"قبل أن أبدأ أود أن أشكر كل من حضر و أود أن أشكر الرئيس علي ترحيبه اللطيف, عشقي لكرة القدم لا يساوي شئ و اللعب لـ ريال مدريد هو أفضل حلم يمكن التفكير به, أشعر بأنني لاعب كرة قدم و سأستمر في ذلك طالما لدي الرغبة و طالما سمحت لي قدرتي الجسدية بذلك".
"علي مدار السنين كنت أحاول أن أبقي ملتزما بقيم ريال مدريد و خاصة اليوم أكثر من أي يوم مضي, أريد أن يعلم الجميع بأنني حاولت تقديم أفضل ما لدي في كل مرة أشارك فيها, في كل مراوغة و في كل تسديدة و كل تحرك في الملعب, فهذا ما يعني لي ريال مدريد, و لذلك كلمة الإستسلام لم تتواجد في ذهني أبدا".
"هذا اليوم مليئ بالمشاعر الجياشة, و هذا يوم لن يمر دون أن أظهر فيه مدي تقديري و شكر لكم, من المستحيل أن أذكر أسماء من ساعدوني و وقفوا إلي جانبي علي مر السنين و هم يعلمون بأنني لن أنساهم لأنهم لم يخدلوني أبدا و وقفوا معي في أصعب الأوقات, أريد أن أشكر الرئساء و مسيري النادي لأنهم لطالما جعلوني أشعر و كأني في بيتي لمدة 16 سنة, أريد أن أشكر كل زملائي في الفريق الذين عايشتهم أوقاتي في غرفة الملابس, فتضحياتهم و إلتزامهم هو ما جعلني لاعب أفضل, شكرا لكل عاملي النادي لأن جهودهم هي من جعلتني أعمل بشكل أيسر و أسهل, شكرا لكل المدربين و الطاقم التدريبي الذين شاركتهم عملي يوما تلو الآخر و الذين شاركتهم أفراح الفوز و أحزان الخسارة, شكرا لكل الخصوم لأنني دائما ما شعرت بإحترامكم و كان من الشرف أن العب معكم, شكرا لكل وسائل الإعلام التي إنتقدتني أو مدحتني فقد ساعدتموني لأصل إلي هذه المرحلة, أشكر كل الناس المقربين مني تعرفون أنفسكم لأنكم دائما ما كنتم في جانبي, شكرا لـ خورخي فالداني علي إعطائي أول فرصة لي للمشاركة التي إعتبرها الكثير خطوة مجنونة, شكرا لـ فلورنتينو بيريز فأنت دائما ما تبحث عن الأفضل لهذا النادي و أنا واثق بأن هذا الموسم سيكون رائع للنادي و آمل أن يفوز ريال مدريد بالألقاب, و بالتأكيد شكرا لكم لكل الملايين المشجعة لـ ريال مدريد الذي دائما تأمل في فوزنا و الذين دائما ما عانوا في خسارتنا, لن أنسي بأن قوتي أستمديتها منهم و شجاعتي كذلك, و شكرا أيضا للـ سنتياغو برنابيو لطالما شعرت هنا بالمحبة و الإحترام, شكرا لكم علي كل شئ, و شكرا من أعماق قلبي لعائلتي لأن لا معني للحياة بدونهم حتي كرة القدم لن تكون لها أية معني".
"لا يمكنني أن أنهي هذا الخطاب دون أن أرسل محبتي و دعمي و تقديري إلي قائدنا ألفريدو دي ستيفانو, و أتمني أن يعود مجددا للجلوس علي هذه المنصة حيث لا شك يريد متابعة كل مباراة و يريد تحريك الكرة بعينيه و أفكاره".
"كرة القدم كانت و لازالت حياتي, ريال مدريد كان بيتي حيث عشت مشاعر خاصة بي, اليوم يوم جديد من حياتي الجديد, و سأحاول التعايش كما عشت هنا في ريال مدريد و لكنني أعتقد ذلك مستحيلا, مرت سنين طويلة علي إرتدائي قميص ريال مدريد بعد مرور هذا الوقت الطويل أريد أن أؤكد في يوم وداعي إلتزامي و ولائي لهذا النادي و سأكون مستعدا و جاهزا لكل ما سيحتاجه النادي, شكرا لكم من أعماق قلبي الخاص بكرة القدم, تحيا مـدريـد".
كل التوفيق لك يا اسطورة ريال مدريد