من طرف على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في ختام الجولة الثالثة من دوري المحترفين لكرة القدم، ورفع شباب الأردن رصيده إلى «6» نقاط وبقي رصيد الجزيرة «4» نقاط.
وواصل المنشية حضوره اللافت وهزم اليرموك (2-1) في المباراة التي شهدها استاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء ليرفع رصيده إلى «6» نقاط، تاركا اليرموك بنقاطه الثلاث السابقة.
وافتتح الحسين إربد وكفرسوم رصيدهما بنقطة لكل منهما، بعد أن اقتنعا بالتعادل السلبي في المباراة التي احتضنها ملعب الأمير هاشم بالرمثا.
وستتوقف منافسات دوري المحترفين مدة «45» يوما لإفساح المجال أمام المننتخب الوطني للاستعداد المثالي لبطولة غرب آسيا التي ستقام في عمان خلال الفترة من 23 من أيلول القادم حتى الثالث من تشرين الأول، على أن تعود اللقاءات وافتتاح الجولة الرابعة يومي الجمعة والسبت 15 و16 من تشرين الأول
**************************************
شباب الأردن 3-0 الجزيره.
رفع شباب الأردن من وتيرة هجومه على مرمى الجزيرة، مستندا في ذلك إلى حيوية لاعبيه؛ حيث كان علاء الشقران وحازم جودت لاعبي محور الوسط يقومون بدورهم على أكمل وجه في عملية البناء بالتوازي مع تحركات عبدالله ذيب وماهر الجدع، وبإسناد واضح من الظهيرين عمار الشرايدة ومصطفى شحدة؛ ما ساهم في زيادة فعالية المهاجمين كابالونجو وأحمد مرعي وظهرت بوادر الانسجام بينهما على أكمل وجه، ما شكل ضغطا على أحمد عطية ومحمد الباشا، وكذلك على لاعبي الأطراف ماجد محمود وسالم العجالين.
وكانت رأسية كابالونجو التي سددها بعد كرة عكسها مصطفى شحدة مؤشرا واضحا على جدية «الأسود» في تنفيذ الخطة الموضعة من المدرب الجديد الروماني «ارتيسكا»، ودانت السيطرة لهم في ظل افتقار «غرفة» عمليات الجزيرة لمن يقودها بالشكل السليم، خاصة أن محمد مصطفى وهشام محمد أصابهما «الخمول» نوعا ما، وتم مراقبة صالح الجوهري ورائد النواطير على من قبل شحدة والشرايدة؛ ما أبعد المهاجمين الكسندر مريان ولؤي عمران عن الأحداث حتى إنهما كانا يتراجعان للخلف بشكل مبالغ به، ما أراح صالح نمر وطارق الكرنز ومن خلفهم الحارس معتز ياسين.
وأهدر شباب الأردن أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل، وعانى لجزيرة من عدم انضباط لاعبيه بمراكزهم، حتى إن كابالونجو سبق المدافع أحمد عطية للكرة وتقدم بها إلا أن خروج الأسمر من مرماه أنقذ الموقف، وسدد حازم جودت كرة من بعيد علت عارضة الجزيرة، قبل أن يتدخل الدفاع في إبعاد عرضية كابالونجو قبل وصول أحمد مرعي إليها، ونفذ علاء الشقران كرة ثابتة بقوة، لكنها رفضت دخول الشباك، قبل أن يكشف أحمد مرعي عن «وهن» دفاعات الجزيرة عندما استغل طوله «الفارع» وارتقى بأناقة لركنية عبدالله ذيب ووضعها برأسه في الزاوية البعيدة لمرمى الأسمر هدف السبق في الدقيقة «29».
وحاول الجزيرة أن يتدارك موقفه، لكن تمريراته كانت مقطوعة وغاب التركيز عن لاعبيه، حتى إنه لم يستطع أن يهدد مرمى الشباب بشكل جدي لافتقاره أدنى درجات القدرة على بناء ولو هجمة واحدة بشكل مدروس، ما ساهم في سيطرة ياسين على عرضية ماجد محمود قبل وصول المهاجم «الحاضر الغائب» الكسندر إليها، وأبعد الدفاع الكرة الثابتة للنواطير. وهذا ما أعطى شباب الأردن الثقة لمواصلة رحلة البحث عن هدف ثان، حينما سدد عبدالله ذيب كرة من خارج منطقة الجزاء لتجد «يد» أحمد عطية في الإبعاد، ليعلن الحكم محمد العبادي مباشرة عن ركلة جزاء نفذها صالح نمر بنجاح على يمين الأسمر في الدقيقة «46» قبل أن يبعد الحارس معتز تسديدة لؤي عمران، لتأتي الصافرة معلنة نهاية الشوط الأول بتقدم شباب الاردن بهدفين دون رد.
سيطرة مطلقة
أراد مدرب الجزيرة خالد عوض تغيير الصورة الضبابية التي ظهر عليها فريقه في الحصة الأولى وتحسينها للأفضل، فسحب المدافع أحمد عطية ودفع بلاعب الوسط أمجد الشعيبي، وأعاد محمد مصطفى ليشغل إلى جانب محمد الباشا العمق الدفاعي، لكن رغم ذلك بقيت الماكينة الجزراوية معطلة، وأبقى شباب الأردن على نهجه الهجومي متواصلا حتى إن أحمد مرعي أنسل من بين المدافعين واستقبل تمريرة حازم جودت وسددها مباشرها ليبعدها الأسمر ويكمل الدفاع تشتيتها، ولأن الإصرار على تعزيز النتيجة كان واضحا فإن شباب الأردن نجح في تعزيز غلته التهديفية عندما سدد جودت كرة ثابتة مرت من المدافعين، ووجدت مرعي في المتابعة ليضعها أمام كابالونجو المواجه للمرمى دون رقابة سددها بسهولة في الشباك الهدف الثالث في الدقيقة «55».
تبدلت أفكار المدربين فكان التبديلات حاضرة كل لأغراض محددة، فكان محمد فليفل على ملعب اللقاء عوضا عن المحترف الرماني الكسندر الذي لم يقدم شيئا يذكر، وكان «عالة» على فريقه نظرا لقلة تحركاته وعدم فعاليته، وخرج أحمد مرعي على الجهة المقابلة ودخل عمر غازي بدلا منه.
استغل شباب الأردن انخفاض أداء الجزيرة منذ بداية المباراة، حتى إن كابالونجو استغل هفوة محمد مصطفى في إبعاد الكرة ليسيطر عليها ويمررها مباشرة نحو ماهر الجدع ليسددها تجاه المرمى لكن الباشا أبعد الكرة لركنية، رد الجزيرة كان خجولا من تسديدة بعيدة من أمجد الشعيبي لكنها علت المرمى، رد الشقران عليها بكرة مباغتة أبعدها الأسمر لركنية.
الالتزام التكتيكي داخل المستطيل الأخضر رجح كفة شباب الأردن ولم يبد الجزيرة أي مقاومة تذكر ليكون مراد مقابلة الورقة التبديلية الأخيرة للجزيرة، لعل وعسى أن يساهم في تفعيل منظومة فريقه الهجومية، ليأتي يوسف النبر ويعلن عن دخوله بدلا من عبدالله ذيب، مرر الشقران كرة نحو الجدع في مشهد تكرر كثيرا، لكن الأسمر سيطر على الموقف، وجاءت الفرصة الأخطر للفريق «الأحمر» عندما كان النواطير يسدد كرة ثابتة بدقة ليعلن ياسين عن حضوره ويبعدها نحو الراية الركنية.
أنس الجبارات دخل بديلا لكابالونجو والهدف واضح إبقاء السيطرة ووضع الكرة داخل ملعب الجزيرة أكبر قدر ممكن، الأخطاء الدفاعية تواصلت وغازي يقبل هدية الشعيبي وهي عبارة عن تمريرة خاطئة عكسها مباشرة نحو المندفع الجبارات، لكن الأسمر واصل صحوته وأبعد الكرة.
قدم الجزيرة أسوأ عروضه ودفع ضريبة عدم انتظامه، واستحق شباب الأردن الفوز لأنه كان الفريق الأفضل على مدار شوطي اللقاء الذي انتهى لصالح الشباب بثلاثية نظيفة...
***********************************************
منشية بني حسن2-1 اليرموك
**
تسلم لاعبو المنشية زمام المبادرة مبكرا واندفعوا بقوة نحو مرمى اليرموك بفضل قيادة عدنان أبوعلي وسامي ذيابات لمنطقة العمليات بنشاط ملحوظ، تخلله إسناد واضح من الأطراف للمساعيد والشطناوي لتوفير الدعم اللازم لرأسي الحربة قويدر ومروان؛ ما أوجد العديد من الثغرات في دفاع اليرموك فكشف ذيابات المرمى وسدد كرباجا سيطر عليه صلاح مسعد، ومرت رأسية قويدر بجوار القائم قبل أن تلغي راية المساعد رأسية علي ذيابات التي هزت الشباك اثر عرضية ذيابات بداعي وجود تسلل. في ظل تلك المعطيات بحث اليرموك عن ذاته في منطقة العمليات بشكل تدريجي، بعدما أسند لمحترفه أنيستا مهمة القيادة وتقدم لجانبه أبو عواد والبخيت والعتيبي لفرض زيادة عددية لتبقى محاولات نائل الدحلة وأيمن أبو فارس، غير مقلقه لمحمود الجهران ومالك اليسيري في دفاعات المنشية ومن خلفهم الحارس محمود المزايدة الذي سيطر على كرة أنيستا، بينما مرت رأسية أبو فارس بجوار القائم
(شوط مثير)
شهد الشوط الثاني إثارة وندية واضحة منذ البداية، خصوصا بعد تحرر اليرموك من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية إثر تحركات مدروسة من الثلاثي أبوعواد والدحلة وأنيستا واختراقات الأطراف من العتيبي والبخيت الذي اخترق الجهة اليسرى، وسدد كرة ارتدت من القائم وفي غفلة من دفاع المنشية نفذ أنيستا كرة ثابتة وصلت للمتحفز الدحلة قابلها رأسية في شباك المزايدة (49) افتتح بها التسجيل لليرموك، وكاد بعدها مدافع المنشية محمود اليسيري إهداء اليرموك الهدف الثاني بعدما حاول إبعاد الكرة لكن المزايدة كان لها بالمرصاد، ليستعين مدرب المنشية بورقة هاني المساعيد لتعزيز القدرات الهجومية فتعددت فرص المنشية ومنها أرسل ذيابات كرة لقويدر تدخل المدافع إبراهيم مصطفى، وأبعدها باليد ليتلقى بطاقة حمراء الأمر الذي ساهم في رفع وتيرة الأداء من قبل المنشية لاستغلال النقص العددي بعدما تراجع اليرموك للمواقع الخلفية، ومن كرة عرضية أرسلها مروان شديفات داخل منطقة الجزاء وصلت لهاني المساعيد على القائم البعيد تابعها في الشباك (71) هدف التعادل للمنشية الذي واصل سيطرته، فحصل على ركلة جزاء إثر لمس الكرة باليد من المدافع رامي جابر انبرى لها محمود الجهران وترجمها بنجاح في شباك اليرموك (85) لينال بعدها صاحب الهدف البطاقة الحمراء لنيله البطاقة الصفراء الثانية، ولتشهد الدقائق الأخيرة توترا، خصوصا من جانب المنشية الذي طرد مدربه فارس شديفات، في الوقت الذي لم تفلح فيه محاولات اليرموك للتعديل في الوقت المتبقي
ومن المعلوم ان فريق المنشية يمثل قرية المنشيه وهو اول نادي بالعالم يمثل عشيره وهي عشيرتي انا علاء( عاصم) عادل الزبون بني حسن
فتحيه للفريق الذي يقدم اداءً ررررائعاً في اول ظهور له بالدوري الممتاز..**
*********************************************
الحسين (صفر) كفرسوم (صفر)
دخل الفريقان أرض الملعب بأداء رتيب غابت عنه الخطورة على المرميين، وبدا واضحا انحصار اللعب في وسط الملعب رغم الأفضلية النسبية للحسين في الاستحواذ وبناء الهجمات بالاعتماد على منطقة المناورة التي شغلها الثلاثي علي عقاب وأمامه كريم حسنين وعمر عثامنة، وتقدم من الأطراف احمد حمادة ومنتصر هياجنة لإمداد قلبي الهجوم فادي القط ومراد ذيابات في المقابل تأخر كفرسوم بالدخول في أجواء اللقاء، معتمدا على انطلاقات عصام الرياحنة في الميمنة لمساندة ليث ومعتز عبيدات في الوسط ومحمود الرياحنة والمحترف ايمانويل في المقدمة، لتبقى الشباك نظيفة حتى نهاية الشوط الأول الذي لم يرتق إلى المستوى المطلوب من الجانبين.
اندفع الحسين مطلع الشوط الثاني، بحثا عن هدف التقدم ليحصل على ركلة جزاء انبرى لتنفيذها عمر عثامنة ارتدت من العارضة، رد عليه عبد الله يوسف بتسديدة من بعيد تصدى لها حارس مرمى الحسين عبدالله يوسف ليرتفع الأداء تدريجياً، وبدأ الفريقان في تبادل للهجمات أخطرها كانت رأسية ايمانويل مرت بجوار القائم وتسديدة لعصام الرياحنة بجانب القائم لتعلن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي
********************************
تحياتي : ALza3eem
وواصل المنشية حضوره اللافت وهزم اليرموك (2-1) في المباراة التي شهدها استاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء ليرفع رصيده إلى «6» نقاط، تاركا اليرموك بنقاطه الثلاث السابقة.
وافتتح الحسين إربد وكفرسوم رصيدهما بنقطة لكل منهما، بعد أن اقتنعا بالتعادل السلبي في المباراة التي احتضنها ملعب الأمير هاشم بالرمثا.
وستتوقف منافسات دوري المحترفين مدة «45» يوما لإفساح المجال أمام المننتخب الوطني للاستعداد المثالي لبطولة غرب آسيا التي ستقام في عمان خلال الفترة من 23 من أيلول القادم حتى الثالث من تشرين الأول، على أن تعود اللقاءات وافتتاح الجولة الرابعة يومي الجمعة والسبت 15 و16 من تشرين الأول
**************************************
شباب الأردن 3-0 الجزيره.
رفع شباب الأردن من وتيرة هجومه على مرمى الجزيرة، مستندا في ذلك إلى حيوية لاعبيه؛ حيث كان علاء الشقران وحازم جودت لاعبي محور الوسط يقومون بدورهم على أكمل وجه في عملية البناء بالتوازي مع تحركات عبدالله ذيب وماهر الجدع، وبإسناد واضح من الظهيرين عمار الشرايدة ومصطفى شحدة؛ ما ساهم في زيادة فعالية المهاجمين كابالونجو وأحمد مرعي وظهرت بوادر الانسجام بينهما على أكمل وجه، ما شكل ضغطا على أحمد عطية ومحمد الباشا، وكذلك على لاعبي الأطراف ماجد محمود وسالم العجالين.
وكانت رأسية كابالونجو التي سددها بعد كرة عكسها مصطفى شحدة مؤشرا واضحا على جدية «الأسود» في تنفيذ الخطة الموضعة من المدرب الجديد الروماني «ارتيسكا»، ودانت السيطرة لهم في ظل افتقار «غرفة» عمليات الجزيرة لمن يقودها بالشكل السليم، خاصة أن محمد مصطفى وهشام محمد أصابهما «الخمول» نوعا ما، وتم مراقبة صالح الجوهري ورائد النواطير على من قبل شحدة والشرايدة؛ ما أبعد المهاجمين الكسندر مريان ولؤي عمران عن الأحداث حتى إنهما كانا يتراجعان للخلف بشكل مبالغ به، ما أراح صالح نمر وطارق الكرنز ومن خلفهم الحارس معتز ياسين.
وأهدر شباب الأردن أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل، وعانى لجزيرة من عدم انضباط لاعبيه بمراكزهم، حتى إن كابالونجو سبق المدافع أحمد عطية للكرة وتقدم بها إلا أن خروج الأسمر من مرماه أنقذ الموقف، وسدد حازم جودت كرة من بعيد علت عارضة الجزيرة، قبل أن يتدخل الدفاع في إبعاد عرضية كابالونجو قبل وصول أحمد مرعي إليها، ونفذ علاء الشقران كرة ثابتة بقوة، لكنها رفضت دخول الشباك، قبل أن يكشف أحمد مرعي عن «وهن» دفاعات الجزيرة عندما استغل طوله «الفارع» وارتقى بأناقة لركنية عبدالله ذيب ووضعها برأسه في الزاوية البعيدة لمرمى الأسمر هدف السبق في الدقيقة «29».
وحاول الجزيرة أن يتدارك موقفه، لكن تمريراته كانت مقطوعة وغاب التركيز عن لاعبيه، حتى إنه لم يستطع أن يهدد مرمى الشباب بشكل جدي لافتقاره أدنى درجات القدرة على بناء ولو هجمة واحدة بشكل مدروس، ما ساهم في سيطرة ياسين على عرضية ماجد محمود قبل وصول المهاجم «الحاضر الغائب» الكسندر إليها، وأبعد الدفاع الكرة الثابتة للنواطير. وهذا ما أعطى شباب الأردن الثقة لمواصلة رحلة البحث عن هدف ثان، حينما سدد عبدالله ذيب كرة من خارج منطقة الجزاء لتجد «يد» أحمد عطية في الإبعاد، ليعلن الحكم محمد العبادي مباشرة عن ركلة جزاء نفذها صالح نمر بنجاح على يمين الأسمر في الدقيقة «46» قبل أن يبعد الحارس معتز تسديدة لؤي عمران، لتأتي الصافرة معلنة نهاية الشوط الأول بتقدم شباب الاردن بهدفين دون رد.
سيطرة مطلقة
أراد مدرب الجزيرة خالد عوض تغيير الصورة الضبابية التي ظهر عليها فريقه في الحصة الأولى وتحسينها للأفضل، فسحب المدافع أحمد عطية ودفع بلاعب الوسط أمجد الشعيبي، وأعاد محمد مصطفى ليشغل إلى جانب محمد الباشا العمق الدفاعي، لكن رغم ذلك بقيت الماكينة الجزراوية معطلة، وأبقى شباب الأردن على نهجه الهجومي متواصلا حتى إن أحمد مرعي أنسل من بين المدافعين واستقبل تمريرة حازم جودت وسددها مباشرها ليبعدها الأسمر ويكمل الدفاع تشتيتها، ولأن الإصرار على تعزيز النتيجة كان واضحا فإن شباب الأردن نجح في تعزيز غلته التهديفية عندما سدد جودت كرة ثابتة مرت من المدافعين، ووجدت مرعي في المتابعة ليضعها أمام كابالونجو المواجه للمرمى دون رقابة سددها بسهولة في الشباك الهدف الثالث في الدقيقة «55».
تبدلت أفكار المدربين فكان التبديلات حاضرة كل لأغراض محددة، فكان محمد فليفل على ملعب اللقاء عوضا عن المحترف الرماني الكسندر الذي لم يقدم شيئا يذكر، وكان «عالة» على فريقه نظرا لقلة تحركاته وعدم فعاليته، وخرج أحمد مرعي على الجهة المقابلة ودخل عمر غازي بدلا منه.
استغل شباب الأردن انخفاض أداء الجزيرة منذ بداية المباراة، حتى إن كابالونجو استغل هفوة محمد مصطفى في إبعاد الكرة ليسيطر عليها ويمررها مباشرة نحو ماهر الجدع ليسددها تجاه المرمى لكن الباشا أبعد الكرة لركنية، رد الجزيرة كان خجولا من تسديدة بعيدة من أمجد الشعيبي لكنها علت المرمى، رد الشقران عليها بكرة مباغتة أبعدها الأسمر لركنية.
الالتزام التكتيكي داخل المستطيل الأخضر رجح كفة شباب الأردن ولم يبد الجزيرة أي مقاومة تذكر ليكون مراد مقابلة الورقة التبديلية الأخيرة للجزيرة، لعل وعسى أن يساهم في تفعيل منظومة فريقه الهجومية، ليأتي يوسف النبر ويعلن عن دخوله بدلا من عبدالله ذيب، مرر الشقران كرة نحو الجدع في مشهد تكرر كثيرا، لكن الأسمر سيطر على الموقف، وجاءت الفرصة الأخطر للفريق «الأحمر» عندما كان النواطير يسدد كرة ثابتة بدقة ليعلن ياسين عن حضوره ويبعدها نحو الراية الركنية.
أنس الجبارات دخل بديلا لكابالونجو والهدف واضح إبقاء السيطرة ووضع الكرة داخل ملعب الجزيرة أكبر قدر ممكن، الأخطاء الدفاعية تواصلت وغازي يقبل هدية الشعيبي وهي عبارة عن تمريرة خاطئة عكسها مباشرة نحو المندفع الجبارات، لكن الأسمر واصل صحوته وأبعد الكرة.
قدم الجزيرة أسوأ عروضه ودفع ضريبة عدم انتظامه، واستحق شباب الأردن الفوز لأنه كان الفريق الأفضل على مدار شوطي اللقاء الذي انتهى لصالح الشباب بثلاثية نظيفة...
***********************************************
منشية بني حسن2-1 اليرموك
**
تسلم لاعبو المنشية زمام المبادرة مبكرا واندفعوا بقوة نحو مرمى اليرموك بفضل قيادة عدنان أبوعلي وسامي ذيابات لمنطقة العمليات بنشاط ملحوظ، تخلله إسناد واضح من الأطراف للمساعيد والشطناوي لتوفير الدعم اللازم لرأسي الحربة قويدر ومروان؛ ما أوجد العديد من الثغرات في دفاع اليرموك فكشف ذيابات المرمى وسدد كرباجا سيطر عليه صلاح مسعد، ومرت رأسية قويدر بجوار القائم قبل أن تلغي راية المساعد رأسية علي ذيابات التي هزت الشباك اثر عرضية ذيابات بداعي وجود تسلل. في ظل تلك المعطيات بحث اليرموك عن ذاته في منطقة العمليات بشكل تدريجي، بعدما أسند لمحترفه أنيستا مهمة القيادة وتقدم لجانبه أبو عواد والبخيت والعتيبي لفرض زيادة عددية لتبقى محاولات نائل الدحلة وأيمن أبو فارس، غير مقلقه لمحمود الجهران ومالك اليسيري في دفاعات المنشية ومن خلفهم الحارس محمود المزايدة الذي سيطر على كرة أنيستا، بينما مرت رأسية أبو فارس بجوار القائم
(شوط مثير)
شهد الشوط الثاني إثارة وندية واضحة منذ البداية، خصوصا بعد تحرر اليرموك من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية إثر تحركات مدروسة من الثلاثي أبوعواد والدحلة وأنيستا واختراقات الأطراف من العتيبي والبخيت الذي اخترق الجهة اليسرى، وسدد كرة ارتدت من القائم وفي غفلة من دفاع المنشية نفذ أنيستا كرة ثابتة وصلت للمتحفز الدحلة قابلها رأسية في شباك المزايدة (49) افتتح بها التسجيل لليرموك، وكاد بعدها مدافع المنشية محمود اليسيري إهداء اليرموك الهدف الثاني بعدما حاول إبعاد الكرة لكن المزايدة كان لها بالمرصاد، ليستعين مدرب المنشية بورقة هاني المساعيد لتعزيز القدرات الهجومية فتعددت فرص المنشية ومنها أرسل ذيابات كرة لقويدر تدخل المدافع إبراهيم مصطفى، وأبعدها باليد ليتلقى بطاقة حمراء الأمر الذي ساهم في رفع وتيرة الأداء من قبل المنشية لاستغلال النقص العددي بعدما تراجع اليرموك للمواقع الخلفية، ومن كرة عرضية أرسلها مروان شديفات داخل منطقة الجزاء وصلت لهاني المساعيد على القائم البعيد تابعها في الشباك (71) هدف التعادل للمنشية الذي واصل سيطرته، فحصل على ركلة جزاء إثر لمس الكرة باليد من المدافع رامي جابر انبرى لها محمود الجهران وترجمها بنجاح في شباك اليرموك (85) لينال بعدها صاحب الهدف البطاقة الحمراء لنيله البطاقة الصفراء الثانية، ولتشهد الدقائق الأخيرة توترا، خصوصا من جانب المنشية الذي طرد مدربه فارس شديفات، في الوقت الذي لم تفلح فيه محاولات اليرموك للتعديل في الوقت المتبقي
ومن المعلوم ان فريق المنشية يمثل قرية المنشيه وهو اول نادي بالعالم يمثل عشيره وهي عشيرتي انا علاء( عاصم) عادل الزبون بني حسن
فتحيه للفريق الذي يقدم اداءً ررررائعاً في اول ظهور له بالدوري الممتاز..**
*********************************************
الحسين (صفر) كفرسوم (صفر)
دخل الفريقان أرض الملعب بأداء رتيب غابت عنه الخطورة على المرميين، وبدا واضحا انحصار اللعب في وسط الملعب رغم الأفضلية النسبية للحسين في الاستحواذ وبناء الهجمات بالاعتماد على منطقة المناورة التي شغلها الثلاثي علي عقاب وأمامه كريم حسنين وعمر عثامنة، وتقدم من الأطراف احمد حمادة ومنتصر هياجنة لإمداد قلبي الهجوم فادي القط ومراد ذيابات في المقابل تأخر كفرسوم بالدخول في أجواء اللقاء، معتمدا على انطلاقات عصام الرياحنة في الميمنة لمساندة ليث ومعتز عبيدات في الوسط ومحمود الرياحنة والمحترف ايمانويل في المقدمة، لتبقى الشباك نظيفة حتى نهاية الشوط الأول الذي لم يرتق إلى المستوى المطلوب من الجانبين.
اندفع الحسين مطلع الشوط الثاني، بحثا عن هدف التقدم ليحصل على ركلة جزاء انبرى لتنفيذها عمر عثامنة ارتدت من العارضة، رد عليه عبد الله يوسف بتسديدة من بعيد تصدى لها حارس مرمى الحسين عبدالله يوسف ليرتفع الأداء تدريجياً، وبدأ الفريقان في تبادل للهجمات أخطرها كانت رأسية ايمانويل مرت بجوار القائم وتسديدة لعصام الرياحنة بجانب القائم لتعلن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي
********************************
تحياتي : ALza3eem
