أنت خائن .... وعقاب الخائن .........!!
عندما نتحدث عن (( الخيانه )) .. فنحن لانتحدث عن شي عادي
بل نتحدث عن كومة من الكراهيه .. والحقد ..
وجميع ماهو ردي على وجه الارض ..
الخيانه لا تقتصر على أشياء محدده ولكنها تجتمع في أحوال كثيره
( كخيانه الزوج لزوجته , أو خيانه الوطن , أو خيانه الحبيب , او خيانة الصديق , او , او الخ )
لن اتكلم عنها جميعها
وحتى لو فعلت ... لن استطيع تكفيف جراح الكثير
ستبقي هذه الجروح مقفله في دواليب أيامنا
وتبقى دروساً نستفيد منها في مستقبلنا
ولكن وما أسعى إليه هو (( خيانة الصديق للصديق ))..
*********
تمضي الليالي والايام .. ولا يزال من يخفي جروحاً دفينه يعاني حرقتها يوماً بعد يوم
نضحك ونبتسم لمن حولنا .. حباً لهم .. نصادقهم .. و نخلص ..
.. نراهم بأعيننا كالاحلام الورديه .. ليس هناك اجمل منها .. بوفائها وإخلاصها
هو .. <<يضحك لك .. يعاملك كالملوك بهيبتهم
وجبروتهم ..
يبين ويظهر مدى حبه لك ..
يكرر عليك الاتصال .. << أين أنت ( وينك البارح )
يحاول ان ينصحك ولو بشي قليل << كي لا تفضح أمره
أنت .. ( غافل عما يدور خلف الكواليس ) ..
صداقتك الصافيه ... وإخلاصك .. وقلبك الشفاف
ينبض حباً يحتويه ..ليس له وحده ... بل لجميع من حولك
ولكل من احببت ... نثرت أخلاصك هنا وهناك
بين هذا وذاك ... هائماً في بحر وفائك الأبيض اللون
ولكن
فجأه
يأتي ذاك اليوم الموعود... وينصدم قلبك بما تراه بعينك .
ربما شئ لم يكن بالحسبان .. صدمه .. صدمه .. صدمه ... بمعنى الكلمه
لم تكن تعلم أن هناك أشخاص بهذه الدنائه ..
الزمن غلبك والظروف غلبتك .. وكان القدر أقوى منك ..
وحولوك الى شئ لم تكن عليه يوماً ..
حطمو كيانك .. وكبريائك .. ماذا تفعل ؟؟
هل تكون ضعيف ... وتبكي ...؟
هل فكرت قبل ان تبكي ... بأنك أنسان تستطيع التغلب
على وقت الصعاب .... لماذا تستسلم ويكون
البكاء هو الحل الوحيد واولها ..؟
لست مجبوراً بحبس تلك الدموع البريئه
التي نزفت من عينيك تحسراً على ما مضى
... يحق لك ان تطلق العنان لها
ولكن اعلم متى وأين وفي اي موقف تكون
يقولون أضحك تضحك لك الدنيا وضحكنا كثيراً ومراراً آملين منها أن تضحك لنا كما ضحكنا
ولكن لم تفعلها مره ..
قف أمام هذه الازمه .. قف وكن الانسان اللذي يريد حلاً
المسئله لا تحتاج لكذا وكذا
فقط ... أنت أنسان خائن .... وهذا عقابك
وستناله ... بأذن الله ... مع الاستحقاق ليس برضاك
قف وكن صامداً
وأضرب بيداً من حديد .... نعم أضرب حيث يكون ...
لا تخف ... ولا تخشاه
فهو أجبن مما تتوقع ...
إلحق به حيث يهرب ... لا تجعل له مجال ...
أغلق جميع المنافذ التي امامه ...
...إجعل من نفسك كابوساً يطارده في عالم اليقظة..
وكن كالشوكه الحائره في بلعومه ..
فسيظهر لك وجوهاً وأشكال ...مخفيه .. غريبه ..
مخيفه ..حقيره ..
فسرعان ما تتبين المؤامره..
وينكشف سر الصداقه (( الوهميه )) ..
اعجز عن الكتابه .وأعجز .. ثم أعجز.. ويتقيأ قلمي جراحاً ..
بسبب ما نراه في زمن ... ( المصالح )
فأين الصداقه يا باغي الصداقه .؟
وشكراً
عندما نتحدث عن (( الخيانه )) .. فنحن لانتحدث عن شي عادي
بل نتحدث عن كومة من الكراهيه .. والحقد ..
وجميع ماهو ردي على وجه الارض ..
الخيانه لا تقتصر على أشياء محدده ولكنها تجتمع في أحوال كثيره
( كخيانه الزوج لزوجته , أو خيانه الوطن , أو خيانه الحبيب , او خيانة الصديق , او , او الخ )
لن اتكلم عنها جميعها
وحتى لو فعلت ... لن استطيع تكفيف جراح الكثير
ستبقي هذه الجروح مقفله في دواليب أيامنا
وتبقى دروساً نستفيد منها في مستقبلنا
ولكن وما أسعى إليه هو (( خيانة الصديق للصديق ))..
*********
تمضي الليالي والايام .. ولا يزال من يخفي جروحاً دفينه يعاني حرقتها يوماً بعد يوم
نضحك ونبتسم لمن حولنا .. حباً لهم .. نصادقهم .. و نخلص ..
.. نراهم بأعيننا كالاحلام الورديه .. ليس هناك اجمل منها .. بوفائها وإخلاصها
هو .. <<يضحك لك .. يعاملك كالملوك بهيبتهم
وجبروتهم ..
يبين ويظهر مدى حبه لك ..
يكرر عليك الاتصال .. << أين أنت ( وينك البارح )
يحاول ان ينصحك ولو بشي قليل << كي لا تفضح أمره
أنت .. ( غافل عما يدور خلف الكواليس ) ..
صداقتك الصافيه ... وإخلاصك .. وقلبك الشفاف
ينبض حباً يحتويه ..ليس له وحده ... بل لجميع من حولك
ولكل من احببت ... نثرت أخلاصك هنا وهناك
بين هذا وذاك ... هائماً في بحر وفائك الأبيض اللون
ولكن
فجأه
يأتي ذاك اليوم الموعود... وينصدم قلبك بما تراه بعينك .
ربما شئ لم يكن بالحسبان .. صدمه .. صدمه .. صدمه ... بمعنى الكلمه
لم تكن تعلم أن هناك أشخاص بهذه الدنائه ..
الزمن غلبك والظروف غلبتك .. وكان القدر أقوى منك ..
وحولوك الى شئ لم تكن عليه يوماً ..
حطمو كيانك .. وكبريائك .. ماذا تفعل ؟؟
هل تكون ضعيف ... وتبكي ...؟
هل فكرت قبل ان تبكي ... بأنك أنسان تستطيع التغلب
على وقت الصعاب .... لماذا تستسلم ويكون
البكاء هو الحل الوحيد واولها ..؟
لست مجبوراً بحبس تلك الدموع البريئه
التي نزفت من عينيك تحسراً على ما مضى
... يحق لك ان تطلق العنان لها
ولكن اعلم متى وأين وفي اي موقف تكون
يقولون أضحك تضحك لك الدنيا وضحكنا كثيراً ومراراً آملين منها أن تضحك لنا كما ضحكنا
ولكن لم تفعلها مره ..
قف أمام هذه الازمه .. قف وكن الانسان اللذي يريد حلاً
المسئله لا تحتاج لكذا وكذا
فقط ... أنت أنسان خائن .... وهذا عقابك
وستناله ... بأذن الله ... مع الاستحقاق ليس برضاك
قف وكن صامداً
وأضرب بيداً من حديد .... نعم أضرب حيث يكون ...
لا تخف ... ولا تخشاه
فهو أجبن مما تتوقع ...
إلحق به حيث يهرب ... لا تجعل له مجال ...
أغلق جميع المنافذ التي امامه ...
...إجعل من نفسك كابوساً يطارده في عالم اليقظة..
وكن كالشوكه الحائره في بلعومه ..
فسيظهر لك وجوهاً وأشكال ...مخفيه .. غريبه ..
مخيفه ..حقيره ..
فسرعان ما تتبين المؤامره..
وينكشف سر الصداقه (( الوهميه )) ..
اعجز عن الكتابه .وأعجز .. ثم أعجز.. ويتقيأ قلمي جراحاً ..
بسبب ما نراه في زمن ... ( المصالح )
فأين الصداقه يا باغي الصداقه .؟
وشكراً