الانفتاح على العالم الخارجي
قال تعالى "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم " صدق الله العظيم...
خلق الله الناس في جماعات وهذه من نعمه علينا لأنه لا يستطيع الواحد منا العيش بمفرده ، ومع الزمن تتكون لكل جماعة عادات تتمسك بها وتعيش على مبادئها.... ومع التطور أصبحت هذه الجماعات مع تباعد اماكنها واختلاف لغاتها وأديانها وكأنها جماعة واحدة في قرية صغير لوجود طرق عدة لتعريف الشعوب والجماعات بعاداة الشعوب والجماعات الأخرى ومن المنطق أن عقل فرد من أي جماعة يفكر في عاداته واختلافها مع العادات الأخرى ....و في صحة عاداته أخطأها او خطأ الهادات الاخرى وصوابها...وبذالك يسعى لتصحيح خطئه وتحسين الصواب في عاداته لتصبح تعــادل الجماعات الاخرى في تقدمها ومنطقيتها .................................
وبالجانب الآخر يحاول توعية الجماعات الأخر بعاداتها السيئه التي هي عند جماعته صائبة ....وبذلك تتعاون الجماعات على ترقية نفسها وهذه من ايجابيات الإنفتاح والتفكيــر .............. ولـــكن لكل شيء ايجابيات وسلبيات والعقول تتفاوت في استيعابها فهنالك من يفهم الإنفتاح على انه تقليــد وليس تعلم الصواب وتحسين الفكر....
فيتكلم كما تكلم الشعوب الأخرى والمتقدمــــــــــــة مع ان التخلي عن اللغة ليس من الصواب لأن الاصل في الانسان أن يعتز بلغته...ومن جانبنا كعرب فإن لغتنا لغة القرآن وهي أجمل لغة ومع ذلك هنالك من يتكلم بلغة الدول الاجنبية بإسم " الانفتاح" ، من الجيد تعلم اللغات الاخرى وخصوصا لغة أعدائنا فالرسول عليه الصلاة والسلام وصانا بذلك ...ولكن بدون اعتبارها موضـــه أو شعار للشخصيـــات ...
وايضا هناك من يقلدهم حتى في المشي واللباس وللأسف الدول التي يقلدها العرب والمســــــــــلمون التي هي
في هذا الزمان متقدمة دول للــــــــكفار تقدمت على حســــابنا وبأموال العـــــــرب السروقة بطريقة
الإحتلال .... وبكل اسف اصبحنا نقلدهم في كل شيء اصبحنا مقلدين كالقــــرود إذا مشو مشينا وإذا جلسوا
جلسنا... ومن وجهة نظــري هذا فقدان للشخصية وتخلي عن الدين والمبادئ وفي الاصل نحـــن المتقدمون ويكفي اننا مسلمون .........وقال الله تعالى "اكرمكـــم عند الله اتقاكم" صدق الله العظيم ..
فالتقوى هي المقياس ويجب ان لا تخدعنا المظاهر في المجتمعات الغربية لا ننكر وجود بـــعض الإيجابيات
ولكن أن لا ننخدع بالمظاهر البراقــة لمجتمعاتهم لانها في الواقع مجتمعات متفككة ضعيفة البنيان تكثر فيها الامراض والأوبئه والمشاكل النفســـية والتفكك الاسري على العكس من مجتمعاتنا المسلمة التي وان
لم يكن ظاهرها براق ولكن وكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام " الخير في امتي الى يوم القيامة "...
هي مجتمعات لا تخلو من الأخيار ومن الشهـــــــامة والكرم وعزة النفس وحب الخير وصلة الرحــم
والرأفـــة بالفقير واليتيــــــــم .
وأحب أن اذكر ان الرقي في الكلام أصالتــــــــــــه والرقي في اللباس حشـامتــــــــــــه والرقي في العادات
هو ما يحفظ ديننا ومجتمعنا لا ما يمزقــــــــــــه................
بالنهاية وعلى رأي المثل "كل شي بيزيد عن حده بيقلب ضده " فالإنفتاح لدرجة التقليد سيــئ والتمسك
بالعادات لدرجة التعصب سيـــــــئ ....وأكبر الإنفتاح والتقدم بين ايديـــنا في القــرآن الكريـــم ...
ان شاء الله يعجبيكم واعطوني رأيكم بطريقه الكلام والكلام نفسه لانه من كتاباتي الخاصه
ههه يمكن في مليون خطأ
تحياتي لكم .....
عــــهـــــد