بدأ المنتخب الأسباني حامل اللقب مشواره في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2012 بفوز سهل على ليشتنشتاين 4-0 الجمعة ضمن منافسات المجموعة التاسعة.
وسجل فرناندو توريس (18 و55) ودافيد فيا (26) ودافيد سيلفا (62) أهداف أسبانيا التي كانت توجت باللقب عام 2008 بفوزها في النهائي على ألمانيا 1-0، وهي حافظت اليوم على سجلها الخالي من الهزائم على الصعيد القاري للمباراة السابعة عشرة على التوالي، أي منذ خسارتها في السادس من سبتمبر/أيلول 2006 أمام أيرلندا الشمالية في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات 2008.
ويدخل "لا فوريا روخا" بقيادة مدربه الفذ فيسينتي دل بوسكي وترسانة نجومه الرائعين الى التصفيات وهو مرشح فوق العادة لحسم تأهله عن المجموعة التاسعة التي تضم أيضاً تشيكيا واسكتلندا وليتوانيا، ولأن يرفع الكأس القارية للمرة الثالثة في تاريخه في صيف 2012، خصوصاً بعد المستوى المميز الذي قدمه قبل شهرين في جنوب أفريقيا عندما توج بلقب بطل كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
ويبحث دل بوسكي الذي لم يخسر المنتخب بقيادته سوى مباراتين (أمام الولايات المتحدة في كأس القارات وسويسرا في افتتاح مشوار كأس العالم)، عن منح بلده إنجازاً لم يحققه أي منتخب في السابق وهو الإحتفاظ باللقب القاري.
وافتتح توريس الذي فشل في إيجاد طريقه إلى الشباك خلال كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، التسجيل في الدقيقة 18 بعدما هجمة مرتدة بدأها أندريس أنييستا من منتصف الملعب قبل أن يمرر كرة بينية متقنة إلى مهاجم ليفربول الإنجليزي الذي سددها بحنكة من الجهة اليمنى فوق حارس أصحاب الأرض.
ولم ينتظر أبطال العالم كثيراً قبل أن يعززوا تقدمهم بهدف ثان سجله فيا من كرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة (26)، مسجلاً هدفه الدولي الرابع والأربعين في 65 مباراة ليعادل الرقم القياسي المحلي المسجل باسم راؤول غونزاليز الذي احتاج إلى 102 مباراة لتسجيل 44 هدفاً.
وفي الشوط الثاني أضاف توريس هدفه الشخصي الثاني بكرة قوية أطلقها من الجهة اليمنى (55)، قبل أن يضيف دافيد سيلفا الهدف الرابع (62) بعد ثوان على دخوله بدلاً من توريس.
وضاعت فرصة كسر الرقم التاريخي للاعب الاكثر تسجيلا للاهداف مع المنتخب الاسباني على دافيد فيا الذي ضيع فرصه بالثواني الاخيرة من عمر المباراة بعد تمريره جميله من سيلفا لكنها ارتطمت بالعارضه
مبروك للماتدور وعقبال الكاس يا رب