فضْل التسبِيح :
ولا يخفى علينا فضل التسبِيح في قصّة سيّدنا يونس عليه السلام ، إذ قال فيه
تعالى " فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي
بَطْنه إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ "
ففي هذا إشارةٌ لطيفة وتذكيرٌ لعباد الله أن يتنبهوا لأهمية الذكر والتسبيح
على وجه الخصوص ، فقد وصف الله يونسَ عليه السلام بأنه كان من المُسبِّحين
، أي أنه كان كثير التسبيح قبل وقوعه في هذه الشدة العصيبة والكرب العظيم .
- من الفوائد العظيمة في القصَّة ما يلي:
- تضمن دعاؤه التسبيح فكان سبباً لاستجابة دعائه ، وفي ذلك إشارةٌ إلى أهمية التسبيح وعظيم أجره.
- وفي القصة إشاراتٌ إلى أهمية التعرف على الله في الرخاء ليعرفك في الشدة فإن يونس عليه السلام كان مُسبِّحا قبل وقوعه في الشدة.
- وفيها فائدة عظيمة في أن التسبيح يكون سبباً للنجاة من كرب الدنيا
والآخرة، فهذه الكربة التي مرَّ بها نبي الله يونس كانت في الدنيا ، ولم
يكن له ناصرٌ ولا يمكنه الاتصال بأحد فهو في ظُلمات بطنِ حوتٍ متحركٍ في
ظلمات لُجج البحر ، انقطعت به الأسباب إلا من خالقه وممن يراه وهو في بطن
الحوت ويسمع سره ونجواه .
قد يتمشى الإنسان أحياناً بالطريق ، ماذا يفعل أثناء المشي ؟
يذكر الله، جلس في البيت، يذكر الله أي هذا الذكر به يطمئن القلب فهو غذاء القلب.
وعن مصعب بن سعد قال: حدثني أبي قال: (( كنَّا عندَ رسولِ الله صلى الله
عليه وسلم فقالَ أَيَعْجِزُ أَحَدُكم أَن يَكسِبَ كلَّ يومٍ أَلفَ حسنة
فسألَهُ سائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ كيفَ يكسِبُ أحدُنا ألفَ حسنة قال يُسبِّحُ
مائةَ تَسبيحَةٍ فيُكْتَب له ألفُ حسنةٍ، أَو يُحَطُّ عنه ألفُ خطيئة )) [
أخرجه مسلم والترمذي عن مصعب بن سعد]
هذا التسبيح معناه ذكر، معنى هذا أنت قريب من الله عز وجل (( يا ابن آدم
إنك إذا ذكرتني شكرتني وإذا نسيتني كفرتني )) [ أخرجه الطبراني عن أبي
هريرة ]
* العبرة أن لا تنسى الله عز وجل، تذكره بهذا الذكر، سبحان الله وبحمدِه.
هذه أذكار النبي عليه الصلاة والسلام , إن قلت لا إله إلا الله ذكر , سبحان
الله وبحمدِه ذكر , لا حول ولا قوة إلا بالله ذكر، حسبي الله ونعم الوكيل
ذكر , أستغفر الله ذكر , إذا قرأت القرآن ذكر، كبستان كله فواكه وثمار، كلْ
من أي شجرة شئت، لمجرد أن تقرأ القرآن فأنت ذاكر، لمجرد أن تقول: سبحان
الله وبحمدِه فأنت ذاكر , أن تقول: سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا
الله , والله أكبر هذه الباقيات الصالحات , فأنت ذاكر، إذا قلت: لا حول ولا
قوة إلا بالله هذا ذكر، حسبي الله ونعم الوكيل ذكر.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذاكرِين والذاكِرات ،،
وأن يجعلنا ممن أراد بهم الخير ففقههم في دينه ، فسار على النهج القويم الذي بعثت به رسولك الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
وختاماً ،، نسأل الله أن يختم لنا هذه الحياة بخاتمة السعادة، وان يجعلنا
ممن يثقل ميزانه بالحسنات، إنه جواد كريم ملك بَرّ رؤوف رحيم، وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.
ولا يخفى علينا فضل التسبِيح في قصّة سيّدنا يونس عليه السلام ، إذ قال فيه
تعالى " فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي
بَطْنه إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ "
ففي هذا إشارةٌ لطيفة وتذكيرٌ لعباد الله أن يتنبهوا لأهمية الذكر والتسبيح
على وجه الخصوص ، فقد وصف الله يونسَ عليه السلام بأنه كان من المُسبِّحين
، أي أنه كان كثير التسبيح قبل وقوعه في هذه الشدة العصيبة والكرب العظيم .
- من الفوائد العظيمة في القصَّة ما يلي:
- تضمن دعاؤه التسبيح فكان سبباً لاستجابة دعائه ، وفي ذلك إشارةٌ إلى أهمية التسبيح وعظيم أجره.
- وفي القصة إشاراتٌ إلى أهمية التعرف على الله في الرخاء ليعرفك في الشدة فإن يونس عليه السلام كان مُسبِّحا قبل وقوعه في الشدة.
- وفيها فائدة عظيمة في أن التسبيح يكون سبباً للنجاة من كرب الدنيا
والآخرة، فهذه الكربة التي مرَّ بها نبي الله يونس كانت في الدنيا ، ولم
يكن له ناصرٌ ولا يمكنه الاتصال بأحد فهو في ظُلمات بطنِ حوتٍ متحركٍ في
ظلمات لُجج البحر ، انقطعت به الأسباب إلا من خالقه وممن يراه وهو في بطن
الحوت ويسمع سره ونجواه .
قد يتمشى الإنسان أحياناً بالطريق ، ماذا يفعل أثناء المشي ؟
يذكر الله، جلس في البيت، يذكر الله أي هذا الذكر به يطمئن القلب فهو غذاء القلب.
وعن مصعب بن سعد قال: حدثني أبي قال: (( كنَّا عندَ رسولِ الله صلى الله
عليه وسلم فقالَ أَيَعْجِزُ أَحَدُكم أَن يَكسِبَ كلَّ يومٍ أَلفَ حسنة
فسألَهُ سائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ كيفَ يكسِبُ أحدُنا ألفَ حسنة قال يُسبِّحُ
مائةَ تَسبيحَةٍ فيُكْتَب له ألفُ حسنةٍ، أَو يُحَطُّ عنه ألفُ خطيئة )) [
أخرجه مسلم والترمذي عن مصعب بن سعد]
هذا التسبيح معناه ذكر، معنى هذا أنت قريب من الله عز وجل (( يا ابن آدم
إنك إذا ذكرتني شكرتني وإذا نسيتني كفرتني )) [ أخرجه الطبراني عن أبي
هريرة ]
* العبرة أن لا تنسى الله عز وجل، تذكره بهذا الذكر، سبحان الله وبحمدِه.
هذه أذكار النبي عليه الصلاة والسلام , إن قلت لا إله إلا الله ذكر , سبحان
الله وبحمدِه ذكر , لا حول ولا قوة إلا بالله ذكر، حسبي الله ونعم الوكيل
ذكر , أستغفر الله ذكر , إذا قرأت القرآن ذكر، كبستان كله فواكه وثمار، كلْ
من أي شجرة شئت، لمجرد أن تقرأ القرآن فأنت ذاكر، لمجرد أن تقول: سبحان
الله وبحمدِه فأنت ذاكر , أن تقول: سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا
الله , والله أكبر هذه الباقيات الصالحات , فأنت ذاكر، إذا قلت: لا حول ولا
قوة إلا بالله هذا ذكر، حسبي الله ونعم الوكيل ذكر.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذاكرِين والذاكِرات ،،
وأن يجعلنا ممن أراد بهم الخير ففقههم في دينه ، فسار على النهج القويم الذي بعثت به رسولك الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
وختاماً ،، نسأل الله أن يختم لنا هذه الحياة بخاتمة السعادة، وان يجعلنا
ممن يثقل ميزانه بالحسنات، إنه جواد كريم ملك بَرّ رؤوف رحيم، وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.