قدوة عربية
للكاتب - علي المزيد
سنتحدث اليوم عن الأستاذ الأميركي
للكاتب - علي المزيد
سنتحدث اليوم عن الأستاذ الأميركي
الذي طلب من طلابه أن يقوموا بكتابة أحلامهم
فكتب أحدهم أنه يريد أن يصبح مربي خيول
وصاحب أكبر مزرعة خيول في أميركا
فطلب منه الأستاذ ليرفع درجته
أن يقوم بتغيير حلمه لعدم واقعيته
فقال له الطالب : احتفظ بدرجاتك وسأحتفظ بحلمي
وبالفعل أصبح الطالب فيما بعد
صاحب أكبرمزرعة خيول في أميركا.
وعدتكم الأسبوع الماضي
بأن أحدثكم عن قدوة عربية
هو عبد الإله الدباس مهندس إنتاج
تخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1997
وعمل في شركة / أنابيب
التي يتم تداول أسهمها في سوق الأسهم السعودية.
وقد وجد أن لديه وقت فراغ فأحب أن يملأ وقت فراغه
ووقت فراغ أخيه الذي كان يدرس في الثانوية حينها.
فقام عبدالإله بشراء أكياس كبيرة
من الفستق والجوز واللوز وغيرها من المكسرات
وقام بتنظيفها وفرزها ووضعها بأكياس بلاستيكية صغيرة
وبدأ في بيعها عند أبواب المساجد لمده ستة أشهر
ومثل أي شيء في الحياة لم يخل الأمر من منغصات
فقد بدأت البلدية تطارده لأنه بائع متجول.
وشعرت والدته بمعاناته وأخيه
فاقترحت عليهما أن تقرضهما 70 ألف ريال (18.6 ألف دولار)
ليفتحا دكانا يبيعان فيه بضاعتهما فيعفيهما من مطاردة البلدية.
عبد الإله قال لوالدته :
« أخشى أن نخسر فلا نستطيع سداد المبلغ ».
أجابته : إن نجحتما ردا مالي وإن أخفقتما فأنا متنازلة عنه.
في عام 2000 م استقال المهندس / عبد الإله من عمله الوظيفي
وتفرغ لتجارة المكسرات
وفعلا نجح ليصبح لديه 35 فرعا في السعودية
ويخطط لافتتاح فروع في الخليج
واشترى أرضاً سيقيم عليها مصنعاً لتعبئة المكسرات
والأهم من هذا وذاك أنه أصبح لديه
أسم تجاري معروف في السعودية والخليج
هو ((( بـــــــــــــــاجه )))
هل نجاح عبدالإله كان بالصدفة ؟؟؟
أم بمساعدة والدته ؟؟؟ أم بالحظ ؟؟؟
لنقل ما نقوله ... لكن لنتذكر
أنه قرر أن يستثمر وقته فنجح ... ودمتم بخير
فكتب أحدهم أنه يريد أن يصبح مربي خيول
وصاحب أكبر مزرعة خيول في أميركا
فطلب منه الأستاذ ليرفع درجته
أن يقوم بتغيير حلمه لعدم واقعيته
فقال له الطالب : احتفظ بدرجاتك وسأحتفظ بحلمي
وبالفعل أصبح الطالب فيما بعد
صاحب أكبرمزرعة خيول في أميركا.
وعدتكم الأسبوع الماضي
بأن أحدثكم عن قدوة عربية
هو عبد الإله الدباس مهندس إنتاج
تخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1997
وعمل في شركة / أنابيب
التي يتم تداول أسهمها في سوق الأسهم السعودية.
وقد وجد أن لديه وقت فراغ فأحب أن يملأ وقت فراغه
ووقت فراغ أخيه الذي كان يدرس في الثانوية حينها.
فقام عبدالإله بشراء أكياس كبيرة
من الفستق والجوز واللوز وغيرها من المكسرات
وقام بتنظيفها وفرزها ووضعها بأكياس بلاستيكية صغيرة
وبدأ في بيعها عند أبواب المساجد لمده ستة أشهر
ومثل أي شيء في الحياة لم يخل الأمر من منغصات
فقد بدأت البلدية تطارده لأنه بائع متجول.
وشعرت والدته بمعاناته وأخيه
فاقترحت عليهما أن تقرضهما 70 ألف ريال (18.6 ألف دولار)
ليفتحا دكانا يبيعان فيه بضاعتهما فيعفيهما من مطاردة البلدية.
عبد الإله قال لوالدته :
« أخشى أن نخسر فلا نستطيع سداد المبلغ ».
أجابته : إن نجحتما ردا مالي وإن أخفقتما فأنا متنازلة عنه.
في عام 2000 م استقال المهندس / عبد الإله من عمله الوظيفي
وتفرغ لتجارة المكسرات
وفعلا نجح ليصبح لديه 35 فرعا في السعودية
ويخطط لافتتاح فروع في الخليج
واشترى أرضاً سيقيم عليها مصنعاً لتعبئة المكسرات
والأهم من هذا وذاك أنه أصبح لديه
أسم تجاري معروف في السعودية والخليج
هو ((( بـــــــــــــــاجه )))
هل نجاح عبدالإله كان بالصدفة ؟؟؟
أم بمساعدة والدته ؟؟؟ أم بالحظ ؟؟؟
لنقل ما نقوله ... لكن لنتذكر
أنه قرر أن يستثمر وقته فنجح ... ودمتم بخير