمووو على مروورك فادي
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    مشرف
    مشرف


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 3018
    ♥| نقـاآطــي: : : 4242
    ♥|تاريخ الميلاد : 10/10/1994
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 28/10/2010
    ♥|الموقع : خلف السطور
    المزاج***********

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠ الخميس 21 أبريل 2011, 5:34 pm

    اهاااااا
    بعرف انه مريض بس شو هو مرضه
    ههه عن جد؟
    و كيف انهيتي الرواية
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الخميس 21 أبريل 2011, 6:18 pm

    ههه سر خاص بس اذا بدك بغششك هه هع
    اميرة الكل
    اميرة الكل
    صديق مجتهد
    صديق مجتهد


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 93
    ♥| نقـاآطــي: : : 151
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 07/02/2011

    صراع مع الحب Empty رد: صراع مع الحب

    مُساهمة من طرف اميرة الكل الجمعة 22 أبريل 2011, 2:38 am

    ههه شكلكم ثنائي روايات حلا ونجم ملكي...
    يسلموو حلا جزء رائع انتظر التكملة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024, 3:21 am