داء الامة اليوم : العقل هذه الجوهرة التي اعطاها الله لنبي البشر وميزهم عن سائر المخلوقات وجعلها مناط التكليف وشرف بها اناس دون غيرهم لما وجد فيهم جد واجتهادوحرص على فائدة البشرية لذالك نجد ان الله تعالى حث انبياءه على طلب العلم بل انه الشيء الوحيد الذي امرنا لازدياد منه
(وقل ربي زدني علما) وعندما ندرس حالنا دراسة متأنية نجد ان اغلب مشاكلنا وما نعنه هو الجهل وهذا ما سميناه داء الامة اليوم وهذا المرض يشمل كل نواحي الحياة والذي جعانا نسير في نهاية الركب مع ان ديننا اول اية نزلت في الاسلام هي اقرأونحن امة اكثر من نصفها لا تقرأ ولا تكتب وديننا يحث على طلب العلم حتى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل اسرى بدر ان يعلمو عشرة من المسلمين مقابل فكهم من الاسر ونحن لسنا بصدد الكلام عن العلم والحث عليه وفضله والعلم والعقل زينة وصفة الجاهل ان يظلم من خالطه ويعتدي على من هو دونه ويتطاول على من هو فوقه كلامة بغير تدبر الجاهل أول ما يظلم نفسه وكما يقول الشاعر لايبلغ الاعداء من جاهل مايبلغ الجاهل من نفسه ومن أخلاق الجاهل الاجابة قبل ان يسمع والمعارضة قبل ان يفهم والحكم بما لابعلم والجاهل لم صل كل شر وهو لايعرف تقصيره ولا يقبل من النصيح له اهذه بعض التعريفات للجاهل من كلام السلف ولو رجعنا الى واقعنا اليوم التناحر والتقاتل وسوءالادب مع العلماء للأ ن الناس اعداء ماجهلوا هذا جعل اعداءنا يحكمون الؤاخرات في خلف الكواليس والجهال هم الذين يطبعونها فيصبح الجاهل أداةطحجة بيد أعداءنا هو يحركة كما يحرك الدمية وكما يحرك الطفل فهو أضافة ان لا يفيد وهذا الايختلف عليه اثني ولكن لاشك انه يكون خسارفي المجتمع تأخذ نموذج من الجهال حتى من الملتزمين بهذا الدين هل يصدق المرء ان اغلب المسلمين الحريصين على دينهم لايجدون قراءة القرآن الكريم وهذا كمثل الغالبية العظمى فهل يستطيع ان يفهم الدين وهو لايعرف اساسياته والا خطرهو الكلام الفتوى نأمور خطره لو عرفت على عمر رضي الله عنه لجمع عليها أهل بدر فهم لايعرفون الا الاشياء التي تؤدي الى الطعن بالمشارب والاشخاص وينعقون بماليسمعون من الاخرين والمشكلة انه يعتقد انه يفهم والذي يدرسه يحمل نفس المرض وهو الجهل فيعلمه فتات ويعتقد انه من اهال العلم لانه لميدرس شيء عندما كان في الكلية الشريعة سأل احد الطلاب سؤال فقال للاستاذ انحن عندما جئنا الى الكلية كنا نعتقد اننا نعرف الشيء الكثير من العلم الشرعي وعندما درسنا السنة الاولى والثانية والثالثة عرفنا انا لا نعرف شيء وأننا في بداية الطريق وقال له هذا هو العلم فلجاهل الذي عرف بعض المسائل التلقينية وهي عليها خاطئة بعتقاد انه طالب علم ان لم اقل عالم وهو لا يعرف شيء ولا دارس العلوم الشرعية لعرف قدر نفسه حتى اي التقيت مع شاب قد تعلم بعض التفتة من العلم الشرعي وهو كغيره لا يوجيد قراة القران ولاكن يعيش مع اناس اغليبهم مثله او ادنى منه وايامهم في الصلاة كانت هناك محاضرة في التلفاز كانت تتكلم عن هارون الرشيد فقال لهارون قبل وبعد الاسلام؟ وقص على ذالك العلم وصل اليوم حتى في رياض الاطفال الذي لا يجيد استعمال الحاسوب يعتبر امي ونصف الشعوب العربية والاسلاميية لا يقرئونوالثالثة عرفنا انا لا نعرف شيء وأننا في بداية الطريق وقال له هذا هو العلم فلجاهل الذي عرف بعض المسائل التلقينية وهي عليها خاطئة بعتقاد انه طالب علم ان لم اقل عالم وهو لا يعرف شيء ولا دارس العلوم الشرعية لعرف قدر نفسه حتى اي التقيت مع شاب قد تعلم بعض التفتة من العلم الشرعي وهو كغيره لا يوجيد قراة القران ولاكن يعيش مع اناس اغليبهم مثله او ادنى منه وايامهم في الصلاة كانت هناك محاضرة في التلفاز كانت تتكلم عن هارون الرشيد فقال لهارون قبل وبعد الاسلام؟ وقص على ذالك العلم وصل اليوم حتى في رياض الاطفال الذي لا يجيد استعمال الحاسوب يعتبر امي ونصف الشعوب العربية والاسلاميية لا يقرئون ولا يكتبون ولذالك نجد بونا رابعا المعلم الذي أكمل الدراسة الجامعية أوالدراسات العليا وبين الذي خريج الابتدائية أو متوسطة في طريق التفكير والاستيعاب الاشياء ماذا اردنا ان تلحقة بالركب وقد تخلفنا عنه كثيرا ان ننشأ جيلا يحب العلم والتعليم وبقدس ويحل العلماء ويبدأ من توفير الكوادر التدريسية الكفوءة وتبدأ من رياض الاطفال الى الجامعات و توفير المناهج التربوية التي يستفيد منها الطالب والتركيز على الجوانب العملية والمختبرات واحتضان الطلاب ذات المواهب العالية في الذكاء وارسالها
الشيخ عبد الصمد الاعرجي امام وخطيب جامع فخري ابراهيم شنشل
(وقل ربي زدني علما) وعندما ندرس حالنا دراسة متأنية نجد ان اغلب مشاكلنا وما نعنه هو الجهل وهذا ما سميناه داء الامة اليوم وهذا المرض يشمل كل نواحي الحياة والذي جعانا نسير في نهاية الركب مع ان ديننا اول اية نزلت في الاسلام هي اقرأونحن امة اكثر من نصفها لا تقرأ ولا تكتب وديننا يحث على طلب العلم حتى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل اسرى بدر ان يعلمو عشرة من المسلمين مقابل فكهم من الاسر ونحن لسنا بصدد الكلام عن العلم والحث عليه وفضله والعلم والعقل زينة وصفة الجاهل ان يظلم من خالطه ويعتدي على من هو دونه ويتطاول على من هو فوقه كلامة بغير تدبر الجاهل أول ما يظلم نفسه وكما يقول الشاعر لايبلغ الاعداء من جاهل مايبلغ الجاهل من نفسه ومن أخلاق الجاهل الاجابة قبل ان يسمع والمعارضة قبل ان يفهم والحكم بما لابعلم والجاهل لم صل كل شر وهو لايعرف تقصيره ولا يقبل من النصيح له اهذه بعض التعريفات للجاهل من كلام السلف ولو رجعنا الى واقعنا اليوم التناحر والتقاتل وسوءالادب مع العلماء للأ ن الناس اعداء ماجهلوا هذا جعل اعداءنا يحكمون الؤاخرات في خلف الكواليس والجهال هم الذين يطبعونها فيصبح الجاهل أداةطحجة بيد أعداءنا هو يحركة كما يحرك الدمية وكما يحرك الطفل فهو أضافة ان لا يفيد وهذا الايختلف عليه اثني ولكن لاشك انه يكون خسارفي المجتمع تأخذ نموذج من الجهال حتى من الملتزمين بهذا الدين هل يصدق المرء ان اغلب المسلمين الحريصين على دينهم لايجدون قراءة القرآن الكريم وهذا كمثل الغالبية العظمى فهل يستطيع ان يفهم الدين وهو لايعرف اساسياته والا خطرهو الكلام الفتوى نأمور خطره لو عرفت على عمر رضي الله عنه لجمع عليها أهل بدر فهم لايعرفون الا الاشياء التي تؤدي الى الطعن بالمشارب والاشخاص وينعقون بماليسمعون من الاخرين والمشكلة انه يعتقد انه يفهم والذي يدرسه يحمل نفس المرض وهو الجهل فيعلمه فتات ويعتقد انه من اهال العلم لانه لميدرس شيء عندما كان في الكلية الشريعة سأل احد الطلاب سؤال فقال للاستاذ انحن عندما جئنا الى الكلية كنا نعتقد اننا نعرف الشيء الكثير من العلم الشرعي وعندما درسنا السنة الاولى والثانية والثالثة عرفنا انا لا نعرف شيء وأننا في بداية الطريق وقال له هذا هو العلم فلجاهل الذي عرف بعض المسائل التلقينية وهي عليها خاطئة بعتقاد انه طالب علم ان لم اقل عالم وهو لا يعرف شيء ولا دارس العلوم الشرعية لعرف قدر نفسه حتى اي التقيت مع شاب قد تعلم بعض التفتة من العلم الشرعي وهو كغيره لا يوجيد قراة القران ولاكن يعيش مع اناس اغليبهم مثله او ادنى منه وايامهم في الصلاة كانت هناك محاضرة في التلفاز كانت تتكلم عن هارون الرشيد فقال لهارون قبل وبعد الاسلام؟ وقص على ذالك العلم وصل اليوم حتى في رياض الاطفال الذي لا يجيد استعمال الحاسوب يعتبر امي ونصف الشعوب العربية والاسلاميية لا يقرئونوالثالثة عرفنا انا لا نعرف شيء وأننا في بداية الطريق وقال له هذا هو العلم فلجاهل الذي عرف بعض المسائل التلقينية وهي عليها خاطئة بعتقاد انه طالب علم ان لم اقل عالم وهو لا يعرف شيء ولا دارس العلوم الشرعية لعرف قدر نفسه حتى اي التقيت مع شاب قد تعلم بعض التفتة من العلم الشرعي وهو كغيره لا يوجيد قراة القران ولاكن يعيش مع اناس اغليبهم مثله او ادنى منه وايامهم في الصلاة كانت هناك محاضرة في التلفاز كانت تتكلم عن هارون الرشيد فقال لهارون قبل وبعد الاسلام؟ وقص على ذالك العلم وصل اليوم حتى في رياض الاطفال الذي لا يجيد استعمال الحاسوب يعتبر امي ونصف الشعوب العربية والاسلاميية لا يقرئون ولا يكتبون ولذالك نجد بونا رابعا المعلم الذي أكمل الدراسة الجامعية أوالدراسات العليا وبين الذي خريج الابتدائية أو متوسطة في طريق التفكير والاستيعاب الاشياء ماذا اردنا ان تلحقة بالركب وقد تخلفنا عنه كثيرا ان ننشأ جيلا يحب العلم والتعليم وبقدس ويحل العلماء ويبدأ من توفير الكوادر التدريسية الكفوءة وتبدأ من رياض الاطفال الى الجامعات و توفير المناهج التربوية التي يستفيد منها الطالب والتركيز على الجوانب العملية والمختبرات واحتضان الطلاب ذات المواهب العالية في الذكاء وارسالها
الشيخ عبد الصمد الاعرجي امام وخطيب جامع فخري ابراهيم شنشل