شراع الصداقة

رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 528433015


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شراع الصداقة

رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 528433015

شراع الصداقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شراع الصداقة

بكل عباراتـ التهانيـ... بكل الحب والامانيـ...بكل احساس ووجدانيـ...كل عام وانتمـ بخير رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 381243271 الثلج هدية الشتاء ... والشمس هدية الصيف .... والزهور هدية الربيع .. وأنت يا منتدانا هدية العمر رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 691270272

+10
be-cool
RAdOi
اميرة الكل
نســر البرشا
●ĎoЙ ЌàЌà●
Ąmểểř mĄÐř¡Ð™
sandos
♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
HếBãŔã
^حلا^
14 مشترك

    رواية في الجفنـــ سكناه...

    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ الأحد 13 فبراير 2011, 3:44 pm

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    بسم اللــه الرحمن الرحيم

    رواية ..في الجفن سكناه من تأليف ..داليا ابراهيم...
    اتــمنى ان تنال إعاجبكم






    عدل سابقا من قبل ^حلا^ في الجمعة 15 أبريل 2011, 5:43 pm عدل 2 مرات
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    مشرف
    مشرف


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 3018
    ♥| نقـاآطــي: : : 4242
    ♥|تاريخ الميلاد : 10/10/1994
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 28/10/2010
    ♥|الموقع : خلف السطور
    المزاج***********

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠ الجمعة 18 مارس 2011, 4:41 am

    و انا كمان رح استنى
    بس مو تطولي
    يلا بسرعة
    ●ĎoЙ ЌàЌà●
    ●ĎoЙ ЌàЌà●
    مؤسس الموقع
    مؤسس الموقع


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 4548
    ♥| نقـاآطــي: : : 6383
    ♥|تاريخ الميلاد : 25/12/1996
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010
    ♥|الموقع : قلب ريال مدريد
    ♥|العمل/الترفيه : لاعب
    المزاجراآيق كتيير

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ●ĎoЙ ЌàЌà● الجمعة 18 مارس 2011, 5:50 am

    يلا انا كمان بستنى
    مشكورة يا حلا على مجهودك الرائع
    يلا كملي
    be-cool
    be-cool
    صديق مجتهد
    صديق مجتهد


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 77
    ♥| نقـاآطــي: : : 118
    ♥|تاريخ الميلاد : 11/10/1991
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 21/12/2010
    ♥|الموقع : فوق السحاب
    المزاجcoOoOol

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف be-cool الجمعة 18 مارس 2011, 5:51 pm

    يسلمووووووووووو
    رواية رائعة
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 19 مارس 2011, 8:00 pm

    يسلمووو على مرووووكم اللي فرحني كتير
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 19 مارس 2011, 8:04 pm

    لحلقه السابعه بعنوان.....
    "سحرً خاص"




    مر أسبوعان على عملى لدى طاهر وكان طاهر فى الحقيقه يعاملنى معامله جيده.. بل وأكثر من جيده..




    هل تعرفون أنه طلب منى أن أتى بكتبى وكراسة محضراتى لأذاكر فى المكتب فى أوقات الفراغ؟



    وهل تدرون أنه قد قال لى أنه سيساعدنى فى أستذكار دروسى إذا سمح له وقته بذلك ؟


    وهل أخبرتكم مسبقاً بأنه قد سمح لى أن أذهب إلى الكليه حين يكون لدى محاضره مهمه على أن أعود بعدها إلى المكتب مباشرة حتى لا تتعطل أمور العمل ؟




    لكنى حتى الأن لم أذهب إلى الكليه وقررتُ ألا أستغل كرم أخلاقه وطيبته وألا أذهب إلى الكليه سوى للضروره القصوى..







    فى الواقع إن طاهر شخص رائع بكل المقاييس وإننى أحترمه جداً وأقدره جداً جداً.. ومقابل جوده وكرمه سأكون سكرتيره جيده.. وسأعمل معه بكل جهدى عسى أن أرد له فضله علىّ..






    والأن سأذهب لأعد له فنجان قهوه لتساعده على التركيز فى عمله.




    ************************


    كنتُ واقفاً لأدخن بجوار النافذه حينما دلفت ساره إلى حجرتى بعدما طرقت الباب وأذنت لها بالدخول ؛ فإن ساره فتاه مهذبه وهى تعرف حدودها جيداً وطوال فترة عملها معى لم ترتكب خطأً واحد..






    وفى الواقع أننى كلما أزدادت معرفتى بساره كلما أزداد أحترامى لها.. وتقدريى لها.. وإعجابى بها..





    مهلاً.. لا تسيئون الظن ؛ فإن ساره مثل شقيقتى الصغرى بل ومثل أبنتى أيضاً..




    كانت ساره تحمل فنجان قهوه يتصاعد منه الأبخره ورائحته شهيه للغايه..




    سألتها: "ماهذا يا ساره؟"






    أبتسمت ساره بخجل وأجابت: "إنه فنجان قهوه.. لقدأعددته من أجلك."






    تفاجأت من جُملتها وسألتها: "هل طلبتُ منكِ إعداده؟"







    هزت رأسها نافيه ثم قالت: "لقدأعددته لك من تلقاء نفسى."







    ما زادتنى أجابتها إلا حيره فوق حيرتى ، فعدتُ أسألها: "لماذا؟"







    طأطأت برأسها أرضاً ثم أجابت:"ظننتُ أنك ربما تحتاج لفنجان قهوه ليساعدك فى التركيز."






    قالت ساره العباره السابقه بحزن وخيبة أمل وربما أجهشت فى البكاء لو أنتظرتُ قليلاً!







    ساره طفله لطيفه ورقيقه جداً وفى كثيرمن الأحيان أشعر بأننى مسئول عنها وأحيانا أشعر أنها أبنتى الصغيره فعلاً..






    هل تصدقون إن تلك الفتاه سليطة اللسان التى وجدت هاتفى هى ذاتها التى أتحدث عنها الأن!؟


    *******************


    كدتُ أنصرف حامله معى فنجان القهوه ، لكن طاهر أبتسم لى قائلاً:" أنتِ سكرتيره ممتازه يا ساره.. لقد كنتُ فعلاً بحاجه إلى فنجان القهوه اللذيذ الذى تعدينه."







    قالها وأقترب منى وتناول من يدى فنجان القهوه الذى كان يهتز بشده بسبب يدى التى كانت ترتعد.






    أرتشف طاهر من فنجان القهوه ثم قال:"إنه رائع جداً.. شكراً لكِ يا ساره."





    قال طاهر جُملته وأبتسم لى إبتسامه جذابه جعلت قلبى يدق بعنف.. وحينما أستدرتُ لأغادر حجرته أصطدمت يدى بدون قصد بقارورة الماء الزجاجيه الموضوعه فوق المكتب فسقطت على الأرض وأنكسرت.


    ****************


    أنحنت ساره بسرعه لتُلملم الزجاج الذىتناثر على الأرض وهى تقول بصوت مُرتعش: "أسفه جداً ؛ لقد أصطدمت يدى بالقاروره دون أن أقصد هذا و.. آه.. يدى.. آه.."







    كانت يدها قد جُرحت وبدأت الدماء تتساقط من جرحها على الأرض.. فأنحنيتُ بجانبها وأخرجتُ من جيب سُترتى محرم ومددتُ لها يدى به لكنها أخذت تتأوه دون أن تأخذ المحرم منى..








    كنتُ سأظنها تتدلل لأضع لها المنديل بنفسى على يدها لكنى أزحتُ هذه الفكره جانباً ؛ فإن ساره مجرد طفله صغيره لا أظنها تقصد ذلك..








    أمسكتُ يدها التى كانت ترتعش بشده ووضعتُ المحرم على الجرح قائلاً: "أذهبى إلى المرحاض وأغسلى الجرح حتى أحضر لكِ الشاش من الصيدليه."





    أعترضت ساره قائله: "لاتحضر شئ.. لاداعى لذلك.. إن الجرح ليس عميق و... آه."







    قلتُ لها أمراً: "أذهبى يا ساره وأنتظرينى حتى أعود ؛ فلن أتأخر."




    ****************


    عاد طاهر بعد دقائق حاملاً معه الشاش والمُطهر فأخذ ينظف لى الجرح بالمُطهر الذى ألمنى بشده فأبعدتُ يدى عن طاهر الذى قال: "هل ألمتكِ؟ أنا أسف جداً.."






    طأطأتُ برأسى أرضاً دون أن أُعلق على جُملته ، فقال طاهر: "أعطينى يدكِ."






    قلتُ بدون تفكير: "كلا.. لا."






    أبتسم طاهر قائلاً: "لا تخافى.. سأضع لك الشاش فقط."





    مددتُ له يدى له بحذر فأمسك بها وأخذ يلف الشاش حولها وفى هذه الأثناء كنتُ قد نسيتُ كل شئ بشأن الجرح ؛ فلم يعد يؤلمنى بل لم أعد أشعر به ؛ فقد كانت لمسة طاهر كالمخدر وقد شعرتُ بالدوار كأنه قد حقننى بحقنه مخدره فعلاً..






    حينما أنتهى طاهر من تضميد الجرح ، رفع بصره إلىّ وتلاقت عيوننا و......





    مهلاً.. هل أخبرتكم من قبل أن لطاهر عينان جميلتان جداً؟



    ربما أكون أخبرتكم بهذا لكنى لم أخبركم من قبل بأن عيناه لهما سحرً خاص وجاذبيه غريبه.




    ********************
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 19 مارس 2011, 8:09 pm

    هذا الجزء يتم الحلقه السابعه


    *~*~*~*~*~*~*~*


    كنتُ جالساً بجانب ساره على المقعد الكبير بينما كنتُ أضمد لها الجرح وحينما أنتهيتُ من تضميد الجرح رفعتُ بصرى إليها وكانت ساره تبدو مُرتبكه إلى جانب أنها كانت تبدو كأنها على وشك الأغماء فكانت عيناها مُسبلتان و....




    مهلاً.. هل تعرفون أن لساره عينان جمليتان؟


    وهل تدرون أن لعيناها سحرً خاص وجاذبيه غريبه؟






    خفضت ساره بصرها وتوردت وجنتاها ، فسألتها: "هل أنتِ بخير؟"








    أومأت ساره برأسها إيجاباً دون أن تنطق بكلمه واحده فتابعتُ: "هل أنتِ متأكده أنكِ بخير؟"









    أجابت: "بلى."








    "إذا كنتِ تريدين العوده إلى منزلك فلا مانع لدى."







    "كلا."








    "ساره."






    "ماذا؟"






    "رجاءً لا تحملين نفسك فوق طاقتها ؛ فأنتِ ضعيفه ولن تحتملى أى شئ."






    "لاتقلق."










    "حسناً.. سأعود إلى مكتبى.. إذاقررتِ العوده إلى منزلك أخبرينى قبل أن...."








    بترتُ عبارتى حينما شهقت ساره وقد وضعت إحدى يديها على فمها قائله: "القهوه!! لابد أنها أصبحت بارده الأن."









    ضحكتُ وقلتُ: "لا يهم.. المُهم هو أنكِ بخير الأن."







    "الحمدُ لله.. لكنى سأعد لك فنجان أخر."







    "لاتعذبى نفسكِ من أجلى."







    "هل تسمى إعداد القهوه لك عذاب؟ على أى حال لا تقلق ، إننى أحب إعداد القهوه."








    "كماتريدين."



    ***************

    ولانى طاهر ظهره ليعود إلى مكتبه لكنى أسوقفته قائله: "أستاذ طاهر."








    أستدار طاهر وسألنى: "ماذا؟"









    "شكراً على تضميد الجرح."





    أبتسم طاهر قبل أن يقول: "رجاءً لا تنادينى "أستاذ طاهر" ثانيه."






    "لكن...."









    "لاتجادلينى يا ساره ؛ فأنتِ لم تخاطبيننى هكذا أول مره رأيتكِ فيها ، على العكس لقد كدتِ تضربيننى."








    "لكن الوضع مُختلف الأن ؛ فأنت مُحاسب وأنا السكرتيره."








    "حسناً.. مسموح لكِ بمناداتى كما تريدين أمام العملاء لكن ونحن بمفردنا رجاءًلا تنادينى سوى بأسمى المُجرد.."



    "كماتريد يا.. يا... طاهر."





    *******************
    تتبع


    أتمنى أن تكون هذه الحلقه قد نالت إعجابكم والقادم سيكون أجمل بإذن الله
    HếBãŔã
    HếBãŔã
    الرقابة العامة
    الرقابة العامة


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2909
    ♥| نقـاآطــي: : : 4003
    ♥|تاريخ الميلاد : 27/11/1996
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 13/07/2010
    ♥|الموقع : مملكة أحــلآمي
    المزاجexciting

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف HếBãŔã الأحد 20 مارس 2011, 1:02 am

    يسلمووووووووووو كتير يا حلا
    حلقة رائعة
    بانتظار الحلقة القادمة
    nana
    nana
    مشرفة قسم شراع الصور
    مشرفة قسم شراع الصور


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 1396
    ♥| نقـاآطــي: : : 1812
    ♥|تاريخ الميلاد : 14/09/1998
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010
    ♥|الموقع : على الأرض
    ♥|العمل/الترفيه : طالبه
    المزاج*&^ مكيـــــــــــــــــــــــفة

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف nana الأحد 20 مارس 2011, 4:06 am

    شششششششششششككككككككككككررا حلا
    واحنا بنستنى الحلقة القادمة
    11147
    RAdOi
    RAdOi
    صديق برونزي
    صديق برونزي


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 2203
    ♥| نقـاآطــي: : : 2572
    ♥|تاريخ الميلاد : 17/12/2000
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 15/07/2010
    ♥|الموقع : فوق الغيوم
    ♥|العمل/الترفيه : طالب
    المزاجرايق فرحان مستمتع ولحمد لله

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف RAdOi الأحد 20 مارس 2011, 9:29 pm

    يسلموووووووووووووووووووووووووووو حلا
    nana
    nana
    مشرفة قسم شراع الصور
    مشرفة قسم شراع الصور


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 1396
    ♥| نقـاآطــي: : : 1812
    ♥|تاريخ الميلاد : 14/09/1998
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010
    ♥|الموقع : على الأرض
    ♥|العمل/الترفيه : طالبه
    المزاج*&^ مكيـــــــــــــــــــــــفة

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف nana السبت 26 مارس 2011, 4:16 pm

    يلا يا حلا مليت وانا بستنى استعجلي
    ...............
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:36 pm

    يسلمووو على مروركم الرائع
    حاضر يا نانا هلا رح انزل جزء
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:36 pm

    الحلقه الثامنه بعنوان "أبتعدى عنى ولا تذكرينى."




    أرتفع رنين هاتفى المحمول ليشق جدار الصمت فى مكتبى فأجبتُ قائلاً: "السلام عليكم.."





    سمعتً صوت الطرف الأخر والذى لم يكن سوى صوتاً أنثويا أحفظه عن ظهر قلب.. صوتاً أصبحتُ أبغضه كما لم أبغض من قبل ؛ فإنه يذكرنى بما لاقيته على يد تلك المخلوقه التى تحجر قلبها وقست علىّ كثيراً..







    "وعليكم السلام... كيف حالك يا طاهر؟"







    أجبتُ: "حمداً لله.. كيف حالك أنتِ يا نهله؟"






    أتانى صوتها مبتهجاً وهى تقول: "هل تعرفت على صوتى؟"







    أجبتً ساخراً: "وهل لى أن أنسى صوت أبنة خالى العزيزه؟"








    أجابت نهله بعد برهه وقالت بحنق واضح: "بالتأكيد لم أخابرك لتسخر منى.. لقد كنتُ أريد التحدث إليك قليلاًَ..على أى حال أنا أسفه لأننى أتصلتُ بك.."








    كنتُ سأنهى المكالمه لولا أننى شعرتُ بأن هناك شئ يزعجها فعلاً.. فقلتُ بسرعه قبل أن تغلق الخط: "حسناً..أخبرينى ماذا هناك؟"








    أجابت بتردد: "كنتُ أريد التحدث إليك قليلاًً ليس إلا."







    قلتُ: "تفضلى.. هاتِ ما عندك."








    قالت: "أنه موضوع يطول شرحه."







    قلتُ بنفاذ صبر: "أذن...؟"







    أجابت بعد برهه: "إذا كان وقتك يسمح.. فبأمكانى أن أتى إليك اليوم فى المكتب."







    خمنت أنها ستحدثنى عن الموضوع ذاته فقلتُ متحججاً بالعمل: "أنا أسف يا نهله.. لدى أعمال كثيره اليوم."








    قالت فى تضرع: "صدقنى لن أخذ من وقتك الكثير؛ فلن أبقى لديك طويلاً."







    قلتُ مستاءً من ألحاحها: "حسناً يا نهله.. بأمكانكِ أن تأتى إلىّ غداً."







    هذه المره أتانى صوتها راجياً بل متوسلاً وهى تقول: "أرجوك يا طاهر.. هناك أمراً خطيراً لا يحتمل التأجيل."







    زفرتُ وقلتُ: "حسناً يا نهله.. أنا فى أنتظارك."







    أنهيت الأتصال وأنا أتسأل فى نفسى عن هذا الأمر الخطير الذى لا يحتمل التأجيل..



    لكن أياً كان هذا الأمر فإنه لايعنينى

    فلا أنتِ حبيبتى ولا ملك يمينى

    وأمركِ لا يهمنى فى شئ

    بل بالضجر والملل تشعرينى

    أريحى نفسك وأنسينى

    أبتعدى عنى ولا تذكرينى

    أسلكى طريقاً أخر ولا تقابلينى

    ومن طلتكِ هذه أحرمينى

    ودعى قلبى يحيا وحيداً وأريحينى


    *****************


    أخبرنى طاهر اليوم بأنه سيساعدنى فى أستذكار دروسى ؛ فإن هناك مسائل معقده أعجز عن حلها وبما أنه لم يتبق على موعد الأنصراف سوى ساعتان ؛ فإننى مضطره لأن أذهب إليه لأذكره بوعده لى..





    طرقتُ باب حجرته ولما أذن لى بالدخول دلفتُ إلى الحجره حامله معى كتابى..


    نظر طاهر إلى الكتاب الذى أحمله ثم قال: "أسف جداً يا ساره.. لقد نسيتُ أننى وعدتكِ بمساعدتكِ فى أستذكار دروسكِ."




    أبتسمتُ وقلتُ: "هأنذا أتيتُ لأذكرك بوعدك لى."






    مط طاهر شفتيه قائلاً : "أخشى أننى لن أستطيع اليوم ؛ بعد قليل سيأتى زائر مُهم."






    قلتُ بخيبة أمل: "لا عليك.. فلتذاكر لى غداً."






    قال طاهر: "أسف جداً يا ساره لأننى خيبتُ أملكِ.. على أى حال إن غداً لناظره قريب."






    غادرتُ حجرة طاهر وأنا أجر أذيال الخيبه وما أن أصبحتُ فى الصاله حتى وجدتُ فتاه هيفاء تقف فى منتصف الصاله وكان ظهرها مولياً لى..





    أستدارت الفتاه بغته ونظرت إلىّ بدهشه مماثله لدهشتى أو رًبما تزيد عن دهشتى.. أذن.. هذه هى الزائره التى من أجلها نكثتُ وعدك لى يا أستاذ طاهر..




    أبتسمت نهله أبتسامه لم ترق لى أبداً قبل أن تقول: "ساره! يا لها من مصادفه!"






    بادلتها الأبتسامه ثم قلتُ: "إنها ليست مصادفه كما تعتقدين.. إننى أعمل هنا."






    رفعت حاجبيها فى دهشه واضحه قبل أن تقول: "تعملين هنا!؟ "






    أومأتُ برأسى إيجاباً ثم قلتُ: "بلى.. أننى السكرتيره."






    أبتسمت نهله أبتسامه غامضه لم تروق لى أبداً ثم قالت: "جيد جداً..يسعدنى كثيراً أنكِ تعملين هنا خاصه وأننا سنتقابل كثيراً من اليوم فصاعدا."







    لم أفهم ماذا تقصد بجملتها إلا أننى لم أهتم كثيراً لسؤالها وقلتُ: "شكراً لكِ.. تفضلى وأجلسى حتى أخبر طاهر بأنكِ قد حضرتِ."






    قالت نهله وهى تقترب من حجرة طاهر: "سأخبره بنفسى عن حضورى."






    أعترضتُ قائله: "لكن......"







    قاطعتنى قائله ببرود: "أننى أريد مفاجأة طاهر.. وأعتقد أنه سيسر بمفاجأتى كثيراً.. ألا توافقينى فى هذا يا ساره؟






    لم تنتظر أجابتى ودلفت إلى حجرة طاهر دون أن تطرق بابها.. حسناً يا أستاذ طاهر.. أشبع بأبنة خالك اللطيفه جداً..




    ****************


    دلفت نهله إلى حجرتى دون أن تطرق الباب.. وكانت ترتدى ثوباً ما يكشفه أكثر مما يستره كعادتها.. وما زادنى حنقاً هو أبتسامتها الواسعه التى تملاء وجهها.. هل مظهرها يوحى لكم بأنه لديها مشكله؟







    قلتُ مستاءً: "ألم تتعلمى طرق الأبواب يا نهله؟"







    جلست نهله فى مقابلى ثم قالت: " أسفه جداً ؛ لأننى نسيتُ أن أطرق الباب فإنك لديك سكرتيره مُمله جداً.. وقد أغضبتنى لدرجة أننى نسيتُ أن أطرق الباب.. هل تصدق أنها طلبت منى الجلوس والأنتظار حتى تخبرك بحضورى.. أى هراء هذا أننى أبنة خالك و......؟"






    قاطعتها قائلاً: "إنها تؤدى عملها يا نهله.. على أى حال دعكِ من ساره وأخبرينى ماذا هناك؟"







    بدا على نهله أنها صُدمت من كلامى المباشر فتجهم وجهها للحظات قبل أن تستعيد أبتسامتها وهى تقول:"أننى أشعر بصداع رهيب.. أطلب من سكرتيرتك أن تعد لى فنجان قهوه."






    قلتُ مستاءً: "ساره هى سكرتيرتى وليست الساعى يا نهله."







    أطالت نهله النظر إلىّ قبل أن تقول: "حسناً.. سأتحمل الصداع ولكن ذنبى فى عنقك يا طاهر."







    قلتُ متجاهلاً عبارتها: "أخبرينى ما الأمر الهام الذى لا يتحمل التأجيل والذى أتيتِ من أجله؟"







    قالت نهله بحنق: "أليس من الواجب أن تسأل عن أحوالى أولاً؟"







    قلتُ بنفاذ صبر: "حسناً.. كيف حالك يا نهله؟ وكيف تجرى أمور العمل معكِ؟"







    قالت نهله وهى تلعب بخصلات شعرها: "أنا بخير.. أما عن العمل فأتمنى أن تندلع حريق فى البنك فتلتهمه وتحوله إلى رماد."







    تفاجأتُ من جملتها وقلتُ: "ولماذا كل هذا؟ "







    هزت كتفيها قائله: "كى تحرق النيران صالح وأكون بهذا ثأرتُ منه."







    سألتها فى أهتمام: "لماذا؟ هل يضايقكِ؟"








    قالت: "بل لقد ذهبتُ من وجهه."







    سألتها: "هل قدمتِ أستقالتكِ؟"







    هزت نهله رأسها نافيه ثم قالت: "بل طُردت بسبب ذلك اللعين."







    أرحتُ ظهرى على المقعد وأنا أقول: "ربما كان طردكِ أفضل لكِ من العمل فى البنك."







    أرتسمت علامت الدهشه على وجهها قبل أن تقول: "ومن أين لى أن أتى بنفقات المنزل ؛ أنت تعرف يا طاهر أننى أساهم بجزء كبير من نفقات المنزل منذ أن تقاعد خالك عن العمل."






    سألتها: "أهذا هو الأمر الذى جئتِ إلىّ من أجله؟"







    أومأت نهله برأسها إيجابا ثم قالت: "وهل تراه أمراًً تافه؟"







    قلتُ: "حسناً.. سيصلكِ راتبكِ دون أن بنتقص منه جنيهاً واحداً كل شهر."







    عقدت نهله حاجبيها فى دهشه قبل أن تسألنى: "وكيف هذا؟"







    قلتُ: "سأدفع لكِ راتبكِ."







    قالت: "وما المقابل؟"







    قلتً: "لاشئ."







    قالت: "تقصد بهذا أنكِ ستعطينى حسنه؟"







    أنزعجتُ من جملتها وقلتًُ بأستياء: "أى حسنه تلك التى تتحدثين عنها يا نهله؟ إنكِ أبنة خالى."







    قالت: "أعرف أننى أبنة خالك ، لكنى لن أوافق ولن أقبل منكِ أى شئ أبداً."







    قلتُ: "أذن أقترحى علىّ حلاً مناسباً يرضيكِ."







    عضت نهله على شفتها السُفلى ثم قالت: "دعنى أعمل لديكِ."







    لقد سمعتُ جُملتها جيداً كما سمهتموها ، لكنى كذبتُ نفسى وظننتُ أننى رُبما أخطأتُ السمع فقلتُ: "عفواً..ماذا قلتِ يا نهله؟"








    أطالت النظر إلىّ قبل أن تقول: "دعنا نكون شركاء.. وبهذا أتقاضى راتبى منكِ دون أن يكون حسنه."





    قلتُ: "كلا يا نهله.. أبداً.. أنسى هذا الأمر تماماً.."






    أطرقت نهله برأسها أرضاً قبل أن تقول: "وما الحل؟"





    قلتُ: "الحل هو ما قلته لكِ."






    نهضت نهله من مقعددها قائله: "كلا.. لا.. لا.. لا.. لا."






    قلتُ: "وأنا لا أملك سوى هذا الحل يا نهله."






    نظرت إلىّ ملياً قبل أن تغادر الحجره بخطوات واسعه..




    ******************


    تتبع


    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:37 pm

    هذا الجزء يتم الحلقه الثامنه



    مضت نصف ساعه كامله ونهله لم تغادر حجرة طاهر بعد !


    خيبت ظنى فيك يا طاهر.. كنتُ أظن أنك صادق فيما تقول وأنك لا تحب نهله لكنى أكاد أجزم بأن هناك شئ ما بينكما..


    على أى حال فلتشبع بها..



    كلا.. لا.. لن أجعلك تشبع بها أبداً ؛ فأننى لن أهنأكما على خلوتكما أكثر من هذا وسأقطع خلوتكما بشكل أو بأخر
    ..






    حملتُ بعض الملفات التى قمتُ بكتابتها مؤخراً وهممتُ بالذهاب إلى حجرة طاهر إلا أننى توقفتُ فى منتصف الطريق حينما فُتح الباب بغته وخرجت منه نهله وتوجهت إلى باب الشقه مباشرة فقلتُ لها: "إلى اللقاء يا أنسه نهله."







    لكنها لم تجيب وواصلت سيرها وكأنها لم تسمعنى ، فتوجهتُ إلى حجرة طاهر الذى بدا لى مستاءً بدوره وسألته فيما كنتُ أضع الملفات على المكتب: "لِم لم تجيب الأنسه نهله تحيتى؟"







    أبتسم طاهر شبه أبتسامه ثم قال: "رُبما لم تسمعكِ."







    رغم أنها أجابة غريبه إلى حد ما ، إلا أننى أكتفيتُ بهز كتفاى وغادرتُ الحجره دون أن أنطق بحرف واحد..





    ترى ما الذى حدث بينهما؟ هل تظنوا أنهما قد تشاجرا؟



    أتمنى أن يكونا قد تشاجرا.


    **************


    بعد أنصراف نهله بدقائق قررتُ الأنصراف وأصطحبتُ ساره معى فى سيارتى لأوصلها إلى منزلها ؛ ففى هذا الوقت تندر المواصلات..







    "نهله أبنة خالتك هى فتاه لطيفه جداً."





    قالت ساره العباره السابقه فألتفتتُ إليها قبل أن أعود لأنظر أمامى إلى الطريق ثم قلتُ: "فعلاً."







    كان أخر شئ أتمنى سماعه فى هذا الوقت هو أى شئ يخُص نهله..




    أسمعتم ما قالته لى اليوم؟ إنها تريد أن تعمل معى فى المكتب ذاته..




    بالله عليكم كيف لى بأن أتحمل تواجدها معى فى مكان واحد.. أننى بالكاد أتحمل رؤيتها فى المناسبات..



    ألا يكفيها ما فعلته بى فى الماضى وتريد الأن أن تعمل معى وبهذا تكون الفرصه قد سنحت لها لتحاول أعادة علاقتنا كما كانت من قبل..




    إذا كانت تظن هذا بالفعل فإنها مخطأه ؛ لقد نسيتُ كل شئ يتعلق بهذه الفتره ومن المستحيل أن أعود إليها ثانيه و.....







    "وهى جميله أيضاً."





    قاطعت ساره تأملاتى حينما قالت العباره السابقه فهززتُ كتفاى دون أن ألتفت إليها ثم قلتُ: "إنها جميله فعلاً."








    توقفتُ بالسياره إلى جانب منزل ساره قبل أن أتابع: "لكن الجمال ليس كل شئ يا ساره."








    أبتسمت ساره قبل أن تغادر السياره وتختفى داخل البنايه بينما ظللتُ جالساً فى مكانى دون حراك..





    هل تعرفون أن لساره أبتسامه جميله؟

    ******************


    لستُ أدرى لم شعرتُ بالضيق حينما دلفت نهله إلى حجرة طاهر؟!



    رُبما لأن طريقتها فى الحديث لا تروق لى.. ورُبما لأنها دلفت إلى حجرة طاهر دون أن تطرق الباب.. ورُبما لأنها ظلت فى حجرته لوقتٍ طويل.. ورُبما أيضاً لأنها لم تجيب تحيتى..



    فى الواقع إن نهله هذه هى فتاه سخيفه وثقيلة الظل وهى لا تليق لطاهر ؛ فإن طاهر رجلاً رائعاً يستحق فتاه رائعه مثله..




    "أهذه أنتِ يا ساره؟"




    أفقتُ من شرودى على صوت أمى الذى أتى من حجرتها فدلفتُ إلى حجرتها قائله: "بلى يا أمى.. إنها أنا."









    سألتنى أمى:
    "لم عُدتِ مبكراً؟ هل أكتشف ذلك المحامى خطأه أخيراً وقرر طردكِ؟"










    رغم أن أمى لم تكن تمزح إلا أننى لم أستطيع منع ضحكتى التى أنطلقت رغماً عنى.. وبعد أن أنتهيتُ من نوبة الضحك التى أجتاحتنى قلتُ:
    "أى خطأ هذا يا أمى.. أنتِ بهذا تشككين فى قدراتى."








    لوت أمى شفتيها فى أمتعاض ثم قالت:
    "بمناسبة قدراتكِ.. هل لا حضرتِ لنا الطعام ؛ فأنا متعبه اليوم ولم أحضر الطعام بعد."


    **************************


    تتبع بإذن الله
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:39 pm

    الحلقه التاسعه بعنوان... "ليله على أضواء الشموع."



    ذهب طاهر إلى المسجد لأداء صلاه الظهر ، فأنتهزتُ الفرصه وأرتديت حجابى الذى أحضرته معى لأرتديه أثناء الصلاه.. ثم بدأتُ فى الصلاه وبعدما أنتهيتُ من الصلاه بدأتُ فى التسبيح فى مكانى وبينما كنتُ فى ذلك دلف شاب إلى المكتب وتوقف على بعد خطوات منى ، وكان الشاب طويل القامه ، نحيل الجسد ، بشرته فاتحه وله شعر بنى مائل للأصفرار أما عينيه فخضراء اللون.. أحذروا من يكون؟

    بلى.. أصبتوا.. إنه هانى..




    نهضتُ من فوق سجادة الصلاه ورفعتُ بصرى إليه لأجده يقول مبتسماً:
    "تقبل الله."




    خفضتُ بصرى خجلاً وقلتُ: "منا ومنك."






    قال: "هل لا أخبرتِ طاهر بأننى فى أنتظاره؟"






    قلتُ: "لقد ذهب إلى المسجد.. بأمكانك أن تنتظره حتى يعود."





    قال: "حسناً يا ساره.. أسمكِ ساره.. أليس كذلك؟"





    قلتُ: "بلى.. صحيح."






    نهضتُ من مكانى بدأتُ فى خلع حجابى فقال هانى : "الحجاب يليق عليكِ كثيراً."





    لم تكن هذه المره الأولى التى أسمع فيها هذا الأطراء على مظهرى فى الحجاب ، وفى الواقع أننى بدورى أرى أن الحجاب يليق علىّ كثيراً لكنى لم أفكر فى أرتداءه من قبل ولا تسألونى لماذا؟ فأنا لم أفكر فى أرتداءه بدون أسباب..






    قلتُ: "شكراً لك."






    جلستُ أنا خلف مكتبى وبدأتُ فى أستذكار دروسى جلس هانى فوق إحدى المقاعد الأسفنجيه (الأنتريه) ، بينما
    "ماذا تقرأين؟"






    رفعتُ بصرى ونظرتُ إلى هانى قائله: "أننى أستذكر دروسى."





    أبتسم هانى قبل أن يقول: "فى أى سنه دراسيه أنتِ؟"





    خفضتُ بصرى وقلتُ: "إننى فى الفرقه الثانيه بكلية التجاره."






    بدا الأستحسان واضحاً على وجهه قبل أن يقول: "عظيم.."





    فى هذه اللحظه دلف طاهر إلى المكتب وما أن رأى هانى حتى تهللت أساريره قبل أن يتعانقان بحراره..





    طاهر يحب صديقه هانى كثيراً ؛ فإنه يسعد بزيارته كثيراً.. ويرحب به بحراره .. وفى الواقع أننى أيضاً بدأتُ أحب هانى هذا من شدة حب طاهر له..

    **************



    دلفتُ إلى حجرتى بصحبة هانى الذى تهالك فوق أقرب مقعد قائلاً: "لو لم أتى أنا إليك ما كنتُ لأرى وجهك هذا أبداً."






    قلتُ: "من قال هذا؟ لقد كنتُ أنوى المجئ إليك فعلاً لكنك سبقتنى كعادتك."






    قال هانى مازحاً: "حسناً.. لن أسبقك فى المره القادمه ولنرى إذا كنت ستتعطف علىّ وتأتى لزياتى أم لا ؟"






    قلتُ: "أخبرنى كيف حال ملك؟ لقد أشتقتُ إليها كثيراً."






    هز هانى كتفيه قائلاً: "هكذا أنت.. تشتاق للناس من بعيد.. هل فكرت مره فى الذهاب لرؤيتها؟"






    قلتُ: "أعذرنى يا هانى ؛ فالعمل يأخذ كل وقتى.. إننى عادة ما أخذ الملفات الخاصه بالعمل معى إلى المنزل."





    غمز هانى بعينيه قائلاً: "ما شاء الله.. لقد أصبحت محاسب مهم لا يلاحق على العمل.. أصنع لى معروف وأجعلنى أعمل لديك."






    قلتُ ضاحكاً: "حتى أنت تريد العمل لدى.. يا رب أرحمنى."






    سألنى هانى: "لماذا؟ من غيرى يريد العمل لديك؟"






    قلتُ: "أحذر أنت؟"






    هانى يفهمنى من نظراتى لذا فقد توقعتُ أن يصيب فى توقعه.. وبالفعل قال هانى فى دهشه: "لا تقل أنها نهله."







    قلتُ: "وهل هناك سواها؟"






    بدأ هانى فى الضحك مما أستفزنى فقلتُ: "هل يدعو هذا الأمر إلى الضحك هكذا؟"





    قال هانى: "جداً.."






    قالها هانى وعاد يضحك من جديد فقلتُ له: "لكنى رفضتُ على أى حال."






    توقف هانى عن الضحك ونظر إلىّ بدهشه قبل أن يسألنى: "هل رفضتُ فعلاً؟"







    قلتُ: "بالتأكيد."






    قال مستنكراً: "ولماذا؟"







    قلتُ: "سؤال غريب!"






    قال هانى: "الأغرب من سؤالى هو رفضك لنهله و....."







    قلتُ مقاطعاً: "لا تقل المزيد.. رجاءً."





    سألنى هانى: "لماذااااااااااااا؟"






    قلتُ: "لأننى لا أريدها أن تعمل معى فى نفس المكان."






    قال هانى بخبث: "أم لأنك وقعتُ فى حب فتاه أخرى؟"






    ضحكتُ وقلتُ: "وهل لدى وقت لألتقط أنفاسى حتى أقع فى الحب."






    قال هانى: "أنكِ لن تحتاج للوقت ؛ فهى أمامك دائماً."






    فهمتُ على الفور أنه يقصد ساره فقلتُ: "بالطبع لا.. لستُ أدرى لماذا تظن هذا الأمر؟"






    قال هانى: "لأننى أرى الحب واضحاً فى عينيك."





    قلتُ فى أستنكار: "أتتوقع أن أقع فى حب فتاه فى عُمر أبنتى؟"






    قال هانى فى أستنكار: "أى أبنه تلك؟ أنك فى السابعه والعشرون أما عن ساره فقد أخبرتنى العصفوره بأنها فى كلية التجاره أى أنها ليست فى الرابعة عشر كما زعمت."






    تفاجأتُ من جملة هانى ،، كيف عرف بأن ساره فى كلية التجاره؟
    سألته: "وكيف عرفتُ أنها فى كلية التجاره؟"






    قال هانى مازحاً: "أخبرتنى العصفوره كما قلتُ لك مسبقاً."






    أستأتُ من مزاح هانى الزائد وسألته بنفاذ صبر: "كيف عرفت يا هانى؟"






    بدا هانى متفاجأ من حدتى المفاجأه وقال: "لقد كانت تستذكر دروسها فسألتها عما تقرأه فقالت لى أنها تستذكر دروسها وأنها طالبه بكليه التجاره.. لكن ما الداعى لحدتك هذه؟"






    حاولتُ أن أبدو هادئاً وأنا أقول: "أسف.. لم أقصد أن أكون حاداً على أى حال."





    أتسعت أبتسامة هانى وهو يقول: "طاهر.. أنت تشعر بالغيره على ساره لأننى تحدثتُ إليها..أعترف.. الأنكار لن يجدى معى."






    لوحتُ بزراعى وأنكرتُ قائلاً: "أى هراء هذا يا هانى؟"






    قال هانى بجديه: "أتقسم على أنك لم تشعر بالغيره؟"






    ترددتُ قليلاً ؛ فقد شعرتُ بالغضب ؛ لأنه تحدث إلى ساره لكنى لا أعتقد أننى أغار على ساره ؛ فهى طفله صغيره على أى حال ، قلتُ: "أقسم على هذا."







    هز هانى كتفيه ثم نهض من فوق مقعده قائلاً: "حسناً.. أننى أصدقك.."







    قلتُ: "إلى أين؟"







    قال هانى: "هل تظننى عازباً مثلك؟ بالتأكيد إن زوجتى الأن فى أنتظارى.. وبينى وبينك اليوم لدينا مناسبه خاصه."







    سألته: "أى مناسبه؟"







    قال هانى: "إنه عيد زواجنا الثانى ولابد أن زوجتى حضرت لى اليوم أشياءً طيبه."





    قلتُ له: "هنيئاً لك."


    *************


    غادرتُ مكتب صديقى طاهر وأنا أمنى نفسى بليله رائعه على أضواء الشموع ؛ فاليوم يكون قد مر عامان على زواجى من حلا _أجمل وأرق زوجه فى العالم_

    ألا يتوجب علىّ أن أشترى لها هديه قيمه بهذه المناسبه السعيده؟





    على أى حال أننى أعرف جيداً ما سأشتريه لها ؛ فقد كنا أول أمس فى السوق وأعجبها فستان بإحدى المحلات ففكرتُ أن أشتريه لها وأفاجئها به اليوم.. ألا ترون معى أنها ستكون مفاجأه ساره لها؟






    وصلتُ إلى منزلى حاملاً معى الفستان وفتحتُ باب الشقه بمفتاحى قبل أن أدلف إليها وأغلق الباب خلفى بهدوء..





    لم تكن حلا جالسه فى الصاله فتوقعتُ أن تكون فى حجرة المعيشه.. وفى الواقع لقد وجدتها فرصه لمفاجأتها ، فأتجهتُ إلى حجرة نومنا على الفور وأخرجتُ الفستان من الحقيبه ثم وضعته فوق الفراش ووضعتُ بطاقه عليه كنتُ قد كتبتُ عليها مسبقاً "إلى أجمل وأرق زوجه فى العالم"..





    كدتُ أغادر الحجره لأبحث عن حلا لولا أن أستوقفنى شئ لم أنتبه إليه عند عودتى من الخارج..
    أننى لم أسمع صوت بكاء أبنتى الذى دائماً ما يملئ الأجواء..




    غريب هذا الأمر!!




    هل عرفت ملك أن اليوم هو عيد زواج والداها لذا قررت ألا تفسد علينا اليوم ببكاءها المستمر!؟
    يا لها من أبنه رائعه ! يبدو أن تربيتى لها طوال الثلاثة أشهر الماضيه لم تضيعى هباءً ..





    أتجهتُ إلى حجرة المعيشه وأنا أنادى على زوجتى قائلاً: "حلا.. أين أنتِ؟ لقد عدتُ."




    لم أجدها فى حجرة المعيشه فأتجهت إلى حجرة ملك ولم أجدها فى حجرة ملك أيضاً..




    أذن فهى فى المطبخ.. لابد أنها مازالت منهمكه فى إعداد الطعام..



    أتجهتُ إلى المطبخ وأطللتُ برأسى من فتحة الباب لأجد المطبخ خالياً!




    نظرتُ حولى لأبحث عن الطعام الذى أعدته زوجتى لأجد كل شئ مُرتب وموضوع فى مكانه ولا يوجد شئ يوحى بأنه هناك من طهى اليوم.. رُبما كانت حلا تنوى أن تشترى الطعام جاهزاً..




    لكن أين هى؟ كيف لم تعد من السوق حتى الأن؟ على أى حال سأقطع الشك باليقين وأتصل بها لأعرف سر تأخرها..






    أتصلتُ بها على هاتفها المحمول فوجدته مُغلق!!
    تُرى أين ذهبتِ يا حلا؟





    ظللتُ جالساً على هذا الوضع لنصف ساعه كامله.. وكلما مر الوقت كلما تفاقم قلقى على زوجتى.. فقررتُ أن أذهب لأخذ حماماً دافئاً لعلى أهدأ قليلاً..




    بعدما أنتهيتُ من أخذ حمامى توضأتُ وأديتُ صلاة الظهر متأخراً ؛ فقد أنسانى قلقى على زوجتى أداء فريضتى.. وبينما كنتُ أسبح سمعتُ صوت طرقات على باب الشقه..




    مهلاً.. إنها ليست زوجتى بالطبع ؛ فإن حلا تملك نسخه من مفتاح الشقه..






    فتحتُ الباب فإذ بى أجد السيده أم سيف جارتنا تقف أمامى حامله أبنتى ملك والتى كانت تبكى بشده!






    بدأت السيده أم سيف الحديث قائله: "أسفه على أزعاجك يا أستاذ هانى ، لكن حلا تركت لى ملك لأرعاها حتى تعود من السوق لكنها تأخرت والصغيره لم تكف عن البكاء منذ أربعة ساعات كامله."







    تفاجأتُ وقلتُ: "هل غادرت لقاء المنزل منذ أربعة ساعات كامله!؟"







    رفعت السيده أم سيف حاجبيها فى دهشه وسألتنى: "أتقصد أنها لم تعُد حتى الأن؟"






    هززتُ رأسى نافياً ثم قلتُ: "كلا.. لم تعُد حتى الأن."







    بدا القلق واضحاً على وجه المرأه فقلتُ لها: "رُبما ذهبت لزيارة إحدى صديقاتها.. على أى حال بأمكانى أن أعتنى بأبنتى."






    حملتُ ملك على زراعى والتى مازالت تبكى بشده وشكرتُ السيده أم سيف قبل أن تنصرف..




    أخذت أهز ملك كما تفعل زوجتى لتهدأتها لكنها لم تهدأ ، بل على العكس أزدادت فى البكاء!!





    فكرت أن أتجول بها فى أرجاء المنزل كما تفعل حلا أيضاً وبالفعل هدأت قليلاً إلا أن بعض الدموع مازالت عالقه برموشها..






    كدتُ أجلس لأستريح قليلاً فأرتفع صراخ ملك.. ياربى كيف تهدأين أيتها الصغيره؟ لأين ذهبتِ يا حلا وتركتينى!؟






    نهضتُ من مكانى وذهبتُ إلى حجرة ملك ووضعتها فوق فراشها الصغير وأخذت أهزه وأنا أغنى لها أغنيه كنتُ قد سمعتُ حلا وهى تغنيها لها.. وأخيراً وبعد ساعه ونصف من المعاناه راحت الصغيره فى سُباتٍ عميق..





    ما أن غادرتُ حجرتها حتى أرتفع رنين هاتفى فجأه ولما أجبتُ أتانى صوت المتحدث قائلاً: "الأستاذ هانى معى؟"





    أجبتُ: "بلى.. إننى هو.. من معى؟"





    قال: "أنا من مستشفى المبره.. لقد أصيبت زوجتك فى حادث سير وهى الأن لدينا بالمستشفى."




    شعرتُ وكأن جبلاً جليدياً قد سقط فوق رأسى.. ماذا يقول هذا الشخص؟ زوجتى أنا وقع لها حادث؟ حلا بالمستشفى!؟





    " ألوو.. أمازلت معى؟"






    سألته وجسدى كله ينتفض هلعاً: "أ.. أأ.. أأأأى.. أى مستشفى قلت؟"





    أجاب: "مبرة العصافره و......."





    أغلقتُ الخط ولم أنتظر سماع باقى جُملته وعلى الفور حملتُ أبنتى وأستقليتُ سيارتى وأنطلقتُ بأقصى سرعه إلى المستشفى....

    *****************


    تتبع
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:40 pm

    هذا الجزء يتم الحلقه التاسعه
    ***********

    طلب منى طاهر بأن أذهب إلى حجرته ليساعدنى فى أستذكار دروسى.. وعلى الفور كنتُ قد جمعتُ كتبى وطرقتُ بابه ولما أذن لى بالدخول فتحتُ الباب وأطللتُ برأسى لأجد طاهر واقفاً عند النافذه يدخن
    ..





    جلستُ فى المقعد المقابل لمكتبه وأنتظرتُ حتى أنتهى من التدخين وحينئذ جلس طاهر فوق أحد المقاعد الأسفنجيه (الأنتريه) وأشار إلى المقعد المقابل له ثم قال: "دعينا نجلس هنا
    ."





    قلتُ: "كما تريد
    ."






    حملتُ كتبى ووضعتها فوق المنضده قبل أن أجلس فوق المقعد المقابل لطاهر فى حين أخذ طاهر يتصفح إحدى كتبى فى أهتمام قبل أن يرفع بصره عنها وينظر إلىّ أو بمعنى أدق "يتفحصنى
    "..







    أمسكتُ بأحدى الكتب وأخذت أقلب صفاحتها بلا هدف.. أرجوك يا طاهر لا تتفحصنى هكذا فأننى أشعر بالتوهج ولابد أن وجنتاى قد توردا الأن.. هذا غير أن قلبى بدأ يدق بعنف حتى أنك تستطيع سماعه الأن لو أرهفت السمع
    ..







    "
    صار لكِ زمن وأنتِ تقلبين الصفحات بلا هدى.. ألن تخبرينى من أين سنبدأ اليوم؟"






    رفعتُ بصرى إلى طاهر وقلتُ: "ظننتُ أنك ستبدأ بما ختمنا به فى المره السابقه و
    ...."







    بترتُ عبارتى حينما أرتفع رنين هاتف طاهر المحمول بغته فأخرج طاهر هاتفه المحمول من جيب سُترته وأجاب قائلاً: "السلام عليكم
    ."

    *******************

    سمعتُ صوت الطرف الثانى والذى لم يكن سوى نهله التى قالت: "وعليكم السلام."





    قلتُ بأستياء: "أهلاً يا نهله."






    "أرجو ألا أكون قد أزعجتك."






    قلتُ بنفاذ صبر: "خيراً يا نهله؟"







    أجابت: "لستُ أنا من تريدك.. إنها أمك."






    تفاجأتُ من جُمله نهله التى نطقتها بظفر واضح وقلت: "عفواً.. ماذا؟"






    أجابت وهى تضغط حروف كلماتها: "أمك هى التى طلبت منى أن أخابرك."






    سألتها مندهشاً: "هل أتصلت بكِ؟"






    أجابت: "كلا.. لقد ذهبتُ لزيارة والدتك اليوم وقد دعتنى لتناول وجبه الغداء معها وذهبت لتحضرها قبل أن تطلب منى أن أتصل بك لأطلب منك الحضور حالاً."






    أتضح لى الأمر كله دفعه واحده.. أذن فقد ذهبت نهله لوالدتى وطلبت منها أن تؤثر علىّ كى أجعلها تعمل لدى.. ألف لعنه عليكِ يا نهله..






    "نحن فى أنتظارك يا طاهر."







    قطعت نهله الصمت قائله العباره السابقه فقلتُ: "أخشى أنه سيطول إنتظاركِ لى ؛ فأنا لدى أعمال مهمه ورُبما أتأخر."






    قالت نهله بألحاح: "حاول أن تأتى بسرعه وألا تتأخر."






    "حسناً سأحاول أن أتى بسرعه."
    قلتُ جُملتى هذه وأنا لا أنوى بتاتاً العوده بسرعه بل على العكس سأعمل على العوده متأخراً بقدر ما أستطيع..






    سألتنى فى شك: "هل ستحاول فعلاً؟"






    كررتُ بنفاذ صبر: "إن شاء الله يا نهله."






    أغلقتُ الخط ووضعتُ الهاتف فوق المنضده ثم نظرتُ إلى ساره التى كانت تحدق بى بأستياء واضح !!
    سألتها: "ماذا هناك يا ساره؟"







    أشاحت ساره بنظرها عنى وقالت: "لا أريد أن أستذكر دروسى الأن."






    سألتها: "لماذا؟"






    أجابت وهى تجمع كتبها: "أشعر بصداع.. هل تسمح لى؟"


    ******************
    كان هذا هو أول شئ خطر لى لأتهرب من أستذكار دروسى أو بالأدق لأتهرب من طاهر الذى لم أعد أطيق رؤيته..



    بلى لم أعد أطيق رؤيته ؛ فهو كذاب.. بل إنه أكثر الناس كذباً وخداعاً..




    لقد أقنعنى فعلاً بأنه لا يحب نهله بينما الحقيقه واضحه الأن أمام عيناى.. لستُ غبيه جداً لدرجة أننى لن أفهم أنه هناك شيئاً ما بينهما ؛ فهى كما ترون تتصل به وتأتى لتفاجأه بحضورها..




    ما أسخف هذه المخلوقه! وما أسخف طاهر أيضاً!




    بالتأكيد لقد كان يستغلنى فى الحلفل لأثارة غيظها ليس إلا..




    حسناً يا طاهر.. سأترك لك المكتب لينهار فوق رأسك بإذن الله..

    **********************

    تتبع
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:48 pm

    الحلقه العاشره بعنوان "مشكلتى الحقيقيه هى..... أنت!"






    وصلتُ إلى المستشفى فى أقل من خمس دقائق وهرولتُ حاملاً أبنتى إلى الأستعلامات..





    سألتُ الشاب الذى وجدته هناك عن زوجتى فقال: "أهى التى تعرضت لحادث سير؟"







    قلتُ: "بلى."








    قال الشاب: "إنها تحتاج إلى جراحه عاجله وكنا ننتظر حضورك لتوقع على الموافقه و....."








    لم أنتظر حتى يتم جملته فقاطعته قائلاً: "لماذا؟ ماذا بها؟ هل إصابتها بالغة الخطوره؟"









    أجاب الشاب: "لستُ أدرى.. كل ما أعرفه هو أنها تحتاج إلى جراحه عاجله.. بأمكانك أن تسأل الطبيب المُختص ، لكن عليك الأن أن توقع بالموافقه وتذهب إلى الحسابات لتدفع تكاليف العمليه."







    وقعتُ على الموافقه وهرولت إلى الحسابات وهناك أخبرنى الصراف أنه لابد لى أن أدفع ألف جنيه حتى يتم إجراء العمليه لزوجتى..






    مددتُ يدى فى جيب سترتى وأخرجتُ ما بها من نقود وأنتفضت عروقى كلها ما أن أكتشفتُ أن كل ما معى ليس سوى مائه جنيه..









    نظرتُ إلى الصراف وقلتُ له: "لم أجلب معى سوى مائه جنيه."








    أجاب الصراف ببساطه: "أذن فلتسرع لتجلب باقى المبلغ."








    سألته: "ألا يمكن أن تجرون لها العمليه الأن بينما سأذهب أنا لأحضار باقى المبلغ."









    هز رأسه نافياً وقال: "لايمكن.. الدفع أولاً."








    لم أتمالك نفسى وصرختُ به قائلاً: "إن زوجتى تحتاج إلى جراحه عاجله.. هل تظنون أن الموت سينتظر حتى يتم سداد المصاريف؟ ربما تموت بسبب إهمالكم هذا."









    قال الصراف ببرود: "أنا أعمل على تنفيذ الأوامر ليس إلا."









    صرختُ به مجدداً: "أى أوامر تلك؟ أى أوامر؟ أتتركون الناس تموت وتقول أوامر."










    قال الشاب بطريقه مستفزه: "لا شأن لى بهذا.. أنا أنفذ الأوامر وإذا كنت معترض على هذا فـ....."







    قاطعته بصرخه هادره وأنا أقول متوعداً: "إذا أصاب زوجتى مكروه فسوف أحملكم المسئوليه كامله.. ورُبما أهدم هذه المستشفى على رؤسكم.. هل سمعت؟"








    بدا الأستياء واضحاً على وجه الشاب وهو يقول: "المستشفى بأكملها سمعت وعيدك.. وأنصحك أن تسارع بالأتصال بأى شخص يمكنه أن يجلب لك المبلغ بدلاً من الصراخ فى وجهى."









    رغم أن طريقته بدت لى مستفزه إلى أبعد الحدود إلا أن جُملته بدت لى منطقيه جداً وهذا ما أنقذه من بين يدى..



    ****************



    كنتُ أجمع كتبى أنا العن المصادفه التى جعلت زينه تجد الهاتف المحمول الخاص بطاهر حينما غادر طاهر حجرته وجلس على المقعد المقابل لى قائلاً: "لماذا تجمعين كتبتكِ؟ هل قررتِ ألا تذاكرين فى المكتب؟"






    قلتُ: "رُبما."







    "ماذا تعنين بـ رُبما؟ هل قررتِ ألا تذاكرين فى المكتب أم لا؟"







    خفضتُ بصرى وقلتُ: "قلتُ رُبما."







    قال طاهر: "أنظرى إلىّ يا ساره وأخبرينى ماذا هناك؟"







    لم أجيب فكرر بنفاذ صبر: "يا ساره.. أخبرينى ماذا هناك؟"








    قلتُ دون أن أنظر إليه: "سأترك العمل."








    أطلت الحيره من عينى طاهر وهو يقول: "تتركين العمل!؟ لماذا؟"








    خفضتُ بصرى وقلتُ فى خفوت: "لا أريد العمل.. هذا كل شئ."








    مد طاهر يده إلى ذقنى ورفع وجهى لأواجهه قائلاً: "أخبرينى ما مشكلـــ.........؟"







    بتر طاهر جُملته حينما أرتفع رنين هاتفه المحمول فأخرج هاتفه من جيب سُترته قائلاً: "بعد أذنكِ يا ساره.. سأجيب على هذه المخابره ثم نكمل حديثنا بعدها."






    بالتأكيد.. فلتجيب على نهله هانم أولاً ؛ فلا يجب أن تتركها على الهاتف طويلاً ؛ فرُبما تقفز من السماعه لتقوم بتوبيخك على إهمالها..






    نظرتُ إلى طاهر مستاءه قبل أن أشيح بوجهى عنه ، فى حين أجاب طاهر على الأتصال قائلاً: "السلام عليـ...."









    لم أستطيع مقاومى فضولى حينما بتر طاهر تحيته ، فأختلستُ النظر إليه لأجد وجهه وقد تغير تماماً وهو يستمع إلى المتحدث قبل أن يقول فى حسم: "حسناً.. حسناً.. أنا قادم حالاً."








    أغلق طاهر الخط ثم ألتفت إلىّ قائلاً: "أحملى حقيبتك يا ساره ؛ فسوف ننصرف الأن."








    لم ينتظر أجابتى ودلف إلى حجرته ليحضر ميدالية المفاتيح الخاصه به قبل أن يعود قائلاً: "هيا يا ساره.. سارعى بحمل حقيبتكِ لنغادر."







    كنتُ مازالت جالسه فى نفس الوضع وقد تملكنى الفضول لأعرف من الذى كان يخابره؟ هل تظنون أن نهله هى التى كانت تخابره؟ لكن.... تُرى ما الأمر الذى أخبرته به والذى جعله ينهض مسرعاً هكذا؟






    "هيا يا ساره."







    أنتزعنى طاهر من شرودى ، فغادرتُ الحجره وحملتُ حقيبتى مغادره الشقه وبينما كنتُ أنتظر قدوم المصعد كان طاهر قد أنتهى من أغلاق الشقه ولم يكد يقترب منى حتى أمسك بيدى وجذبنى ناحية السلم وهو يقول: "فلنهبط على السلم أسرع."








    سارت قشعريره مباغته ببدنى ما أن لمست أصابع طاهر يدى.. وراح قلبى ينبض فى عنف.. فكدتُ أسحب يدى من يده لولا أنه كان يطبق على يدى بقوه..







    وصلنا إلى سيارة طاهر بسرعه _ فقد كان طاهر يسير بسرعه شديده_ وما أن أصبحنا أمامها حتى ترك طاهر يدى من يده وأخرج مفتاح السياره من جيب سترته ثم فتح لى باب السياره قائلاً: "تفضلى يا ساره."






    دلفتُ إلى السياره وأنا أشعر بوجنتاى قد توردا خجلا فى حين كان طاهر يدور حول السياره ليفتح الباب الذى على يسارى قبل أن يجلس خلف عجلة القياده وينطلق بأقصى سرعته..





    تملكنى الفضول لمعرفة سر تعجله المفاجئ وبالتأكيد أن لهذا صلة بالمكالمه التى قد تلقاها فى المكتب.. أتظنون أنها نهله فعلاً كما أتوقع!؟





    لمحتُ بطرف عينى يده التى كانت تمسك بعجله القياده وتذكرتُ لمسة يديه..

    صحيح أن يديه كانت بارده جداً.. وصحيح أنه لم يبد عليه أنه قد تأثر بلمسة يدى مثلما تأثرتُ.. وصحيح أنه بدا لى وكأنه يمسك بيد طفله صغيره ليقودها إلى الطريق إلا أننى كنتُ أحلق فى السماء وأشعر بمشاعر غريبه وجديده لم أشعر بها من قبل..






    "سأمر على مستشفى "المبره" لأقابل هانى قبل أن أقوم بتوصيلك إلى منزلكِ."








    قاطع طاهر تأملاتى حينما قال العباره السابقه فنظرتُ إليه وسألته: "خيراً؟ هل أصاب صديقك مكروه؟"






    أجاب طاهر دون أن يلتفتت إلىّ وقال: "كلا.. إنها زوجته.. لقد أصيبت فى حادث.. ولابد من إجراء جراحه عاجله لها الأن.. لكنهم ينتظرون أن تسديد حساب المستشفى أولاً.. لذا فقد طلب منى صديقى أن أجلب إليه المال ."





    هززتُ كتفاى قائله: "فليسدد حساب المستشفى بعد أنتهاء العمليه."







    أختلس طاهر النظر إلىّ ثم عاد لينظر إلى الطريق أمامه ولمحتُ فى هذه اللحظه شبه إبتسامه على شفتيه قبل أن يقول: "لا يمكن إجراء العمليه إلا بعد سداد الحساب يا ساره."


    *****************

    تتبع
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:49 pm

    التتمه


    وضعتُ سيارتى على جانب الطريق دون أن أهتم بوضعها فى المرآب وألتفتتُ إلى ساره قائلاً: "لن أتأخر كثيراً."






    لم أنتظر إجابتها وغادرتُ السياره مُسرعاً ودورتُ حولها وكدتُ أعبر الطريق العمومى الفاصل بينى وبين المستشفى لولا أننى قد لمحتُ ساره وهى تغادر السياره!








    ألتفتتُ إليها وعلى وجهى علامة أستفهام كبيره وقبل أن أبدأ بسؤالها عن سبب مغادرتها للسياره قالت: "سأرافقك إلى الداخل."









    قلتُ حاسماً: "كلا.. عودى إلى السياره."









    تراجعتُ عما قلته حينما تقوست شفتاها إلى الأسفل وبدا الحزن واضحاً على وجهها ، فقلتُ لها: "حسناً.. تعالى يا ساره لنعبر الطريق معاً."









    مددتُ لها يدى لتمسك بها لنعبر الطريق معاً فبدت متردده للحظات ثم حسمت أمرها وأمسكت بيدى.. أختلستُ النظر إلى ساره التى خفضت بصرها بسرعه وقد توردت وجنتاها خجلاً قبل أن تسألنى: "ألن نعبر الطريق؟"








    أنتظرتُ حتى خلا الطريق من السيارات ثم عبرته ، وما أن أصبحنا على الجانب الأخر حتى سحبت ساره يدها من يدى بسرعه كما لو كانت قد أصابتها صاعقه مباغته.. هل تعتقدون أنها أستاءت ؛ لأننى أمسكتُ بيدها لنعبر الطريق ؟!







    كان هانى جالساً على إحدى المقاعد القريبه من المدخل.. وما أن دلفتُ إلى المستشفى حتى هرول إلىّ وسألنى بلهفه: "هل أحضرت النقود؟"








    ربتتُ على كتفيه قائلاً: "بلى.. سأذهب لأدفع الحساب."







    توجهتُ إلى الصراف مباشرةً لأدفع الحساب فيما ظلت ساره برفقة هانى..



    ***********************

    تركنى طاهر برفقة هانى الذى تهاوى فوق أقرب مقعد ودفن وجهه بين كفيه..





    نظرتُ إلى هانى الذى بدا لى مختلفاً تماماً عن هذا الذى رأيته فى المكتب منذ ساعات و.....



    مهلاً... أنصتوا هكذا.. ما هذا الصوت!؟

    إنه صوت بكاء طفل رضيع! من أين يأتى هذا الصوت!؟




    تلفتتُ حولى بحثاً عن ذلك الطفل فإذا بى أجده فوق المقعد المجاور لمقعد هانى.. وكانت طفله جميله خضراء العينان ، شعرها أشقر ثقيل ، وكانت تبدو فى شهرها الثالث على ما أعتقد..



    حملتُ الطفله وأخذتُ أهزها قائله: "ما شاء الله.. ما أجمل هذه الطفله!"





    أبعد هانى كفيه عن وجهه ونظر إلىّ ثم أبتسم إبتسامه باهته ، فسألته: "من أتى بهذه الطفله الجميله إلى هنا؟"






    أجاب: "إنها أبنتى."






    كانت هذه هى أول مره أعرف فيها أن هانى لديه طفله ، قلتُ له: "بارك الله لك فيها.. ما أسمها؟"







    قال فى خفوت: "ملك."





    قالها ثم عاد ليخفى وجهه بين كفيه ، فعدتُ أنظر إلى ملك التى كانت تبكى بلا أنقطاع .. إنها تشبه والدها إلى حد كبير.. لكن ترى هل تشبه هذه الطفله والدتها أيضاً أم لا؟






    فى هذه اللحظه ، أقترب طاهر منا وقال موجهاً حديثه لهانى: "لقد دفعت الحساب كاملاً ولابد أنهم يجرون لها العمليه الأن.."


    ***********************
    أنتفض جسدى بلهع وكأننى أسمع هذا الخبر لأول مره.. وكأننى لم أوقع بيدى على الموافقه بأجراء العمليه لزوجتى..






    فى حياتى بأكملها لم أشعر بالعجز مثلما شعرتُ به فى هذه اللحظه.. وأنا أعرف أن زوجتى وحبيبتى وأم أبنتى تخضع لعمليه جراحيه الأن..







    شعرتُ فى هذه اللحظه بيد طاهر تربتُ على كتفى مواسياً فما كان منى إلا أن رفعتُ بصرى إلى طاهر الذى كان ينظر إلىّ وقد تجلى القلق على وجهه وهو يقول: "هون عليك يا هانى.. بأذن الله ستصير زوجتك على ما يرام."








    أشحتُ بوجهى عنه ونظرتُ إلى ساره التى كانت تحمل ملك وتحاول تهدئتها بلا جدوى..








    "لماذا تبكى ملك بهذه الطريقه!؟"








    أنتزعتنى جُملة طاهر من شرودى فنظرتُ إليه وقلتُ فى حيره: "لا أعرف.."










    أقترحت ساره قائله: "رُبما كانت جائعه.."










    تذكرتُ بغته بأن ملك لم تتناول حليبها منذ أن أحضرتها السيده أم سيف ، فقلتُ: "بلى.. لابد أنها جائعه.. لكن من أين أتى لها بالحليب الأن؟"




    *************************

    تتبع
    __________________
    يا رب إن عظمت ذنوبى كثرة ،، فلقد علمت بأن عفوك أعظم
    إن كان لا يرجوك إلا مُحسن ٍ ،، فمن يلوذ ويستجير المجرم ؟
    أدعوك ربى كما أمرت تضرعا ً ،، فإذا رددت يدى فمن ذا يرحمُ ؟

    #57
    05-03-2009, 11:06 AM

    مـرح
    عضو

    تاريخ التسجيل: Jan 2009
    الدولة: مصر
    المشاركات: 1,010


    كانت إحدى الممرضات تمُر بالمصادفه من أمامنا فأستوقفتها قائله: "معذره.. من أين لى أن أتى بحليب أطفال؟"






    نظرت الممرضه إلى ملك بتساؤال فتابعتُ: "إن والدتها تُجرى لها عمليه الأن وهى تبدو جائعه."






    قالت الممرضه: "حسناً.. سأحضر لكِ الحليب الخاص بالحضانات."






    شكرتها وجلستُ أنتظرها ولم يطول أنتظارى فقد عادت بسرعه وأعطتنى الحليب.. وما أن وضعتُه فى فم الصغيره حتى كفت عن البكاء وشيئاً فشيئاً أغلقت عيناها وراحت فى سُباتٍ عميق..






    سألنى طاهر: "هل نامت؟"





    أومأتُ برأسى إيجاباً فأقترب طاهر منا وأنحنى ليطبع قُبله حانيه على رأس الصغيره قبل أن يرفع رأسه وينظر إلىّ قائلاً: "لقد صنعتِ المعجزات فى دقائق."







    أبتسمتُ وقلتُ: "أنا معتاده على العنايه بالأطفال ؛ فقد مرضت أمى بعد ولادة شقيقتى زينه مباشرة وتوليتُ أنا العنايه بزينه."






    نظرتُ إلى ملك التى كانت نائمه كالملاك وتمنيتُ لو كنتُ أنا والدتها.. يارب إذا قُدر لى العيش حتى أتزوج وأنجب فأجعل لى بنتاً كهذه الملاك..





    "أسف ؛ لأننى قمتُ بتأخيرك.. بأمكاننا أن نرحل الأن."





    رفعتُ بصرى إلى طاهر وقلتُ فى حيره: "وملك؟ لمن سأتركها؟ بالتأكيد والدها لن يقدر على العنايه بها."






    ظل طاهر صامتاً للحظات وقد بدت عليه علامات التفكير ، قبل أن يقول لهانى: "ألم تتصل بوالدتك يا هانى؟"






    رفع هانى بصره إلينا وأجاب فى خفوت: "لقد سافرت والدتى منذ أيام لخالتى فى المنصوره."






    سأله طاهر: "وماذا عن والدة زوجتك؟"







    أجاب:"والدتها متوفيه."






    سأله طاهر: "أذن... من سيعتنى بالصغيره حتى تشفى والدتها؟"






    طأطأ هانى برأسه وأجاب فى حيره: "لستُ أدرى يا طاهر.. لا أستطيع التفكير فى أى شئ."






    أقترح طاهر: "ما رأيك لو أخذها معى إلى المنزل لتعتنى بها أمى؟"






    رفع بصره إلى طاهر وقال فى شك: "لكن..... رُبما لا تقدر والدتك على رعاية ملك."





    خطرت لى فى هذه اللحظه فكره نقلتها دون تفكير إلى لسانى..


    *************



    "بأمكانى أن أعتنى بالصغيره حتى تُشفى والدتها."






    صوبتُ نظراتى نحو ساره التى قالت العباره السابقه وأستنكرتُ أقتراحها للحظه ثم أستحستنه فى اللحظه التاليه.. رُبما يكون حلاً مناسباً..






    "لقد كان أقتراح ليس إلا."







    قالت ساره العباره السابقه حينما لم تجد تعليقاً على جُملتها فقلتُ: "أراه أقتراح مناسب جداً.. على الأقل مؤقتاً."







    لم يُعلق هانى على جُملتى أنما نهض قائلاً: "سأذهب إلى المرحاض."







    ونظر إلىّ لأرافقه إلى المرحاض فنهضتُ قائلاً: "خذنى معك ؛ فأنا أريد أن أغسل وجهى بالماء الفاتر."







    أختفينا داخل طرقه جانبيه وسألنى هانى مباشرة: "هل تثق بساره؟"







    أجبتُ: "أننى أثق بها ثقه عمياء.. لماذا تسأل؟ ألا توافق على أقتراحها؟"







    قال هانى: "لستُ أدرى.. أننى عاجز تماماً عن التفكير."







    قلتُ: "أطمئن ؛ فإنا واثق من أن ساره ستعتنى بأبنتك جيداً."







    قال: "هل تعتقد هذا؟"









    أجبتُ: "بالتأكيد."



    ****************


    أنتهت المباحثات فى الطرقه الجانبيه وعاد طاهر بصحبة هانى ليعود كلا منهما إلى مقعده..



    بالتأكيد فهمتُ أن هذا هو القصد من وراء زعمهما بدخول المرحاض وأكاد أقسم على أنهما توقفا فى الطرقه الجانبيه ولم يدلفا إلى المرحاض..





    أنتظرتُ أن يخبرنى أحداهما عن النتائج التى أسفرت عنها المباحثات ولم يطول أنتظارى فقد قال هانى بدون مقدمات:

    "سأكون شاكراً لكِ لو أعتنيتِ بأبنتى حتى تشفى زوجتى يا ساره."






    لن أستطيع أن أصف لكم مدى سعادتى بموافقة هانى على أن أقوم بالعنايه بأبنته.. كل ما أستطيع أن أقوله لكم هو أننى كنتُ فى قمة سعادتى وأنا أغادر المستشفى حامله معى ملك وبجانبى طاهر..






    مهلاً.. أنظروا إلينا الأن ودققوا النظر..



    ألا نبدو كعائله واحده؟!

    طاهر هو الأب الصارم وأنا الأم الحنونه بينما ملك هى أبنتى الجميله التى تشبهنى كثيراً ؛ فإن شعرها أشقر كشعرى ، كما أن عيناها خضراء كعينى تماماً!



    سبحان الله! إن ملك هى صوره طبق الأصل منى!




    بلى.. إنها صوره طبق الأصل منى ولا تحدقون بى هكذا..


    *****************


    تتبع
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:51 pm

    الحلقه
    الحادية عشر بعنوان...."مشكلتى الحقيقيه هى...... أنت!"




    أستقليتُ سيارتى فى طريقى إلى منزل ساره التى كانت تبدو سعيده جداً هى تحمل ملك التى أستكانت بين زراعيها وراحت فى سُباتٍ عميق كما لو كانت ساره هى والدتها الحقيقيه!





    "ما شاء الله! هل رأيت من هى أجمل من هذه الطفله الجميله؟!"






    أفقتُ من شرودى على صوت ساره التى قالت العباره السابقه.. وحينما ألتفتتُ إليها ، رأيتُ أبتسامتها التى تعلو ثغرها وكدتُ أقول لها أن تلك الأبتسامه التى تزين ثغرها هى أجمل ما رأيتُ على الأطلاق.. لكننى أبتعلتُ جُملتى وأكتفيتُ بمبادلتها الأبتسام قبل أن أسألها مباشرةً:
    "لماذا تريدين ترك العمل يا ساره؟"






    أطرقت برأسها خجلاً قبل أن تجيب بصوت منخفض:
    "لقد غيرت رأيى."







    أوقفتُ السياره على جانب الطريق وأستدرتُ إليها وسألتها: "ولما تفكرين فى ترك العمل أصلاً؟"








    أجابت دون أن ترفع وجهها إلىّ:
    "لقد كنتُ غاضبه منك و....... لم أعد غاضبه."









    سألتها وقد بلغت حيرتى ذروتها:
    "ولماذا كنتِ غاضبه؟!"








    رفعت رأسها قليلاً وأختلست النظر إلىّ قبل أن تُتمتم:
    "كنتُ أظنك ستذهب لأبنة خالك وتتركنى."









    ما زادتنى إجابتها سوى حيره فوق حيرتى.. فما الذى يدعو للغضب فى أن أذهب إلى نهله؟

    ظللتُ صامتاً فى أنتظار أن توضح لى الأمر أكثر من هذا.. لكنها لاذت بالصمت التام !


    ******************

    أنتبهتُ لجُملتى بعد فوات الأوان.. رُبما يستنتج طاهر من ردى أننى أغار عليه و...




    مهلا.. هل تعنى جُملتى أننى أغار عليه فعلاً ؟!

    كلا.. لا.. بالتأكيد أنا لا أغار على طاهر..

    كل ما فى الأمر هو أننى شعرتُ بالأستياء ؛ لأنه سيذهب لأبنة خاله السخيفه و....








    رباه! ها أنا أعود لنفس النقطه ثانيه..

    إننى بالفعل أشعر بالأستياء كلما رأيتُ تلك السخيفه أو سمعتُ طاهر يتحدث إليها..

    لكن هل يعنى هذا أننى أغار على طاهر ؟!








    أنتزعنى طاهر من شرودى بغته حينما قال: "ما الذى يدعو إلى الغضب فى أن أذهب لنهله؟"









    وقعتُ فى شركى.. كيف سأخرج من هذا المأزق الأن ؟!
    هل أخبره بأننى أشعر بالحيره من هذا أكثر منه ؟! أم أقول له بأن.....

    مهلاً.. مهلاً.. لقد وجدتُ الحل..







    رفعتُ بصرى إلى طاهر الذى كان ينتظر أجابتى بفارغ الصبر وقلتُ بحروف مبعثره:

    "لأن .. لأنــ ـك.. كـُ ـنـ ـت سـ ـتؤجـ ـل مـ ـساعـ ـدتـ ـى فـ ـى أسـ ـتذكـ ـار دروسـ ـى.. كـ ـمـ ـا فـ ـعلـ ـتُ بـ ـالأمـ ـس."








    لم يبد على طاهر أنه قد أقتنع بأجابتى إلا أنه لم يُعلق على جُملتى وأكتفى بهز كتفيه فى حين قلتُ أنا لأغير مجرى الحديث:
    "ماذا عن المكتب؟ لمن سأترك ملك أثناء العمل؟"









    ظل طاهر صامتاً للحظات وقد بدت عليه إمارات التفكير قبل أن يحسم أمره ويقول:
    "بأمكانك ألا تحضرى حتى تشفى والدة ملك."









    تفاجأتُ ، هل أصبحتُ مربيه بدلاً من سكرتيره !؟

    قلتُ:
    "تقصد أننى لن أذهب إلى المكتب حتى تُشفى والدة ملك."









    قال: "بلى.. لكن راتبكِ لن يتأثر بذلك بالطبع."








    قلتُ بسرعه: "لا.. ليس هذا ما أقصده."








    سألنى طاهر وهو يقلب كفيه فى حيره: "أذن؟ هل تقترحين حلاً أخر؟"










    هززتُ رأسى نافيه دون أن أنبس ببتُ شفه ، بينما قال طاهر بأهتمام:
    "إذا كنتِ لن تتمكنى من العنايه بملك فأخبرينى يا ساره؟"









    رفعت بصرى إليه وقلتُ بسرعه:
    "لم أكن لأقترح شيئاً لستُ قادره عليه ؛ فأنا أحب الأطفال وأحب العنايه بهم."










    مط طاهر شفتيه قائلاً: "أذن... ما المشكله الأن؟"





    ما المشكله الأن؟ هذا هو السؤال الذى يجب أن أطرحه على نفسى..

    لقد كنتُ فى قمة سعادتى حينما وافق هانى على أن أعتنى بأبنته ، وقبل أن يخبرنى طاهر بأننى لن أذهب إلى المكتب حتى تُشفى والدة ملك..

    هل تعتقدون أننى أعتدتُ على العمل لدرجة أننى سأشتاق إليه فى هذه الفتره ؟!







    كلا.. لا.. ليس العمل هو الذى يحزننى هكذا..


    إن ما يحزننى هو أمر أعرفه جيداً لكننى لا أملك الشجاعه الكافيه لأبوح به حتى بينى وبين نفسى..







    نظرتُ إلى طاهر الذى كان ينتظر إجابتى بفارغ الصبر وخاطبته فى سرى

    "إن مشكلتى الحقيقه هى... أنت ؛ فأنا أشعر تجاهك بشئ لم يسبق لى أن شعرت به من قبل..


    شئ يملأ كيانى كله ويسيطر على كل خليه فى جسدى ، حتى أننى لم أعد أفكر بأى شئ سواك..


    لقد أصبحت تحتل حجرات قلبى الأربعه.. بل وتجلس متربعاً بهم..







    "ما مشكلتـــــــــــكِ يا ساره؟"




    سألنى طاهر حينما أستبطأ ردى فخفضتُ بصرى وقلتُ كاذبه: "لا توجد أى مشكله."



    بدا عدم التصديق واضحاً على وجه طاهر للحظات إلا أنه لم يلبث أن هز كتفيه وأنطلق بالسياره من جديد..


    *********************


    فتحتُ باب الشقه بمفتاحى ودلفتُ إلى الصاله قبل أن أغلق الباب خلفى بهدوء وأنا أدعو ألا تشعر أمى بوجودى و.....








    "هل عدتِ يا ساره؟"






    أتانى صوت أمى من حجرتها قائله العباره السابقه ، فأجبتُ فى خفوت _ كى لا أوقظ ملك_ : "بلى يا أمى.. لقد عُدت."





    أسرعتُ بالتوجه إلى حجرتى لأضع ملك فى الفراش ،، وما أن وضعتها فى الفراش حتى بدأت فى البكاء فحملتها وأخذت أهزها برفقولم تمضى دقيقه واحده إلا وكانت قد راحت فى سُبات عميق ، وهنا أرتفع صوت أمى من خلفى قائله فى أستنكار:
    "ساره !! ما هذا !؟"







    أنتفض جسدى من المفاجأه وأستدرتُ إلى أمى التى كانت تحدق بى فى ذهول وقلتُ لها فى خفوت:
    "أمى.. أخفضى صوتك.. رجاءً."








    قالت أمى بصوت منخفض لا يخلو من الحده والوعيد:
    "من أين أتيتِ بهذا الطفل يا ساره؟"









    قلتُ:
    "إنها طفله يا أمى.. فتاه وليست فتى."









    قالت أمى فى أستنكار:
    "لا يعنينى أبداً إذا كانت فتاه أو فتى.. سؤالى واضح ومحدد.. من أين أتيتِ بهذه الطفله؟"









    قلتُ:
    "أسمها ملك يا أمى.."








    قالت أمى فى حده:
    "ساره."









    تماديتُ وقلتُ:
    "أنظرى لها يا أمى.. ألا تبدو كالملاك؟"









    رمقتنى أمى بنظره حاده قبل أن تقول فى حسم:
    "إذا لم تقولى لى حالا من أتيتِ بهذه الطفله؟ ربما لن أستطيع أن أتمالك نفسى."








    قلتُ:
    "دعينى أضعها على الفراش أولاً."









    وضعتُ ملك بحذر فى الفراش وفى هذه اللحظه قالت أمى بنفاذ صبر:
    "أبنة من هذه؟"








    قلتُ لها:
    "دعينا نغادر الحجره حتى لا تفيق ملك من نومها."









    زفرت أمى قبل أن تغادر الحجره معى وما أن أصبحنا فى الصاله حتى بادرتنى أمى قائله بحده:
    "كلى أذان صاغيه يا ساره."










    أجبتها:
    "أبنة صديق طاهر ويدعى هانى."









    "ومن طاهر هذا؟"









    قلتُ بنفاذ صبر:
    "إنه المحاسب الذى أعمل لديه يا أمى."









    "وهل سرقتِ أبنة صديق ذلك المحاسب؟"










    "بالتأكيد لم أسرقها يا أمى ؛ لقد أعطانى هانى أياها."









    صاحت أمى مستنكره:
    "وكيف يستطيع هذا الـ هانى التفريط فى أبنته؟"










    قلتُ:
    "أمى... إنه لم يعطينى أبنته إلى الأبد.. لقد طلب منى أن أخذها مؤقتاً حتى تشفى والدتها."









    "هل والدتها مريضه؟"










    "صدمتها سياره اليوم وهم الأن يجرون لها عمليه جراحيه."











    رفعت أمى حاجبيها قائله:
    "هكذا أذن؟ وهل تظنين أننى سأصدق هذا الفيلم العربى القديم؟"


    ************************

    تتبع
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:51 pm

    *التتمه*



    عدتُ إلى المستشفى بعدما أوصلتُ ساره إلى منزلها.. وكانت زوجة هانى مازالت فى حجرة العمليات.. فى الواقع أننى لا أفهم فى الأمور الطبيه إلا أنه من الواضح أن حالة زوجة هانى خطيره..







    بحثتُ عن هانى فى نفس المكان الذى كنا جالسين به قبل أن أذهب فلم أجده.. وحينما أتصلتُ به أخبرنى بأنه يقف على مقربه من حجرة العمليات..






    ذهبتُ إليه فوجدته يقطع الممر الذى يقود إلى حجرة العمليات جيئه وذهاباً وهو مطأطأ الرأس.. أقتربتُ منه وربتتُ على كتفه فرفع بصره إلىّ قبل أن يعود ليطأطأ برأسه فى أسى..







    أنفطر قلبى لرؤية صديقى فى هذه الحاله وحاولتُ أن أهون عليه الأمر فقلتُ: "هون عليك يا هانى.. بأذن الله ستكون زوجتك على ما يرام قريباً."








    نظر إلىّ هانى طويلاً.. وبدت لى نظراته كالغريق الذى يتعلق بالقشه قبل أن يسألنى: "هل ستكون بخير فعلاً؟"










    قلتُ أدعمه: "بإذن الله ستصير أفضل من ذى قبل."










    أبتسم هانى إبتسامه باهته للحظات ولم تلبث إبتسامته أن تلاشت بأسرع مما ظهرت قبل أن يقول بنبره حزينه:
    "أخشى أن يصيبها مكروه.. أخشى أن أفقد زوجتى يا طاهر."










    قلتُ: "لا تقل هذا يا هانى.. زوجتك ستشفى بإذن الله وســ...."








    بترتُ جُملتى حينما أنتفض جسد هانى بغته قبل أن يهرول ويتوجه إلى حجرة العمليات التى فُتح بابها على مصرعيه ثم رأيتُ بعد ذلك ممرضتان تتعاونان فى دفع السرير المتحرك ويقودونه نحو إحدى الحجرات القريبه..

    كانت زوجة هانى نائمه من تأثير المخدر وكانوا يغطون رأسها بغطاء شفاف فغضضتُ بصرى حتى أختفت داخل الحجره وحينئذ وجدتُ الممر وقد خلا تماماً إلا من الطبيب الجراح الذى غادر حجرة العمليات لتوه..


    ************************


    كنتُ أجر قدماى جراً وأنا أعاون الممرضتان على دفع السرير المتحرك داخل الممر ، حتى دلفنا إلى إحدى الحجرات فتعاونتُ مع الممرضات فى نقل زوجتى إلى السرير..





    أعتصرنى الألم وأنا أرى الممرضتان يلتفون حول سرير زوجتى ، وكانت الممرضه الأولى تتأكد من سريان السائل الوريدى داخل الأنبوب.. أما الثانيه فكانت تضع الغطاء على زوجتى قبل أن تغادر الحجره.. وفى هذه اللحظه نزعت الممرضه الأولى الغطاء الشفاف من على رأس زوجتى لتستبدله بالحجاب.. بينما كانت زوجتى نائمه من تأثير المُخدر ولا حول لها ولا قوه..







    أستجمعتُ بقايا قوتى وسرتُ نحو سرير زوجتى مترنحاً وحينما صرتُ على قيد أنمله منها جثوتُ على ركبتاى بجانبها وأمسكتُ بيدها بشغف قبل أن أرفع بصرى إلى الممرضه التى كانت منهمكه فى تثبيت الحجاب على رأس زوجتى..








    سألتها: "متى ستفيق؟"










    أجابت: "بأمكانك أن توقظها الأن إذا شئت."












    قلتُ هامساً وكأننى أخشى أن يجرح صوتى أذن زوجتى: "حلا.. حبيبتى."










    لم أسمع منها رداً فقلتُ بصوت مرتفع قليلاً:
    "حبيبتى.. أستيقظى أرجوكِ فأنا أكاد أموت قلقاً عليكِ."











    هذه المره أيضاً لم أسمع منها رداً فسألت الممرضه بقلق: "لماذا لا تجيبنى؟"











    فتحت الممرضه فمها لتجيبنى إلا أنها لم تلبث أن أطبقت على شفتيها حينما سمعنا صوت حلا وهى تتأوه وتأن.. فأتجهتُ بنظرى إلى زوجتى وقلت لها بلهفه واضحه: "حلا... حــــــلا."







    فتحت حلا عيناها ببطئ ونظرت إلىّ قبل أن تعود لتغلق عينيها من جديد ، شددتُ على يدها وقد تفاقم قلقى عليها وعدتُ أناديها متوسلاً لكى تفتح عيناها وتنظر إلىّ ولكنها لم تفتح عينيها وأخذت تأن وتتأوه من جديد..






    كل أهه كانت تصدر عنها كان قلبى ينفطر لها ألف مره..

    ليت السياره كانت صدمتنى بدلاً عنكِ.. بل ليتنى أموت ولا أسمعكِ تتألمين هكذا يا حبيبتى..






    "هانى."





    قاطع تأملاتى صوت زوجتى وهى تنادى بأسمى بصوت واهن دون أن تفتح عينيها..

    لن أستطيع أن صف لكم مدى سعادتى بسماع صوت زوجتى وإن كان واهناً ضعيفاً..

    قلتُ: "إننى هنا بجانبكِ يا حبيبتى."









    أنتظرتُ أن أسمع منها رداً لكنها ظلت تُردد أسمى دون أن تفتح عينيها ، وفى هذه اللحظه قالت الممرضه باسمه: "حمداً لله على سلامتها."









    قالت جُملتها وأنصرفت لأجد نفسى أخيراً مع زوجتى بمفردنا..
    ناديتها مرراً وتكرراً لكنها لم تستجيب لندائى وظلت غائبه عن الوعى.. أمسكتُ برأسها وضممتها إلىّ بقوه..












    رُبما أكون قد ظللتُ على هذا الوضع لدقائق.. ورُبما لساعات.. فى الحقيقه أنا لستُ أدرى كم ظللتُ فى هذا الوضع..

    كل ما أتذكره هو أننى كنتُ أضم رأسها بيدى اليسرى بينما يدى اليمنى كانت تطبق على يديها بقوه ولسانى لا ينقطع عن الأستغفار والتضرع إلى الله والدعاء لزوجتى بالشفاء..







    وبينما كنتُ فى ذلك شعرتُ بيد زوجتى تضغط على يدى فأبعدتُ رأسها عنى بلهفه ونظرتُ إلى زوجتى التى كانت تنظر إلىّ بعينان ناعستان..








    "مـ...مـ...مـ ـلـ ـك.. لقد تركتها عند.....عند.....آه."







    قالت زوجتى العباره السابقه بصوت واهن فقلتُ لها بسرعه: "لا تتكلمى.. أنتِ متعبه."










    أرادت حلا أن تقول شيئاً ما لكن صوتها خانها فلم يصدر عنها سوى همهمه خافته قبل أن تغلق عينيها وتغيب عن الوعى ثانيه..

    ناديتها مرراً وتكرراً وهذه المره لم تستجيب ل


    ى أيضاً.. فقررتُ أن أحمل لنفسى مقعداً وأضعه بجانب سريرها.. توجهتُ إلى المقعد الوحيد فى الحجره وحملته وبينما كنتُ عائداً وقع بصرى على سرير زوجتى أو بالأدق على الملاءه التى كانت غارقه فى الدماء..







    صوعقتُ وتجمدتُ فى مكانى للحظات وأنا عاجز تماماً عن الحركه قبل أن يدبُ النشاط فى جسدى دفعه واحده لأركض بكل قوتى بحثاً عن المساعده.

    *************************
    تتبع
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:52 pm

    الحلقه الثانية عشر بعنوان "دعنا نعود من جديد."



    كنتُ منهمكه فى تحضير وجبة الغداء حين تعالى بكاء ملك فجأه.. نظفت يدى بسرعه وكدتُ أهرع إليها لولا أنها بدأت تهدأ شيئاً فشيئاً..




    رُبما ذهبت أمى لتهدأتها..





    تابعتُ عملى وتجاهلت بكاءها الذى لم يلبث أن أنقطع تماماً.. إنها أمى بلا شك..






    بعد لحظات سمعتُ صوت خطوات زينه الصغيره تقترب من المطبخ وهى تلهث كأنها تحمل على عاتقها الكره الأرضيه بأكملها..





    وبعد قليل دلفت زينه إلى المطبخ..





    وكم كانت دهشتى حين رأيت زينه التى كانت تحمل ملك التى أستكانت بين زراعيها !






    أسرعتُ لأحمل ملك قبل أن تفلت من زينه وتسقط أرضاً..

    أطلقتُ تنهيده أرتياح حين ضممتُ ملك إلىّ وألتفتتُ إلى زينه لأحذرها قائله:

    "أياكِ أن تحملى ملك ثانيه."






    لم يبد على زينه أنها فهمت تحذيرى.. أو رُبما فهمت تحذيرى ولم تعيريه أهتماماً فعدت أقول بصوت أعلى:

    "إذا تكرر هذا الأمر ثانيه فرُبما أفقد صوابى."






    تجاهلت زينه جُملتى وأشارت إلى ملك قائله: "نونو؟"


    ****************

    ظللتُ واقفاً وحدى فى الممر بعد إنصراف الطبيب الجراح الذى أخبرنى دون الخوض فى التفاصيل بأنه حاول إنقاذ الجنين بشتى الطرق لكنه للأسف لم يتمكن من ذلك وأضطر للتضحيه بالجنين..



    كما أنه أخبرنى بأن حالة زوجة هانى غير مستقره وبأنه يتوقع أن تعاود النزيف من جديد..


    تفاجأتُ من كلام الطبيب ؛ لأننى لم أكن على علم بأن زوجة هانى حامل وربما كانت زوجة هانى نفسها لا تعرف أنها كانت تحمل جنيناً فى رحمها ؛ لأن الطبيب أخبرنى أنها كانت فى شهرها الأول !





    أتمنى أن تشفى زوجة هانى بسرعه ؛ فإن هانى يعشق زوجته بجنون ورُبما يفقد عقله لو أصابها مكروه لا قدر الله و.........





    تعالى صوت رنين الهاتف فى هذه اللحظه وأنتزعنى من شرودى فنظرتُ إلى الرقم المتصل فإذا بى أجده رقم نهله..




    تجاهلت الرنين تماماً حتى أنقطع للحظات لكن الرنين لم يلبث أن تعالى من جديد فى ألحاح..







    أجبتُ قائلاً بحنق وأستياء ونفاذ صبر: "نعم يا نهله."








    أتانى صوتها مستاءً وهى تقول: "لماذا لم تعد حتى الأن يا طاهر؟"








    قلتُ: "لم أعد.. هذا شأنى يا نهله.. أنا حر أعود وقتما أشاء.. رجاءً لا تتدخلى فيما لا يعنينكِ."








    ظلت نهله صامته للحظات ووصلنى صوت نحيبها.. هذا ما كان ينقصنى فعلاً..








    قلتُ ببرود: "حسناً يا نهله.. سأغلق الخط لأتركك تكملين البكاء كما تشائين."








    كدتُ أغلق الخط لولا أن أستوقفتنى نهله حين قالت: "لماذا تعاملنى هكذا؟ ما الذنب الذى أقترفته لتعاقبنى عليه؟"








    قلتُ: "أظن أنكِ تعرفين إجابة هذا السؤال جيداً يا نهله."







    قالت نهله فى ثوره عارمه: "كنتُ مراهقه.. لم أكن أدرى أننى أحبك هكذا يا طاهر.. لماذا لم تسامحنى حتى الأن وأنا التى أعبر لك عن ندمى وأسفى وأشتياقى إليك فى كل مناسبه.. وأنا التى أحاول أرضاءك بشتى الطرق ؟! لماذا يا طاهر؟ لماذا؟"








    قلتُ: "رُبما... لأننى لم أعد أبادلكِ مشاعركِ يا نهله."







    قالت: "كلا يا طاهر..ليس هذا هو السبب..أنا واثقه من أننى مازلتُ أحتل ولو جزءاً ضئيلاً فى قلبك و....."








    قاطعتها قائلاً: "لا تتوهمى أشياءً ليس لها وجود يا نهله."








    قالت نهله بإصرار: "أنا واثقه مما أقول يا طاهر.. أنت مازلتُ تحبنى لكن كرامتك تأبى التصريح بذلك.. وأنت تأبى أن تسامحنى لأننى تركتك وأرتبطتُ بشخص أخر.."








    كنتُ أعرف بينى وبين نفسى بأن كل ما تقوله نهله الأن صحيح عدا أننى أحبها كما تعتقد.. إلا أننى قلتُ نافياً:
    "لقد نسيتُ هذا الأمر تماماً يا نهله.. نسيته كما نسيتكِ أنتِ.. وأبداً لن أعود إليكِ.. هل تسمعين؟ لن أعود إليك حتى لو كنتِ أخر النساء فى هذه الدنيا."








    قالت نهله بتضرع: "أرجوك يا طاهر.. دعنا نتقابل فى الخارج ونتحدث.. دعنى أدافع عن نفسى أرجوك."







    قلتُ: "فات الأوان يا نهله.. لقد أنتهى كل شئ."








    قالت نهله بنره حزينه : "لم يفوت الأون بعد يا طاهر.. وأنا لن أبتعد عنك أبداً.. أننى أحبك أكثر من نفسى.. أنك جزء لا يتجزء منى.. أنا لن أستطيع أن أحيا بدونك.. ولن أتزوج من سواك.. أرجوك سامحنى ودعنا نعود من جديد.. دعنى أنعم بحبك من جديد.. إننى أحتاج إليك بشده."








    هممتُ بالرد عليها إلا أننى لم ألبث أن أطبقتُ على شفتاى حينما رأيتُ هانى وهو يغادر حجرة زوجته مسرعاً ومتجهاً إلى حجرة الطبيب فأصابنى الهلع وأغلقتُ الخط فى وجه نهله قبل أن أذهب خلفه إلى حجره الطبيب وهنا سمعتُ هانى وهو يصرخ بالطبيب قائلاً: "زوجتى تنزف بشده.. أرجوك أفعل أى شئ.. لا تجعلها تموت.."







    وبجنون ما مثله جنون أمسك هانى بالطبيب الجراح ليقوده إلى حجرة زوجته..





    كان الطبيب متفاجأً من ردة فعل هانى إلا أنه أطاعه بهدوء هو وطبيب شاب كان جالساً معه فى الحجره ذاتها ، وحينما وصلنا إلى حجرة زوجته طلب منا الطبيب الشاب أن نغادر الحجره..







    فى البدايه أعترض هانى بشده على مغادرة الحجره إلا أننى تدخلتُ وأفهمته أن تواجده فى الحجره لن يفيدها بل على العكس رُبما يضرها وبعد نقاش طويل أقتنع هانى وغادر معى الحجره لنقف فى الممر من جديد..


    **********************

    تتبع
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:53 pm

    *التتمه*

    فوضتُ أمرى إلى الله وغادرتُ الحجره لأقف مع طاهر وقد ران الصمتُ علينا تماماً..





    مرت نصف ساعه كامله ولم يغادر الطبيب حجرة زوجتى بعد ، تفاقم قلقى ونفذ صبرى فقررتُ أن أدلف إلى الحجره لأطمئن على زوجتى..






    أتجهتُ نحو حجرة زوجتى بخطوات ثقيله وكلما خطوتُ خطوه كلما أزداد شعورى بأننى سأنهار فى الخطوه التاليه..






    أعترض طاهر طريقى وسألنى: "إلى أين؟"







    قلتُ: "لا أستطيع الأنتظار أكثر من هذا.. سأدلف إلى الحجره وليحدث ما يحدث."









    أمسك طاهر بكتفاى قائلاً: "كلا.. أنتظر.. دع الطبيبان يمارسان عملهما فى هدوء."








    قلتُ صارخاً: "لقد نفذ صبرى.. لم يعُد بأمكانى الأنتظار أكثر من هذا.. أنك لم ترى كيف كانت حلا غارقه فى بحر من الدماء.. إننى أكاد أموت قلقاً عليها يا طاهر."









    قال طاهر يواسينى: "النزيف أمر طبيعى جداً فى حالتها يا هانى.. لقد فقدت زوجتك جنينها و..........."








    قاطعته قائلاً: "أى جنين هذا؟ ما الذى تتحدث عنه؟"








    بدا الأرتباك واضحاً على وجه طاهر وهو يبعد يديه على كتفاى قبل أن يقول بتردد: "ظننتك تعرف هذا."








    أمسكتُ برسغيه بقوه سألته: "أعرف ماذا يا طاهر؟ أخبرنى قبل أن أفقد صوابى."







    قال طاهر: "لقد أخبرنى الطبيب بأن زوجتك كانت حامل فى شهرها الأول وفى أثناء الحادث فقدت جنينها."



    ***********************


    أرتسم الذهول على كل لمحه من ملامحه ثم بدأ يهز رأسه نافياً قبل أن يتمتم هانى بصعوبه وكأنه ينتزع الكلمات من حلقه أنتزاعاً:

    "كلا.. لا.. غير صحيح.. زوجتى لم تكن حامل يا طاهر."






    كنتُ أشعر بالندم لأننى أخبرته بهذا فى هذا الوقت بالذات ، لكننى كنتُ أظنه يعرف هذا.. كنتُ أريد أن أطمأنه ليس إلا..


    ليتنى ما أخبرته..






    أنتزعنى هانى من شرودى حينما قال بأسى: "حلا كانت حامل.. أكان سيصبح لدى طفلاً أخر؟!"







    هممتُ بمواساته إلا أن باب حجرة زوجة هانى قد أنفتح وخرج الطبيبان من الحجره وأغلق الطبيب الشاب باب الحجره قبل أن ينصرف فى حين أتجه الطبيب الجراح إلينا وهنا سأله هانى بهلع: "كيف حال زوجتى الأن؟ هل توقف النزيف؟"








    قال الطبيب: "لقد فعلنا مع بوسعنا لنوقف النزيف لكن....."








    سأله هانى بقلق: "لكن ماذا؟ ماذا أصاب زوجتى؟"








    قال الطبيب بتأثر واضح: "البقاء لله."







    شحب وجه هانى من شدة الصدمه وظل يحدق بالطبيب فى ذهول ما بعده ذهول قبل أن يقبض على رسغى الطبيب فى قوه ويهزه قائلاً:



    "كلا.. غير صحيح.. زوجتى لم تمت.. زوجتى مازالت حيه ترزق.."






    ألتفت هانى إلىّ وتابع:


    "أخبره يا طاهر بأن زوجتى لم تمت..أخبره بأنها مازالت حيه ترزق.. أخبره بأنها الأن تنتظرنى فى المنزل ولابد أنها غاضبه منى لأننى تأخرتُ عليها خاصة وأن اليوم هو عيد زواجنا..


    حبيبتى.. لقد أشتريتُ لكِ الفستان الذى أعجبكِ.. حلا.. إننى قادم إليك ولن أتأخر."


    *************************





    تتبع
    ^حلا^
    ^حلا^
    مشرفة شراع القصص و الروايات
    مشرفة شراع القصص و الروايات


    ♥|الجنس : انثى ♥| عدد مشاركاتـي : 2192
    ♥| نقـاآطــي: : : 2556
    ♥|تاريخ الميلاد : 22/12/1993
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ^حلا^ السبت 26 مارس 2011, 5:56 pm

    ان شاء الله تعجبكم هالاجزااء

    ملاحظه الروايه طويله ..وهي من اسمها روايه مو قصه
    يعني اللي بده يقرأها بده يكون اصلا بيحب القراءه مثلييي هع
    Ąmểểř mĄÐř¡Ð™
    Ąmểểř mĄÐř¡Ð™
    مشرف
    مشرف


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 2547
    ♥| نقـاآطــي: : : 2938
    ♥|تاريخ الميلاد : 27/11/1996
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 15/08/2010
    ♥|الموقع : في البرنابيو

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف Ąmểểř mĄÐř¡Ð™ السبت 26 مارس 2011, 11:56 pm

    يسلموووووووووووو حلا
    مجهود رائع
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠
    مشرف
    مشرف


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 3018
    ♥| نقـاآطــي: : : 4242
    ♥|تاريخ الميلاد : 10/10/1994
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 28/10/2010
    ♥|الموقع : خلف السطور
    المزاج***********

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ♠ڹـﭽـ۾ ٱڵـمَـڷـڰـﮱ♠ الأحد 27 مارس 2011, 2:48 am

    شكراً كتير يا حلا
    مشاركة رائعة جداً
    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 991684
    ●ĎoЙ ЌàЌà●
    ●ĎoЙ ЌàЌà●
    مؤسس الموقع
    مؤسس الموقع


    ♥|الجنس : ذكر ♥| عدد مشاركاتـي : 4548
    ♥| نقـاآطــي: : : 6383
    ♥|تاريخ الميلاد : 25/12/1996
    ♥| تاريج التسج ــيـــل: : : 09/07/2010
    ♥|الموقع : قلب ريال مدريد
    ♥|العمل/الترفيه : لاعب
    المزاجراآيق كتيير

    رواية في الجفنـــ سكناه... - صفحة 2 Empty رد: رواية في الجفنـــ سكناه...

    مُساهمة من طرف ●ĎoЙ ЌàЌà● الأحد 27 مارس 2011, 3:13 am

    يسلمووووووووووووو يا حلا
    يعطيكي الف عافية

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 29 أبريل 2024, 7:59 pm