هاجمت صحيفة إسرائيلية بشدة تصريحات الملك عبد الله الثاني، الذي لوّح فيها باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما فيها القوة العسكرية، لمنع الوطن البديل داخل الأردن، واصفة المملكة الأردنية بأنها "دولة دمية ".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت " العبرية في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "الأردن هي فلسطين ": "إن الدولة الدمية لم يكن لها وجود على أرض الواقع أو الخريطة "، وأضافت سيرى الملك الأردني قريبًا "دولة فلسطينية في الأردن ".
وزعمت الصحيفة العبرية، أنّ العائلة الحاكمة في الأردن تحكم دولة لا تحتوي على أمة أو شعب، بل خليط من القبائل التي استوطنت الأردن حديثاً، بعد أن جاءت من مختلف أنحاء الصحراء "، مدّعية أنه عندما طلب الأردن الاستقلال "لم يكن هنالك شيء اسمه الشعب الأردني ".
وادعت الصحيفة، في افتتاحيتها التي كتبها الأكاديمي والقانوني الإسرائيلي حاييم هاسغاف، أن ملِكاً يحكم دولة بظروف الأردن "له الحق بأن يعيش في قلق دائم إزاء مصير دولته الدمية "، وفق تعبيره.
ومضت الصحيفة مخاطبة الملك ، قائلة نعم يا جلالة الملك، الأردن هي منزل اليهود مضيفةَ أنّ ديفيد بن غوريون عندما أعلن إقامة دولة إسرائيل، لم يعيِّن حدودها، لأننا كنا مجبرين على ذلك في بدايات الاستقلال، لكنّ الشرعية لنا على شرق نهر الأردن وغربه، إنها حدود إسرائيل الكبرى ".
واعتبر كاتب الافتتاحية أنّ مقولة الأرض مقابل السلام كذبة كبرى، وأن اتفاقية أوسلو للسلام مع الفلسطينيين حماقة، مستبعداً أن تسمح اسرائيل بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، مبرراً ذلك بأنّ الدولة المقامة بالضفة "ستسعى للتوحد مع دولة الفلسطينيين التي ستقام على أرض الأردن، لا محالة.
وكان الملك عبد الله الثاني قد تعهد في تصريحات له الأحد الماضي (11/9)، بحماية الأردن، ولو عسكريًا، من أي خيارات قد تمس بمستقبله، وقال أريد أن أطمئن الجميع لن يكون الأردن وطنًا بديلا لأحد، وهل يعقل أن يكون الأردن بديلا لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن أجل مستقبل الأردن، ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا ".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت " العبرية في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "الأردن هي فلسطين ": "إن الدولة الدمية لم يكن لها وجود على أرض الواقع أو الخريطة "، وأضافت سيرى الملك الأردني قريبًا "دولة فلسطينية في الأردن ".
وزعمت الصحيفة العبرية، أنّ العائلة الحاكمة في الأردن تحكم دولة لا تحتوي على أمة أو شعب، بل خليط من القبائل التي استوطنت الأردن حديثاً، بعد أن جاءت من مختلف أنحاء الصحراء "، مدّعية أنه عندما طلب الأردن الاستقلال "لم يكن هنالك شيء اسمه الشعب الأردني ".
وادعت الصحيفة، في افتتاحيتها التي كتبها الأكاديمي والقانوني الإسرائيلي حاييم هاسغاف، أن ملِكاً يحكم دولة بظروف الأردن "له الحق بأن يعيش في قلق دائم إزاء مصير دولته الدمية "، وفق تعبيره.
ومضت الصحيفة مخاطبة الملك ، قائلة نعم يا جلالة الملك، الأردن هي منزل اليهود مضيفةَ أنّ ديفيد بن غوريون عندما أعلن إقامة دولة إسرائيل، لم يعيِّن حدودها، لأننا كنا مجبرين على ذلك في بدايات الاستقلال، لكنّ الشرعية لنا على شرق نهر الأردن وغربه، إنها حدود إسرائيل الكبرى ".
واعتبر كاتب الافتتاحية أنّ مقولة الأرض مقابل السلام كذبة كبرى، وأن اتفاقية أوسلو للسلام مع الفلسطينيين حماقة، مستبعداً أن تسمح اسرائيل بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، مبرراً ذلك بأنّ الدولة المقامة بالضفة "ستسعى للتوحد مع دولة الفلسطينيين التي ستقام على أرض الأردن، لا محالة.
وكان الملك عبد الله الثاني قد تعهد في تصريحات له الأحد الماضي (11/9)، بحماية الأردن، ولو عسكريًا، من أي خيارات قد تمس بمستقبله، وقال أريد أن أطمئن الجميع لن يكون الأردن وطنًا بديلا لأحد، وهل يعقل أن يكون الأردن بديلا لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن أجل مستقبل الأردن، ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا ".