أميركا ترجح تعاون إيران والقاعدة
عمون - أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى ما وصفتها بمخاوف أميركية متزايدة إزاء تعاون محتمل بين طهران وتنظيم القاعدة، وذلك في ظل الضغط الأميركي والغربي المتزايد ضد إيران.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم بأن طهران ربما تكون رفعت حظر الإقامة الجبرية المفروض على خمسة قيادات في تنظيم القاعدة في البلاد، وربما سمحت لهم بالسفر، وأنها زودتهم بمواد ومساعدات من أجل تنفيذ عمليات في الخارج.
وأوضحت وول ستريت جورنال أن طهران كانت ألقت القبض على عناصر القاعدة الخمسة في إيران عام 2003، مضيفة أنهم يشكلون أعضاء بارزين في التنظيم، وأنهم ينتمون إلى ما يسمى بمجلس الإدارة القريب من زعيم القاعدة.
وأضافت أن ما وصفته بالمجلس الاستشاري -الذي يضم هؤلاء القياديين- كان يقدم الاستشارات لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وأن المجلس كان يضم خبراء متفجرات ممن يتم ترشيحهم عادة لتقلد مناصب قيادية في التنظيم.
توظيف
وفي حين قالت وول ستريت جورنال إنه يبدو أن التحرك الإيراني للتعاون مع تنظيم القاعدة يأتي في أعقاب تزايد قسوة العقوبات الأميركية والأوروبية المتوقع فرضها ضد إيران، حذرت الصحيفة من أن تكون هذه المعلومات الاستخبارية تتردد في الإدارة الأميركية لتحفيزها نحو اتخاذ قرار بشن هجمات عسكرية ضد إيران.
وبينما أوضحت أن طهران نفت وجود أي علاقة لها بتنظيم القاعدة، أضافت الصحيفة أن المعلومات الاستخبارية غير المؤكدة تفيد بوجود مؤشرات على قيام السلطات الإيرانية بتقديم دعم لوجستي ومالي وسيارات لأعضاء في تنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة أن مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابير أخبر مجلس الشيوخ الأميركي من خلال تقرير المخابرات السنوي الخميس الماضي أن الأجهزة والوكالات الاستخبارية الأميركية تعتقد أن لدى النظام الإيراني في هذه الأيام الرغبة في تنفيذ عمليات ضد المصالح الأميركية في أنحاء العالم.
ونسبت وول ستريت جورنال إلى كلابير قوله إن الوضع الراهن يفرض على الولايات المتحدة أخذ الحيطة والحذر، مضيفة أن التقرير الاستخباري يأتي بعد وقت قصير من خطاب للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن حالة الاتحاد، والذي صرح فيه بأن كل الخيارات متاحة لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وأشارت الصحيفة إلى ما وصفته بتشكيك بعض المسؤولين الأميركيين في المعلومات الاستخبارية بشأن احتمال وجود تعاون بين طهران والقاعدة، وذلك في ظل الاختلافات بين الطرفين، موضحين أن القاعدة السنية لا تتفق مع طهران الشيعية.
مع تحيات فريق تحريات وكالة الشراع
عمون - أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى ما وصفتها بمخاوف أميركية متزايدة إزاء تعاون محتمل بين طهران وتنظيم القاعدة، وذلك في ظل الضغط الأميركي والغربي المتزايد ضد إيران.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم بأن طهران ربما تكون رفعت حظر الإقامة الجبرية المفروض على خمسة قيادات في تنظيم القاعدة في البلاد، وربما سمحت لهم بالسفر، وأنها زودتهم بمواد ومساعدات من أجل تنفيذ عمليات في الخارج.
وأوضحت وول ستريت جورنال أن طهران كانت ألقت القبض على عناصر القاعدة الخمسة في إيران عام 2003، مضيفة أنهم يشكلون أعضاء بارزين في التنظيم، وأنهم ينتمون إلى ما يسمى بمجلس الإدارة القريب من زعيم القاعدة.
وأضافت أن ما وصفته بالمجلس الاستشاري -الذي يضم هؤلاء القياديين- كان يقدم الاستشارات لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وأن المجلس كان يضم خبراء متفجرات ممن يتم ترشيحهم عادة لتقلد مناصب قيادية في التنظيم.
توظيف
وفي حين قالت وول ستريت جورنال إنه يبدو أن التحرك الإيراني للتعاون مع تنظيم القاعدة يأتي في أعقاب تزايد قسوة العقوبات الأميركية والأوروبية المتوقع فرضها ضد إيران، حذرت الصحيفة من أن تكون هذه المعلومات الاستخبارية تتردد في الإدارة الأميركية لتحفيزها نحو اتخاذ قرار بشن هجمات عسكرية ضد إيران.
وبينما أوضحت أن طهران نفت وجود أي علاقة لها بتنظيم القاعدة، أضافت الصحيفة أن المعلومات الاستخبارية غير المؤكدة تفيد بوجود مؤشرات على قيام السلطات الإيرانية بتقديم دعم لوجستي ومالي وسيارات لأعضاء في تنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة أن مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابير أخبر مجلس الشيوخ الأميركي من خلال تقرير المخابرات السنوي الخميس الماضي أن الأجهزة والوكالات الاستخبارية الأميركية تعتقد أن لدى النظام الإيراني في هذه الأيام الرغبة في تنفيذ عمليات ضد المصالح الأميركية في أنحاء العالم.
ونسبت وول ستريت جورنال إلى كلابير قوله إن الوضع الراهن يفرض على الولايات المتحدة أخذ الحيطة والحذر، مضيفة أن التقرير الاستخباري يأتي بعد وقت قصير من خطاب للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن حالة الاتحاد، والذي صرح فيه بأن كل الخيارات متاحة لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وأشارت الصحيفة إلى ما وصفته بتشكيك بعض المسؤولين الأميركيين في المعلومات الاستخبارية بشأن احتمال وجود تعاون بين طهران والقاعدة، وذلك في ظل الاختلافات بين الطرفين، موضحين أن القاعدة السنية لا تتفق مع طهران الشيعية.
مع تحيات فريق تحريات وكالة الشراع