ثلاثة قصص عن الحرية
القصّة الأولى: الدجاجة الحرّة
ذات يوم، كنت أزور مزرعة الدّجاج الكبيرة خارج المدينة. رأيت أنّ الأقفاص للدجاجات كثيرة، وفي كلّ القفص دجاجان، فيبد أنّ القفص صغير جدّا بنسبة اليهما، وليس من الممكن أن يستدير على عقبيهما. أمامهما طعام وماء، لا يقلقان بايّ شيء الاّ بوضع بيضة.
عندما مشيت ، اكتشفت بعض الدجاجات تتحرّك جارج الأقفاص، أطعمها الفلاّح المسنّ. ذهبت اليه وسلّمت عليه وسألته:" هل تريد أن تدخل الدجاجات الى الأقفاص؟ دعني أساعدك."
أجاب:"لا لا، لم أفعل ذلك. أطلق سراحها عن عمد لتتحرّك بكلّ حرية.السبب يرجع الى الدجاجات الداخلية في الأقفاص. لأنّها ستشعر بتوتّر اذا لم تشاهد الدجاجات الخارجية. فالخارج رمز الحرية في عين الداخل. فيعتقد ما زال أمامه أمل الحرية لذلك يعيش عيشة سعيدة."
أعجبني كلامه، وذكّرت أنّ حياة الانسان متشابهة عن حياة الدجاج! كثير منّا – الناس – يعيش في القفص ،مشاهد الأخرين الحرّين...
ربما في العالم نوعان من الدجاج: نوع الذي يعيش في القفص ، نوع آخر الذي يعيش حرّا. أرجو أن أكون النوع الثاني.
القصة الثانية: غرفة مظلمة
على كلّ مجرم أن يختار طريقا واحدا من الطريقين قبل يدخل الى السجن، الطريق الأوّل منير– الى السجن مباشرة، الطريق الثاني هو غرفة مظلمة، لا يعرف أحد ماذا فيها.
مرّ الوقت ، لا أحد يختار غرفة مظلمة حتّى يكون رئيس السجن متقاعدا. وسأله الموظّف: ماذا في الغرفة يا ترى؟ لماذا لم يجترها أحد حتّى الآن؟
أجاب مبتسما: في نهاية طريق الغرفة حرية.
نظنّها جحيم مظلم اذا لم نرى نورا منها، كيف نعرف ، في الحقيق بعد الظلام سيكون الضوء أمامنا! ربما نعيش الآن في الحياة المملوئة بالظلام ،بعيدا عن هدفنا وطموحاتنا، لا بأس بذلك، سيأتي النور عاجلا وآجلا ،لا تيأس، لا تقهقر،لا تترك فرصة نادرة للحصول على الحرية!
القصة الثالثة: القصة الجميلة عن طائر حرّ
كانت تقف بجانب البحر منارة عظيمة. عندما جاء اليل ، كانت تستخدم ضوأها لانارة الطرق البحرية مع أنّ الريح قوية والأمواج مضطربة. فبفضل المنارة سافرت القوارب سليما.
عندما كان الجو صافيا ، نزلت الطّيور المحبوبة على كتفها لراحة. أحيانا ، غنّت المنارة مع الطّيور فرحا ومرحا.
فجأة، جاءت عاصفة مخيفة ، ثمّ أمطرت السماء بشدّة. اشتغلت المنارة بدلادة على الطريق البحري للقوارب. لكن ، للأسف الشديد أنّ كثيرا من الطيور يصاب بسبب الأرياح والأمواج. بعضها غرقت في البحر وماتت.
شعرت المنارة بحزن ، فكّرت أنّها منارة عادية فقط، ليس عندها أي شيء ألاّ مصباح واحد. ما استطعت أن تساعد الطيور على التغلّب على الصعوبات. يجب على الطيور أن تطرن الى مكان آخر لتبحثن عن حريتهنّ وحياتهنّ الحقيقية.
فقالت : اذهبن، طرن. ولكن أجابت الطيور جميعا:لا ،لا. نحن لا نخاف من أي شيء عندما معك!
بعد ذلك، غيّرت المنارة ، أصبحت صامتتا في معظم الوقت، ورفض نزول الطيور على كتفها. ما زال الجو صافيا، ولكن، في عيون الطيور، لا معنى للجو، شعرت بوحدة، لانّ صديقتهنّ السابقة لم تكن صديقتهنّ كم قبل .
أخيرا، اخترت الطيور غيابا، عندما طارت حرّا في السماء، قالت لأنفسهنّ: شكرا لك يا منارة! ألف شكر! شجّعت علينا عندما شعرنا بتعب ، علّمتنا بمعنى الحريّة الحقيقية، أنت تقف في قلوبنا أبدا!
علّمت الطيور طيرانا، لا نعرف ماذا يصادفهنّ في الحياة، لكن ما شأن الصعوبات اذا فهمن معنا الحريّةّ!
القصّة الأولى: الدجاجة الحرّة
ذات يوم، كنت أزور مزرعة الدّجاج الكبيرة خارج المدينة. رأيت أنّ الأقفاص للدجاجات كثيرة، وفي كلّ القفص دجاجان، فيبد أنّ القفص صغير جدّا بنسبة اليهما، وليس من الممكن أن يستدير على عقبيهما. أمامهما طعام وماء، لا يقلقان بايّ شيء الاّ بوضع بيضة.
عندما مشيت ، اكتشفت بعض الدجاجات تتحرّك جارج الأقفاص، أطعمها الفلاّح المسنّ. ذهبت اليه وسلّمت عليه وسألته:" هل تريد أن تدخل الدجاجات الى الأقفاص؟ دعني أساعدك."
أجاب:"لا لا، لم أفعل ذلك. أطلق سراحها عن عمد لتتحرّك بكلّ حرية.السبب يرجع الى الدجاجات الداخلية في الأقفاص. لأنّها ستشعر بتوتّر اذا لم تشاهد الدجاجات الخارجية. فالخارج رمز الحرية في عين الداخل. فيعتقد ما زال أمامه أمل الحرية لذلك يعيش عيشة سعيدة."
أعجبني كلامه، وذكّرت أنّ حياة الانسان متشابهة عن حياة الدجاج! كثير منّا – الناس – يعيش في القفص ،مشاهد الأخرين الحرّين...
ربما في العالم نوعان من الدجاج: نوع الذي يعيش في القفص ، نوع آخر الذي يعيش حرّا. أرجو أن أكون النوع الثاني.
القصة الثانية: غرفة مظلمة
على كلّ مجرم أن يختار طريقا واحدا من الطريقين قبل يدخل الى السجن، الطريق الأوّل منير– الى السجن مباشرة، الطريق الثاني هو غرفة مظلمة، لا يعرف أحد ماذا فيها.
مرّ الوقت ، لا أحد يختار غرفة مظلمة حتّى يكون رئيس السجن متقاعدا. وسأله الموظّف: ماذا في الغرفة يا ترى؟ لماذا لم يجترها أحد حتّى الآن؟
أجاب مبتسما: في نهاية طريق الغرفة حرية.
نظنّها جحيم مظلم اذا لم نرى نورا منها، كيف نعرف ، في الحقيق بعد الظلام سيكون الضوء أمامنا! ربما نعيش الآن في الحياة المملوئة بالظلام ،بعيدا عن هدفنا وطموحاتنا، لا بأس بذلك، سيأتي النور عاجلا وآجلا ،لا تيأس، لا تقهقر،لا تترك فرصة نادرة للحصول على الحرية!
القصة الثالثة: القصة الجميلة عن طائر حرّ
كانت تقف بجانب البحر منارة عظيمة. عندما جاء اليل ، كانت تستخدم ضوأها لانارة الطرق البحرية مع أنّ الريح قوية والأمواج مضطربة. فبفضل المنارة سافرت القوارب سليما.
عندما كان الجو صافيا ، نزلت الطّيور المحبوبة على كتفها لراحة. أحيانا ، غنّت المنارة مع الطّيور فرحا ومرحا.
فجأة، جاءت عاصفة مخيفة ، ثمّ أمطرت السماء بشدّة. اشتغلت المنارة بدلادة على الطريق البحري للقوارب. لكن ، للأسف الشديد أنّ كثيرا من الطيور يصاب بسبب الأرياح والأمواج. بعضها غرقت في البحر وماتت.
شعرت المنارة بحزن ، فكّرت أنّها منارة عادية فقط، ليس عندها أي شيء ألاّ مصباح واحد. ما استطعت أن تساعد الطيور على التغلّب على الصعوبات. يجب على الطيور أن تطرن الى مكان آخر لتبحثن عن حريتهنّ وحياتهنّ الحقيقية.
فقالت : اذهبن، طرن. ولكن أجابت الطيور جميعا:لا ،لا. نحن لا نخاف من أي شيء عندما معك!
بعد ذلك، غيّرت المنارة ، أصبحت صامتتا في معظم الوقت، ورفض نزول الطيور على كتفها. ما زال الجو صافيا، ولكن، في عيون الطيور، لا معنى للجو، شعرت بوحدة، لانّ صديقتهنّ السابقة لم تكن صديقتهنّ كم قبل .
أخيرا، اخترت الطيور غيابا، عندما طارت حرّا في السماء، قالت لأنفسهنّ: شكرا لك يا منارة! ألف شكر! شجّعت علينا عندما شعرنا بتعب ، علّمتنا بمعنى الحريّة الحقيقية، أنت تقف في قلوبنا أبدا!
علّمت الطيور طيرانا، لا نعرف ماذا يصادفهنّ في الحياة، لكن ما شأن الصعوبات اذا فهمن معنا الحريّةّ!