من الصعب أن تعيش وحيداً تحاول أن تخفي مشاعر الكره و الألم بداخلك..
حتى و إن كانت تلك الروح تحاول أن تبدو سعيدة ..
إلا أنها في الواقع روح وحيدة و أسيرة للماضي المؤلم..
تصارع الحقيقة لتصل إلى هدفها ..
لتصل إلى الحلم الذي تجاهد من أجله..أسترجاع الحق المسلوب
..: [size=12]كورابيكا كوروتا :..
القبيلة : كوروتا
العمر : 17 عاما
تاريخ الميلاد : 4 أبريل
فصيلة الدم : AB
الطول : 1.71 م
الوزن: 59 كغ
رقم بطاقة الصيد : 404
مؤدية الصوت: Kaida Yuki .
تاريخ الميلاد : 30 نوفمبر .
مكان الميلاد : طوكيو .
الطول: 1.54 م.
الوزن : 47 كم.
الناجي الوحيد من مأساة "كوروتا" ..
الأنتقام..هذا كل ما تبقى لدى طفل عاش وحيداً..
فقد أغلى ما يملك منذ صغره .. إنها العائلة .
لن يهدأ باله حتى يمزق شباك العناكب و يسترد شرف قبيلته..!
فهل ستلتف سلاسله حول ضحاياه واحداً تلو الآخر ..؟!
أم أن هناك ما يمكن أن يجمح مشاعر الغضب التي بداخله..؟!
"عيون أفراد قبيلة كوروتا تتحول للون الأحمر في حالة تعرضهم لانفعال كالغضب مثلا ,
و إن ماتوا و هم على هذه الحالة تظل عيونهم حمراء "
عيونهم أثمن ما لديهم ..! و لهذا كانوا هدفاً لأفراد العصابات ..
وقعوا جميعاً فريسة لعصابة "جيني ريودان"..لم ينجو منهم سوى "كورابيكا"..
و هو الآن بصدد البحث عن الأنتقام..
ما يميز افراد القبيلة أنهم عند الغضب تتحول أعينهم إلى اللون الأحمر..
أمتلكوا الكنوز التي جعلتهم مستهدفين دائماً
فهل يمكن لأحد أن يرد حق هذه القبيلة سوى الأبن الوحيد الناجي منها ..؟!
..
عصابة "جيني ريودان"..
مجرمون لا تظهر عليهم ملامح الإجرام .. ربما تكون ظروفهم هي التي قادتهم إلى الحافة حيث تهلك ضمائرهم وتختفي مشاعرهم ..
من يراهم يظن أنهم مجرد مجموعة صغيرة تحاول نشر الفساد، لكنهم في الحقيقة ..
قتلة "كوروتا" و لصوص العيون الحمراء
مجموعة تتكون من ثلاثة عشر فرد ، و هي تعتبر أقوى العصابات .. لم تستطيع الشرطة الإمساس بهم
فهل يستطيع طفل أن يقضي عليهم وحده ؟!
و من هنا يظهر "صاحب السلسلة" ^0^
كيف يفكر "كورابيكا" في محاربتهم وحده دون مساعدة من أحد؟
ومن أين تأتي الشجاعة والقوة الكافيين على هذا؟
هل من الحقد المزروع بداخله الذي يسقى بالدموع اليائسة؟
أم أنه حلم يحاول تحقيقه دون النظر إلى العواقب؟!
الماضي ملئ بالحزن فقط دون أثر للأبتسامة .. متى تتفتح أبواب المستقبل لتترك الماضي الحزين..
من يساعده على ذلك ؟ الإجابة التي بحث عنها "كورابيكا" يجدها في أصدقائه !
يملك الفتى الأشقر عقل ذكي إلى أبعد الحدود،مما جعل الكثيرين يخشون منه ومن هؤلاء "زعيم العناكب" ..
ولكن تلك المقدرة على التحليل السريع والمنطقي تحدها حدود لا يمكن كسرها هذه الحدود هي ....
الخوف ..
فطالما كان يفكر فيما سيحدث إذا ساءت الأمور ويجعل هذا "كورابيكا" دائم الحزن والتوتر..
----
-الخوف على من يحبهم:
مَن يضحي بشخص مهم في حياته؟! من يضحي بشخص أخرجه من دائرة الوحدة؟..!
لم يفكر "كورابيكا" في أن يعرض أحد من أصدقاءه للمخاطر،
ربما يحتاج إليهم أحياناً ولكنه في النهاية يتراجع عن طلب المساعده منهم.. هذا ما يجعله ضعيفاً أحياناً ..
التردد في أخذ القرار..
من الطبيعي أن يحتاج أخذ القرار إلى تفكير عميق ولكن تلك الطريقة التي يتراجع فيها "كورابيكا" عن قراراته بشكل مفاجئ أشبه إلى الجنون...
فكرة الأنتقام التي تشوش على أفكاره تجعله يتخبط في منطق تفكيره وهذا ما يجعل قراراته غير ثابته..
<-->
كيف لتلك العيون البريئة أن تقتل..؟!
حدث هذا في مواجهته مع أحد العناكب .."أوفو"..
قيد قلب ضحيته بلا رحمة ... لكنه يعود ليندم على فعلته ><
لعل هذا ما يسمى ببعض التناقد في شخصيته
يريد أن ينتقم و يقتل العناكب .. لكنه غير قادر على هذا
يملك القوة لفعل ما يريد ..لكنه لا يملك الجرأة التي تأهله لهذا
على المرء دائماً ان يقاوم رغباته الداخلية .. فليس كل ما نريده هو الصواب
فالقضاء على المجرمين هو حق للقضاء وحده ..
ربما كان من الأفضل له أن يستمع إلى نصيحة معلمه ..
فالأنتقام لن يترك له سوى الفراغ و الحزن في حياته..
و مع هذا تظل الأحداث القادمة مجهولة لنا..!
فهل سيتراجع عن النتقام أم أنه سيمضي فيه..؟!
كيف له أن يتجاهل الصورة التي تراوده دائماً ؟!.. دماء قبيلته تملأ المكان
و مع هذا من الغريب أن نراه يقتل المزيد من الضحايا..!
لا يمكننا تحديد كل هذا نظراً لشخصيته المعقدة ..!
في النهاية لا نستطيع قول أي شئ أكثر من أن هذا العقل مشوش وملئ بالأوهام المترددة ،لعله سيتخلص منها ولن يكون ذلك إلا بمساعدة أصدقاءه..
خلف كل هذا اليأس و الحزن.. إلا أن تلك الشفاة مازالت قادرة على الأبتسامة
القدر..هو ما يجمعنا مع من نحب..
الصداقة .. هي الجسر الذي يحملنا إلى بر الأمان..
التقى بهم أثناء "أختبار الصيادين" .. أصدقاؤه الذين وقفوا إلى جانبه دائماً
"جون ، ليوريو و كيلوا "
" أنا جزء من مجموعة أصدقاء حقيقيين "
و الأهم هو أنه يثق بمن حوله .. إنهم هنا من أجله ^0^
مع أن شخصيته تحمل بعض الأنانية..و يحاول دائماً فعل الأمور وحيداً..
لكن لهذا وُجد الأصدقاء
لأن من ألتقى بهم في تلك اللحظة هم من أستطاعوا رسم الأبتسامة على وجهه..
إعادة الأمل إلى قلبه.. و محو الكره و الظلام من قلبه..
فهم لن يتركوه وحيداً.. حتى لوخالف هذا رغبته
متى تنتهي معاناة هذا الفتى..؟!
حتى هو لا يعرف إجابة لهذا السؤال ..!!
إلى أي أين ستقوده مشاعره ..؟! و من سيعيد الحق المسلوب لهذه القبيلة ..؟!
كل هذا لن يحدده سوى " [size=9]العقل "
" هذا هو السلاح الأمثل..
لحظة تفكير واحدة يمكنها أن تغنينا عن سنين نعيشها في عذاب الندم "
فالنجعل تفكيرنا دائماً هو ما يوجهنا .. و لا ندع العواطف تشل عقلنا
أتمنى أن يكون الموضوع قد نال على رضاكم
مع السلامة
[/size]