الأَدَبُ نَوْعَانْ ..
أَنْ تَكْتُبَ لِـمَنْ يَقْرَأْ بِـأَدَبٍ وتَقْرَأْ لِـمَنْ يَتَأَدَّبْ فِيْ الكِتَابَةْ ..
وأَنْ تُنْصِتَ لِـمَنْ يَتَحَدَّثُ بِـأَدَبٍ وتَتَحَدَّثْ لِمَنْ يَتَأَدَّبْ فِيْ الإِنْصَاتِ ..
**********************
نَبْضٌ آخَرْ
إِنَّهُ لَيْسَ سَهْلاً أَبَدًا أَنْ تَهِبَ قَلْبَكَ وفِكْرَكَ وسَمْعَكَ واهتمامك لِأَحَدٍ مَا..
سِيَّمَا إِذَا كَانَ لاَ يَنْتَمِيْ إِلَيْكَ سِوَىْ كَـزَمِيلٍ ..
أَوْ شَخْصٌ قَدْ قَابَلْتَهُ فِيْ مَكَانٍ مَا فِيْ صُدْفَةٍ مَا ..!
كَمْ مَرَّة صَادَفَكَ شَخْصٌ مَا فِيْ لِقَاءٍ بَسِيطٍ تَطُولُ مُدَّتُهُ أَوْ تَقْصُرْ ..
يَشْكُوكَ هَمًّا بَعِيدًا كُلَّ البُعْدِ عَنْ هُمُومِكَ واهتماماتك ..؟!
هَلْ لاَحَظْتَ نَفْسَكَ وتَعْبِيرَاتُ وَجْهِكَ وإِحْسَاسِكَ الدَّاخِلِيِّ أَثْنَاءَ ذَلِكَ ..؟
لَيْسَ هُنَا السُّؤَالْ ..
إِنَّمَا أَتْرُكُ لَكُمْـ هَذِهِ المِسَاحَةِ الوَاسِعَةِ ..
لـِتَساعدنا فِيْ إِنْمَاءِ حِسِّ الإِسْتِمَاعِ والإِنْصَاتِ والذَّوْقِ الرَّفِيعْ
والتَّفَاعُلِ الحَقِيقِيِ مَعَ مَا يَقُولُهُ لَنَا الآخَرُونَ حَتَّىْ مِمَّا هُوَ مِنْ غَيْرِ اهتماماتنا ..
كَيْفَ يَكُونْ ذَلِكَ ..؟
وحَتَّىْ يَكُونْ المَوْضُوعْ دَقِيقًا ومُرَتَّبًا سَـأدخل فِيْ صُلْبِ القَضِيَّةِ تَمَامًا ..
حِينَ نَقَعُ فيْ مُشْكِلَةٍ مَا,,, لاَ يَقْبَلُونَ مِنَّا الحُلُولْ ..!
هِيَ مُشْكِلَةٌ ... ولـِكُلِّ مُشْكِلَةٍ جَانِبَانْ خَيْرٌ وشَرٌّ ..
إِمَّا تَكُونْ فُرْصَةٌ جَمِيلَةٌ نُرَكِّزُ فِيهَا عَلَىْ تَوْطِيدِ المَحَبَّةِ مِنْ جَدِيدٍ ..
أَوْ تَوْجِيهِ جُلِّ هَمِّنَا عَلَىْ تَلْمِيعِ وإِيضَاحِ الجَوَانِبِ السَّيِّئَةِ ..
إِلَىْ كُلْ مَنْ سَكَنَ صِرْحَ ناعم العود الرَّائِعْ والجَمِيلْ ..
*****************
الرَّصَاصُ لاَ يُعَلِّمْ مَنْ يَقْتُلْ ..
والرَّمْيُ العَشْوَائِيُّ قَدْ يُؤْذِيْ أُنَاسًا لاَ نَعْلَمُهُمْ ..
النُّصْحُ لـِ العُمُومِ يَخْتَلِفُ عَنِ الرَّمْيِ عَلَىْ العُمُومْ ..!
لاَ يُحْسَنُ بِنَا أَنْ نَقِفَ أَمَامَ مَجْنُونٍ يَحْمِلُ سِلاَحًا ..!
كَمَا لاَ يُحْسَنُ بِنَا أَنْ نَقْرَأَ لِـمَجْنُونٍ يَحْمِلُ قَلَمًا ..!
*******************
مِنَ الشَّوَارِعُ قَدْ لاَ يُعْجِبُنَا إِلاَّ ذَاكَ الرَّصِيفُ المَرْصُوفِ بشَكْلٍ مُنَظَّم ..
كَمَا هِيَ بَعْضُ الأَقْلاَمِ الَّتِيْ تُحْسِنُ الرَّصْفَ ..!
كَمَا رَصْفِ الشَّوَارِعِ فَـلاَ نَأْخُذُ مِنْهَا إِلاَّ لَوْنِهَا فَقَطْ ..!
*********************
كل صِرَاعٍ مَصِيرُهُ الزَّوَالْ
ولَكِنْ سَـتَبْقَىْ مِنْ آثَارِهِ المَوَاقِفُ ..
فـَقَدِّمْ بَيْنَ يَدَيْ صِرَاعِكَ مَا تَفْرَحْ بـِذِكْرِهِ بَعْدَ فَنَاءِ الصِّرَاعِ ..
سَـيُقَالُ عَنْكَ طَاهِرُ النَّفْسِ أَوْ خَبِيثُ التَّعَامُلِ ..!
فَكِّرْ فِيْ صِرَاعَاتِكَ ..!
هَلْ هِيَ ذَاتَ مَعْنَىْ ..؟!
ومَاهِيَ النَّتِيجَةُ المَرْجُوَّةُ مِنْهَا ..؟!
صَدِّقْنِيْ لَنْ تَجِدَ الرَّاحَةَ فِيْ قَوْلِهِمْ * اِنْتَصَرَ *
كلاَّ ولَكِنْ سَـتَجِدْ الرَّاحَةَ فِيْ قَوْلِهِمْ * كَانَ نَزِيهًا فِيْ خُصُومَاتِهِ * ..
تَذَكَّرْ هَذِهِ الكَلِمَاتْ واِعْمَلْ لِـأَهْدَافٍ نَبِيلَةٍ ..
حِينَهَا لَنْ تَجِدَ إِلاَّ الرَّاحَةِ والنَّصْرِ المُؤْزِرِ حَتَّىْ فِيْ الهَزَائِمِ..
أَنْ تَكْتُبَ لِـمَنْ يَقْرَأْ بِـأَدَبٍ وتَقْرَأْ لِـمَنْ يَتَأَدَّبْ فِيْ الكِتَابَةْ ..
وأَنْ تُنْصِتَ لِـمَنْ يَتَحَدَّثُ بِـأَدَبٍ وتَتَحَدَّثْ لِمَنْ يَتَأَدَّبْ فِيْ الإِنْصَاتِ ..
**********************
نَبْضٌ آخَرْ
إِنَّهُ لَيْسَ سَهْلاً أَبَدًا أَنْ تَهِبَ قَلْبَكَ وفِكْرَكَ وسَمْعَكَ واهتمامك لِأَحَدٍ مَا..
سِيَّمَا إِذَا كَانَ لاَ يَنْتَمِيْ إِلَيْكَ سِوَىْ كَـزَمِيلٍ ..
أَوْ شَخْصٌ قَدْ قَابَلْتَهُ فِيْ مَكَانٍ مَا فِيْ صُدْفَةٍ مَا ..!
كَمْ مَرَّة صَادَفَكَ شَخْصٌ مَا فِيْ لِقَاءٍ بَسِيطٍ تَطُولُ مُدَّتُهُ أَوْ تَقْصُرْ ..
يَشْكُوكَ هَمًّا بَعِيدًا كُلَّ البُعْدِ عَنْ هُمُومِكَ واهتماماتك ..؟!
هَلْ لاَحَظْتَ نَفْسَكَ وتَعْبِيرَاتُ وَجْهِكَ وإِحْسَاسِكَ الدَّاخِلِيِّ أَثْنَاءَ ذَلِكَ ..؟
لَيْسَ هُنَا السُّؤَالْ ..
إِنَّمَا أَتْرُكُ لَكُمْـ هَذِهِ المِسَاحَةِ الوَاسِعَةِ ..
لـِتَساعدنا فِيْ إِنْمَاءِ حِسِّ الإِسْتِمَاعِ والإِنْصَاتِ والذَّوْقِ الرَّفِيعْ
والتَّفَاعُلِ الحَقِيقِيِ مَعَ مَا يَقُولُهُ لَنَا الآخَرُونَ حَتَّىْ مِمَّا هُوَ مِنْ غَيْرِ اهتماماتنا ..
كَيْفَ يَكُونْ ذَلِكَ ..؟
وحَتَّىْ يَكُونْ المَوْضُوعْ دَقِيقًا ومُرَتَّبًا سَـأدخل فِيْ صُلْبِ القَضِيَّةِ تَمَامًا ..
حِينَ نَقَعُ فيْ مُشْكِلَةٍ مَا,,, لاَ يَقْبَلُونَ مِنَّا الحُلُولْ ..!
هِيَ مُشْكِلَةٌ ... ولـِكُلِّ مُشْكِلَةٍ جَانِبَانْ خَيْرٌ وشَرٌّ ..
إِمَّا تَكُونْ فُرْصَةٌ جَمِيلَةٌ نُرَكِّزُ فِيهَا عَلَىْ تَوْطِيدِ المَحَبَّةِ مِنْ جَدِيدٍ ..
أَوْ تَوْجِيهِ جُلِّ هَمِّنَا عَلَىْ تَلْمِيعِ وإِيضَاحِ الجَوَانِبِ السَّيِّئَةِ ..
إِلَىْ كُلْ مَنْ سَكَنَ صِرْحَ ناعم العود الرَّائِعْ والجَمِيلْ ..
*****************
الرَّصَاصُ لاَ يُعَلِّمْ مَنْ يَقْتُلْ ..
والرَّمْيُ العَشْوَائِيُّ قَدْ يُؤْذِيْ أُنَاسًا لاَ نَعْلَمُهُمْ ..
النُّصْحُ لـِ العُمُومِ يَخْتَلِفُ عَنِ الرَّمْيِ عَلَىْ العُمُومْ ..!
لاَ يُحْسَنُ بِنَا أَنْ نَقِفَ أَمَامَ مَجْنُونٍ يَحْمِلُ سِلاَحًا ..!
كَمَا لاَ يُحْسَنُ بِنَا أَنْ نَقْرَأَ لِـمَجْنُونٍ يَحْمِلُ قَلَمًا ..!
*******************
مِنَ الشَّوَارِعُ قَدْ لاَ يُعْجِبُنَا إِلاَّ ذَاكَ الرَّصِيفُ المَرْصُوفِ بشَكْلٍ مُنَظَّم ..
كَمَا هِيَ بَعْضُ الأَقْلاَمِ الَّتِيْ تُحْسِنُ الرَّصْفَ ..!
كَمَا رَصْفِ الشَّوَارِعِ فَـلاَ نَأْخُذُ مِنْهَا إِلاَّ لَوْنِهَا فَقَطْ ..!
*********************
كل صِرَاعٍ مَصِيرُهُ الزَّوَالْ
ولَكِنْ سَـتَبْقَىْ مِنْ آثَارِهِ المَوَاقِفُ ..
فـَقَدِّمْ بَيْنَ يَدَيْ صِرَاعِكَ مَا تَفْرَحْ بـِذِكْرِهِ بَعْدَ فَنَاءِ الصِّرَاعِ ..
سَـيُقَالُ عَنْكَ طَاهِرُ النَّفْسِ أَوْ خَبِيثُ التَّعَامُلِ ..!
فَكِّرْ فِيْ صِرَاعَاتِكَ ..!
هَلْ هِيَ ذَاتَ مَعْنَىْ ..؟!
ومَاهِيَ النَّتِيجَةُ المَرْجُوَّةُ مِنْهَا ..؟!
صَدِّقْنِيْ لَنْ تَجِدَ الرَّاحَةَ فِيْ قَوْلِهِمْ * اِنْتَصَرَ *
كلاَّ ولَكِنْ سَـتَجِدْ الرَّاحَةَ فِيْ قَوْلِهِمْ * كَانَ نَزِيهًا فِيْ خُصُومَاتِهِ * ..
تَذَكَّرْ هَذِهِ الكَلِمَاتْ واِعْمَلْ لِـأَهْدَافٍ نَبِيلَةٍ ..
حِينَهَا لَنْ تَجِدَ إِلاَّ الرَّاحَةِ والنَّصْرِ المُؤْزِرِ حَتَّىْ فِيْ الهَزَائِمِ..