المی لنفسی
في يوم تساقط الثلج من السماء ,,,
وتناغم الوان الكون مع صفحاتي دفتري ,,,
مسكت قلمي وهممت بالكتابة على صفحتي البيضاء,,,
قلبت فكري بين صفحات الماضي وايام ذكرياتي ,,,
علني اجد ما أكتب عنه في دنيا الصفاء ؟؟!
ومضى نصف النهار ,, وهكذا حالي بين انتضاري وسكوني
الى ان انتهت مهمة النهار .. وجاء صديقه المساء,,,
احسست بقرصة البرد تسري في عظامي ,,,,
فلملمت اوراقي وتطويتها داخل حقيبتي الخضراء,,
علني اطوي صفحات الماضي فلا توجع الا سواي!! ,,,
لا تنسوا تنورونا بردودکم